أكّد نجم وقائد المنتخب الوطني الأوّ للكرة والسالمية الكويتي محمود جلال بأنّ تجربة احترافه مع السالمية ناجحة بكلّ المقاييس وأنه راضٍ كلّ الرضا من مستواه الفني وارجع بالدليل إلى تجديد العقد لموسم آخر بطلب من مجلس الإدارة وذلك كأوّل لاعب يتم تجديد العقد معه من المحترفين في الفريق الكويتي.

وأضاف «الأمور التي جعلتني أن أجدد مع السالمية الاحترام المتبادل الذي ألاقيه من الجميع هناك سواء كانوا إداريين أو لاعبين أو جهاز متى أو حتى جماهير، فالأمور كلّها كانت تسير على ما يُرام. فجميعهم يعطونك الاحترام والوضع النفسي والمكانة لك كلاعب محترف وكأنك أحدهم وهذا الأمر جعلني أوافق من دون تردد على تجديد العقد».

لم انظر إلى الجانب المالي عند التجديد

وتابع «عند التجديد لم أكن لأنظر إلى الجانب المالي بقدر ما كنت أرى إلى تلك العلاقة القوية التي تربطني بكلّ الأطراف الموجودة في النادي والإخوان في السالمية يعلمون جيّدا منّي هذا الأمر وهم مَنْ قاموا بأنفسهم بزيادة المبلغ بعد تشاورهم مع إدارة المحرّق وأنا لم أكن اعلم به».

وقال أيضا «الأمر الآخر الذي شجّعني على التجديد موقف مدير الفريق الشيخ تركي أحمد اليوسف الذي ساندني وساعدني في البروز لتعامله الأخوي الكبير معي فهو إنسان محترم بكلّ معنى الكلمة وله الفضل في بروزي وظهوري بالأداء الجيّد».

والتجديد مع السالمية جاء بعد إجماع من المدرب والإدارة.

وأضاف «في تجربتي الأولى مع السالمية لم أجد أية صعوبة بل كان الكل يساعدني بان تكون الأمور سهلة من لاعبين ومدربين ومجلس الإدارة والجماهير فكنت اتعامل مع الجميع بأسلوب الاحترام المتبادَل».

شقة علاء مكان تجمعنا

هل لديكم أنتم اللاعبون البحرينيون المحترفون في الكويت في عدة أندية لقاءات يومية؟

فأجاب: «نعم لدينا اللقاءات الدائمة واليومية من الصباح وحتى المساء في شقة علاء حبيل والتي نتناول الطعام فيها أيضا بحضور الإخوان محمد حبيل وسيدعلي عيسى وأحمد الحجيري وحسن خميس وأما محمد حسين وطلال يوسف لكونهم موجودين من الموسم الماضي في الكويت فقد كوّنوا لهم صداقات هناك فتراهم يتوجهون إلى بعض الديوانيات».

وأنا معظم الوقت معي زوجتي ومتى ما تعود إلى البحرين أكون مع زملائي وإخواني اللاعبين حاضرا.

لا أقرأ الصحافة الرياضية في الكويت

وماذا عن الإعلام الرياضي في الكويت؟

- أنا دائما بعيدا عن تأثيرات الإعلام ولا أقرأ الصحف وهذا ليس تنزيلا من قدر الصحافة والإعلام الرياضي بل هذا من طبيعتي؛ لأنني أحاول دائما أن أركز في مشاركاتي مع السالمية. وأنا إذا قدمت مباريات جيدة فاعرف ذلك بنفسي والعكس صحيح ولم أكن متابعا للإعلام الرياضي هناك.

في قطر الإمكانات وفي الكويت الراحة النفسية

ما الفرق بين التجربة الاحترافية في قطر والكويت؟

- الفارق فيها يكمن في المنشآت عند قطر التي نفد هي الأفضل بالإضافة إلى وجود عوامل النجاح التي تساعد كرة القدم على التطوّر وتقديم العروض الجيدة لكل لاعب ولكن وعلى رغم ذلك فأنا مرتاح نفسيا في الكويت أفضل مما كنت عليه في قطر.

فقد تأقلمتُ سريعا في دوري الكويت خصوصا انك تلعب بنظام الذهاب والإياب وهذه ميزه غير موجودة في قطر التي تلعب الفرق فيها أسبوعيا على ملعب واحد.

لم أرافق المنتخب لظروف خاصة بي

ما سر غيابك من مرافقة الفريق في سفره إلى سنغافورة ومن ثم إلى تايلند؟

- على رغم أنني لم ألعب مباراة تايلند هناك بسبب إيقافي لحصولي على بطاقتين صفراوين ولكن كان من المقترض أن أكون مع المنتخب في معسكره بسنغافورة للإعداد لمباراة تايلند التي ستقام في البحرين يوم غدا ولكن لظروف خاصة بي قدّمت اعتذاري للمدرب ولإدارة المنتخب فتم القبول لهذا العذر الطارئ.

مباراتنا مع تايلند صعبة

كيف ترى لقاء منتخبنا الوطني أمام تايلند غدا؟

- اعتقد أنّ المباراة صعبة كما كانت المباريات الثلاث السابقة أيضا ولكن إذا لعب الفريق بالروح القتالية والانضباط التكتيكي الذي كان عليه في المباراتين الأوليتين أمام عمان واليابان فاعتقد سنفوز على تايلند ولكن علينا الحذر وان كان سيلعب من دون نقاط ولكن يمتاز الفريق التايلندي بالسرعة على الأطراف ونحتاج إلى مجابهة هذه السرعة بانضباط تكتيكي داخل الملعب وبالروح القتالية حتى نستطيع تكرار الفوز على تايلند بعد ما كانت هناك أخطاء في المباراة السابقة.

جلال ثاني أفضل لاعب في السالمية

وأخيرا يذكر أنّ موقع نادي السالمية قد أجرى استفتاء لجماهيره باختبار أفضل لاعب في الموسم فحصل بشّار عبدالله على المركز الأول وجاء محمود جلال ثانيا وهذا دليل على تألقه مع السالمية.