مثل السعودي من أصل يمني وليد بن عطاش للمرة الأولى أمس (الخميس) أمام قاض عسكري في معتقل غوانتنامو الأميركي وهو متهم بأنه المخطط الرئيسي للاعتداء على المدمرة الأميركية «كول» قرب الشواطئ اليمنية في أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2000.

- ولد بن عطاش بحسب أجهزة الاستخبارات الأميركية العام 1979 في السعودية لأسرة يمنية قريبة لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

- متهم بالمشاركة العام 1995 في معسكرات تدريب أقامها تنظيم القاعدة في أفغانستان.

- في العام 1997 أصيب بجروح خلال معارك في أفغانستان ضد قوات تحالف الشمال المناهضة لحركة طالبان أدت إلى بتر ساقه. ومذاك اضطر إلى تركيب ساق اصطناعية ما جعله يحمل لقب «أبي الساق».

- خلال جلسة استماع إدارية في غوانتنامو نشرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مقتطفات من اعترافه بأنه قام بـ «أدوار عدة» في التحضير في أكتوبر العام 2000 للاعتداء الذي تم تنفيذه بواسطة قارب انتحاري ضد المدمرة الأميركية «كول» قبالة سواحل العاصمة اليمنية (عدن) الذي أسفر عن مقتل 17 جنديا بحريا أميركيا.

- قال في إفادته تلك: «لقد وضعت الخطة قبل عام ونصف العام من تنفيذ العملية، اشتريت القارب والمتفجرات وجندت أعضاء الفريق»، مؤكدا أنه كان إلى جانب أسامة بن لادن في منزله في قندهار بأفغانستان للاحتفال بنجاح العملية.

- لغاية الآن هو متهم فقط بدوره المفترض في التحضير لاعتداءات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول. وبحسب الاتهام فقد شارك خصوصا في رصد الإجراءات الأمنية على متن الرحلات الجوية الدولية.

- في نهاية العام 2001 فر بن عطاش الملقب بـ «خلاد» من أفغانستان إلى باكستان بعد الغزو الأميركي لأفغانستان، وألقت الشرطة الباكستانية القبض عليه في العاصمة كراتشي في 29 أبريل/ نيسان 2003 خلال مداهمة أسفرت عن مقتل خمسة أعضاء آخرين مفترضين في تنظيم القاعدة. وعثرت الشرطة في شقته على 150 كلغ من المتفجرات وعلى أسلحة ومواد كيماوية ومئتي مفجر كما أعلنت السلطات الباكستانية.

- على غرار أعضاء آخرين مفترضين في تنظيم القاعدة، اختفى بن عطاش بعد اعتقاله لسنوات في شبكة السجون السرية التي تديرها وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي ايه) حول العالم كما تؤكد منظمات أميركية ودولية للدفاع عن حقوق الإنسان، وقد تعرض بدوره للتعذيب ولممارسات مذلة لإجباره على الاعتراف، بحسب قول تلك المنظمات.

- في سبتمبر 2006 تم نقله مع ثلاثة عشر آخرين متهمين بالإرهاب إلى قاعدة غوانتنامو الاميركية في كوبا.