يعتبر اللاعب التونسي وجيه الصغير المحترف في صفوف الفريق الأوّل لكرة القدم بنادي البسيتين من أبرز وأفضل اللاعبين الأجانب الموجودين في الدوري البحريني هذا الموسم على الرغم من أنه الموسم الأوّل له، لِمَ لا وهو خريج النادي التونسي الشهير الترجي الرياضي وسبق له خوض التجربة الاحترافية الأوروبية في نادي لورين الفرنسي بالإضافة إلى مساهمته في حصول المنتخب التونسي على لقب بطل إفريقيا العام 2004 والوصول لنهائيات كأس العالم 2006، ويتمتع الصغير بإمكانات بدنية وفنية ومهارية عالية وكبيرة.

وكشف الصغير للـ»الوسط الرياضي» عن تلقيه الكثير من العروض الاحترافية الخارجية في هذه الفترة والتي هي محل دراسة وتمعن من قبله ومن قبل مدير أعماله المعتمد دوليا محمود ابوادريس، وقال الصغير: «حصلت على الكثير من العروض من أندية خليجية وناد ياباني وحتى الآنَ لم أقرر وجهتي المقبلة»، مشيرا الصغير أنه ليس من بين هذه العروض أيّ عرض محلي من أندية بحرينية.

وبشأن ناديه الحالي البسيتين وتجديد العقد أكّد الصغير أنه لم يتلق أي عرض حتى الآنَ بهذا الشأن من قبل الإدارة وقال: «لم يتحدّث أو يجلس معي من الإدارة أحدٌ، وعقدي يمتد مع البسيتين لنهاية شهر يونيو/حزيران المقبل»، وأضاف الصغير: «أرحّب بالاستمرار مع البسيتين لنهاية الموسم الجاري وتحديدا لنهاية كأس ولي العهد»، مشيرا الصغير أنه يتمنى أن يختم مشواره مع الفريق الأزرق بتحقيق بطولة تكون عالقة في أذهان الجميع مؤكّدا أن حصول الفريق على المركز الثاني يعتبر إنجازا وخصوصا أنه أهل الفريق للعب في بطولة خارجية الموسم المقبل.

وأشاد الصغير بالمواهب البحرينية وما تحتويه الكرة البحرينية من لاعبين لا يقلون مستوى مع نظيراتها في الدول الخليجية على رغم ضعف المستوى العام للدوري وقال الصغير: «كلّ ما تحتاج إليه الكرة البحرينية هو توفير الكثير من المنشآت والملاعب بالإضافة إلى السيولة المادية من أجل الارتقاء بمستوى الأندية والكرة وهو بالتالي سينعكس إيجابا على المنتخب الوطني»، مؤكّدا أن بقاء الوضع على ما هو عليه حاليا من شأنه أنْ يقتل الكثير من المواهب البحرينية وخصوصا على مستوى المنافسة التي تقتصر فقط على نادٍ واحد وهو المحرق، وأشار الصغير أنّ غياب المنافسة الحقيقية بين الأندية ستكون له انعكاسات سلبية على المنتخب البحريني.