هنيئا للطلبة الكويتيين الذين دائما ما تحرص حكومتهم على تقديرهم ومكافأتهم على قدر الجهود التي يبذلونها في الدراسة، بل وأحيانا ما يكافأ عدد منهم بمكافآت قد تتجاوز جهودهم الدراسية وذلك من خلال صرف المكافآت المالية لهم.
الأسبوع الماضي تناقلت وسائل الإعلام الكويتية خبرا يؤكد أن وزارة التعليم العالي بالكويت تسعى إلى صرف مكافأة اجتماعية لعدد من الطلبة الذين يدرسون في الجامعات الخاصة والمعاهد العليا ولطلبة المنح الدارسين في يونيو/ حزيران الجاري.
على رغم أن الخبر لم يذكر مبلغ المكافأة فإنه في النهاية يعتبر نوعا من أنواع التحفيز الذي يتلقاه الطلبة، في حين نجد مقابل ذلك طلبة البحرين يمضون أيام حياتهم وهم يدفعون الرسوم الدراسية من جيوبهم، بل ولا يحصلون على أي دعم أو تقدير سوى شهادة واحدة يستلمونها بعد أن يمضوا ربع من أعمارهم في الدراسة، ومن ثم يقضون أيامهم عاطلين عن العمل.
في الوقت الحالي وزارة التربية والتعليم في البحرين بحاجة لإعادة النظر في موضوع رفع مبالغ المخصصات المالية المدفوعة إلى الطلبة المبتعثين وطلبة المنح الدراسية الذين طالبوا مرارا برفع قيمتها، حتى يصلوا إلى الخطوة التي وصلت إليها وزارة التعليم العالي الكويتية، وخصوصا أنها خطوة استطاع المسئولون الوصول إليها من خلال التعاون المشترك مع جهات أخرى، أبرزها مجلس النواب.
إقرأ أيضا لـ "فرح العوض"العدد 2096 - الأحد 01 يونيو 2008م الموافق 26 جمادى الأولى 1429هـ