العدد 2301 - الثلثاء 23 ديسمبر 2008م الموافق 24 ذي الحجة 1429هـ

توقع نمو سوق العطور في البحرين إلى 90 مليون دولار في 2010

توقع المدير العام لشركة يوسف الحواج البحرينية جواد الحواج أن تنمو سوق العطور وأدوات التجميل في المملكة إلى نحو 35 مليون دينار (90 مليون دولار) بحلول العام 2010 بسبب النمو المتواصل الذي يبلغ نحو 10 في المئة سنويا على العطور، والتي قال الحواج إنها أصبحت جزءا مهمّا من الكماليات. وأبلغ الحواج «مال وأعمال» في مقابلة خاصة أن سوق العطور «هي سوق كبيرة في البحرين، وهي جزء مهم في حياة الناس، الأمر الذي زاد من حجم التجارة التي تبلغ في الوقت الحاضر 30 مليون دينار، وتمثل نحو 8 في المئة من إجمالي تجارة التجزئة».

وأضاف أن المحلات التي تقوم ببيع العطور وأدوات التجميل «زادت في الآونة الأخيرة لتبلغ على الأقل 50 محلا كبيرا. أما المحلات الصغيرة فإن العدد يتضاعف، وهي منتشرة في الأسواق الشعبية والمجمعات التجارية، وأصبح للعطور مركز كبير في مجال تجارة التجزئة في البحرين إذ بلغت ما لا يقل عن 8 في المئة من مجمل تجارة التجزئة». وبيّن الحواج أن «سوق العطور ومشتقاتها في نمو مستمر إذ بلغ حجمها قبل نحو 5 سنوات ما لا يتعدى 20 مليون دينار، ولكنها استمرت في النمو بنسبة 10 في المئة لتبلغ الآن نحو 30 مليون دينار ويتوقع أن تصعد إلى 35 مليون دينار في 2010».


بمعدل 10% سنويا

توقع نمو سوق العطور في البحرين إلى 90 مليون دولار في 2010

المنامة - عباس سلمان

توقع المدير العام لشركة يوسف الحواج البحرينية جواد الحواج أن تنمو سوق العطور وأدوات التجميل في المملكة إلى نحو 35 مليون دينار (90 مليون دولار) بحلول العام 2010 بسبب النمو المتواصل الذي يبلغ نحو 10 في المئة سنويا على العطور، والتي قال الحواج إنها أصبحت جزءا مهمّا من الكماليات.وأبلغ الحواج «مال وأعمال» في مقابلة خاصة أن سوق العطور «هي سوق كبيرة في البحرين، وهي جزء مهم في حياة الناس، الأمر الذي زاد من حجم التجارة التي تبلغ في الوقت الحاضر 30 مليون دينار، وتمثل نحو 8 في المئة من إجمالي تجارة التجزئة».

وأضاف أن المحلات التي تقوم ببيع العطور وأدوات التجميل «زاد في الآونة الأخيرة ليبلغ على الأقل 50 محلا كبيرا. أما المحلات الصغيرة فإن العدد يتضاعف، وهي ومنتشرة في الأسواق الشعبية والمجمعات التجارية، وأصبح للعطور مركز كبير في مجال تجارة التجزئة في البحرين إذ بلغت ما لا يقل عن 8 في المئة من مجمل تجارة التجزئة.وبيّن الحواج أن «سوق العطور ومشتقاتها في نمو مستمر إذ بلغ حجمها قبل نحو 5 سنوات ما لا يتعدى 20 مليون دينار، ولكنها استمرت في النمو بنسبة 10 في المئة لتبلغ الآن نحو 30 مليون دينار ويتوقع أن تصعد إلى 35 مليون دينار في 2010».

وأرجع الحواج سبب النمو في سوق العطور وأدوات التجميل إلى التطور الحاصل الآن والنمو الاقتصادي والتجاري الذي تنعم به المنطقة، «وأن استخدام العطور هي من العادات القديمة وهي تتطور مع الزمن».

وتطرق الحواج، وهو أيضا رئيس قطاع التجزئة في غرفة تجارة وصناعة البحرين، إلى استيراد العطور وأدوات التجميل، فقال: إن معظمها تأتي من الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وإيطاليا وألمانيا، «وهناك بعض الشركات التي تشتهر بأدوات التجميل ولديها جزء من صادرات العطور من اليابان. «أما العطور التقليدية فتأتي من جنوب شرق آسيا وشبه القارة الهندية.

ولدى مجموعة الحواج 12 محلا في البحرين لبيع العطور وأدوات التجميل التي تتساوى تقريبا في حجم المبيعات، وأن لدى المجموعة نيّة للتوسع في بعض دول الخليج العربية مثل قطر ودولة الإمارات العربية السعودية والمملكة العربية السعودية «بسبب التقارب بين دول الخليج الست، ولكن ليس هناك خطة محددة لذلك».

وذكر الحواج أن المجموعة تمتلك نحو 10 شركات، من ضمنها شركات تابعة لها، تقوم ببيع العطور وأدوات التجميل في المملكة التي يبلغ عدد سكانها نحو 1,1 مليون نسمة، وأن دخل العطور وأدوات التجميل تشكل نحو 50 في المئة من مجمل دخل المجموعة التي تعمل في هذا المجال منذ نحو 45 سنة.

ولم يعطِ الحواج الحجم الكلي للمبيعات، ولكنه قال: إن هذه الصناعة لم تتأثر بالأزمة المالية التي ضربت الأسواق العالمية، «ولم نشعر بتأثر الأزمة، وحتى لو كان هناك تأثير فإنه ضئيل بسبب أن العطور هي من السلع الكمالية التي لا يتم الاستغناء عنها وأصبحت جزءا من حياة الإنسان».

وبيّن رجل الأعمال المعروف أن المجموعة التي تأسست قبل نحو 65 سنة تسعى لأن تصبح رائدة في مجال العطور وأدوات التجميل عن طريق الحصول على شركات عالمية لها باع طويل في هذه الصناعة لكي تدعم استمرار وتوسع المجموعة في تقديم خدماتها وزيادة المبيعات. وبالإضافة إلى العطور وأدوات التجميل، فإن نشاط مجموعة الحواج تشمل أيضا الملابس والجلديات والساعات والإكسسوارات، وأن أحدى هذه الشركات متخصصة في الإلكترونيات من ضمنها تسويق منتجات شركة سامسونغ الكورية.

وأفاد الحواج بأن المجموعة والشركات التابعة لها توظف نحو 1000 شخص، نحو نصفهم من البحرينيين، ولكن الحواج قال: إن هناك نية لزيادة عدد الموظفين البحرينيين عن طريق برامج تدريب محلية وكذلك من خلال التعاون مع هيئة سوق العمل التي تعنى بتوظيف البحرينيين الباحثين عن عمل.

وبيّنت نشرة على الإنترنت أن مجموعة الحواج هي واحدة من أشهر المحلات لمستحضرات التجميل. ورغم أنها وكيل ماركات مثل هيلينا روبنشتاين، وشيشيدو، إلا أنها تعرض ماركات أخرى مثل كريستيان ديور، وشانيل.

ومن ناحية أخرى رد الحواج على سؤال بشأن تطوير السوق القديم في العاصمة المنامة فقال: إن التطوير يشمل ثلاث مراحل، وأن الجزء الأول من المرحلة الأولى سيكتمل خلال 3 أشهر، بكلفة وصلت إلى 9 ملايين دينار، بزيادة على المبلغ الأساسي الذي خصص لها والبالغ 7 ملايين دينار، بسبب زيادة أسعار مواد البناء. وقفزت أسعار مواد البناء، من ضمنها الأسمنت والحديد، في وقت سابق من العام الحالي إلى مستويات قياسية في البحرين وبقية دول المنطقة بسبب صعود أسعار النفط إلى مستويات قياسية بلغت نحو 147 دولارا للبرميل الواحد قبل أن تتراجع بحدة لتبلغ نحو 40 دولارا للبرميل، وهذا انعكس بالتالي على أسعار المواد التي تراجعت.

العدد 2301 - الثلثاء 23 ديسمبر 2008م الموافق 24 ذي الحجة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً