هل تعلمون أن بنات الخليج مشهورات بركبهن «السود»؟ بل هل تعلمون أن هناك نظرية تعرف أسباب «الركب السود»، وطرق علاجها؟
أنا مثلكم استغربت عندما سمعت كل هذه الكلمات، وقلت في قرارة نفسي: «ليش هم كاشفين على ركب بنات الخليج كلهم علشان يحكمون... أو هم ما شافوا ركب سود أو ملحه غير عندنا... وين بقية أخواتنا العربيات... كلهم ركبهم بيض يعني؟... ما أعتقد!».
لن أطيل عليكم، ولكني سأعرض لكم أين قرأت هذه النظرية أو الدراسة... فقبل أيام وصل إليّ عبر البريد الإلكتروني رسالة تقول:
«يوم الإثنين الماضي وفي 9:30 مساء على قناة (الجديدة) اللبنانية حلت الفنانة الإماراتية بدرية أحمد ضيفة على أحد البرامج المنوعة، وذلك بسبب إعجاب اللبنانيين بها وذلك بعد عرض أربع مسلسلات لها على (LBC) اللبنانية.
بدأت المذيعة الأسئلة متى كانت بدايتك في التمثيل؟ وكم عدد المسلسلات والتمثيليات والفنانين الكبار الذين تعاملتِ معهم... إلخ؟» من الأسئلة التي تعودنا أن تطرح على الفنانين والفنانات.
ولكن استوقفتني تلك الأسئلة المتعلقة بالجمال، إذ سألتها المذيعة ما سبب جمال بشرتك؟ فقالت بدرية: «بسبب الأقنعة الطبيعية وجمال شعري الشيء نفسه وأشرب ماء كثيرا حتى لا تجف بشرتي وأداوم على الرياضة» (عفيه عليش).
سألتها المذيعة: إحنا ملاحظين أن أكثر بنات الخليج يشتكون من سواد الركب أما أنتِ فلا، ترى ما سبب هذا وبعض اختصاصيي التجميل يقولون سببه بعض الشعائر الدينية مثل السجود في الصلاة... تمتمت بدرية فقالت: «أقول لهم يقللوا في السجود». وبعد ما قالت هذا الكلام قامت تضحك وحاطه رجل على رجل ولابسه تنورة قصيرة مبينة «ركبها البيض».
الحين عرفنا سر ركبنا السود... عجل من اليوم بصلي بس ما بسجد، أو يمكن أصلي وأنا قاعدع على كرسي... «عندي عذر... أخاف على ركبي»... أستغفر الله على كل هذا الكلام... يعني الواحد ما يصلي علشان يحافظ على بيض ركبه.... ليش ما تصلين على سجادة؟.... ثم وين راحت مرحلة «الحبي» فالطفل في هذه المرحلة يسير على ركبه، يعني ما هي غريبة تصبح ركبته سوده يا أخواتي العزيزات
العدد 2102 - السبت 07 يونيو 2008م الموافق 02 جمادى الآخرة 1429هـ