العدد 2095 - السبت 31 مايو 2008م الموافق 25 جمادى الأولى 1429هـ

توقيع «المراحل الانتقالية» لمستشفى الملك حمد

وقع وزير الصحة فيصل الحمر اتفاقية المراحل الانتقالية لتشغيل وإدارة مستشفى الملك حمد العام مع الكلية الملكية الإيرلندية للجراحين في مكتبه بديوان الوزارة بحضور رئيس الكلية. وبحسب الاتفاقية فإن الأعمال الانتقالية تشمل مراجعة الأجهزة الطبية والتأكد من تلبيتها لاحتياجات المستشفى وتطابقها مع ما سيقدمه المستشفى من خدمات للمواطنين والمقيمين في البحرين، وتتضمن الاتفاقية قيام الكلية الملكية للجراحين بالبدء في الإعداد لتوفير القوى العاملة اللازمة وجميع الأعمال المرحلية الضرورية الأخرى المتطلبة للإسراع في تدشين العمل بمستشفى الملك حمد العام، وتعتبر هذه الاتفاقية مرحلية قبل بدء المفاوضات مع الكلية الملكية للجراحين بإيرلندا لتوقيع عقد إدارة وتشغيل المستشفى.



«الصحة» توقع اتفاقية المراحل الانتقالية لتشغيل مستشفى الملك حمد

الوسط - علياء علي

وقع وزير الصحة فيصل الحمر اتفاقية المراحل الانتقالية لتشغيل وإدارة مستشفى الملك حمد العام بين مع الكلية الملكية الإيرلندية للجراحين في مكتبه بديوان الوزارة بحضور رئيس الكلية.

وبحسب الاتفاقية فإنّ الأعمال الانتقالية تشمل مراجعة الأجهزة الطبية والتأكّد من تلبيتها لاحتياجات المستشفى وتطابقها مع ما سيقدّمه المستشفى من خدمات للمواطنين والمقيمين في البحرين، وتتضمن الاتفاقية قيام الكلية الملكية للجراحين بالبدء في الإعداد لتوفير القوى العاملة اللازمة وجميع الأعمال المرحلية الضرورية الأخرى المتطلبة للإسراع في تدشين العمل بمستشفى الملك حمد العام، وتعتبر هذه الاتفاقية مرحلية قبل بدء المفاوضات مع الكلية الملكية للجراحين بايرلندا لتوقيع عقد إدارة وتشغيل المستشفى.

يذكر أنّ مشروع مستشفى الملك حمد العام يقع شمال جسر الشيخ عيسى مع شارع الغوص في منطقة البسيتين بالمحرّق، وتقدر المساحة الإجمالية للموقع بحوالي 227 ألف متر مربع تم تخصيص جزء منها لاستيعاب مباني جامعة البحرين الطبية في الجهة الغربية من الموقع، وتقدّر مساحة المستشفى بنحو 63 ألف متر مربع، ويتوقع أنْ يضم المستشفى 312 سريرا بكلفة إنشائية تصل إلى 50 مليون دينار وهو مكمّل لمجمّع السلمانية الطبي وسيُهيأ المستشفى لتلبية وتقديم المتطلبات الأساسية لمهام ووظائف وعلاقات المستشفى على أفضل وجه.

يتكون من ثلاثة مبان بأربعة أدوار تفصلها ساحات داخلية مفتوحة وترتبط في الطوابق الثاني والثالث والرابع عبر ممرين رئيسيين متوازيين، يتألف الدور الأوّل من دوائر المطبخ والتموين ووحدة خدمات التعقيم المركزية والصيدلية والصيانة والمشرحة والخدمات الصحية المساندة كالعلاج الطبيعي والمائي والمهني، والشئون الإدارية وقاعة المحاضرات ومركز مصادر المعلومات لجامعة البحرين الطبية.

ويتألف الدور الثاني من المدخل الرئيسي والقاعة الرئيسية الموصلة مباشرة إلى الممرات الرئيسية للمستشفى وترتفع القاعة الرئيسية ثلاثة أدوار؛ لتكون نقطة رئيسية مركزية للقادمين إلى المستشفى، كما يضم هذا الدور دوائر الخدمات العلاجية الرئيسية والعيادات مثل: الحوادث والطوارئ والأشعة والمناظير وغرف العمليات ووحدة المخاض والولادة ووحدة حديثي الولادة والإقامة القصيرة، ويضم الدور الثالث أجنحة للمرضى الداخليين إذ يشتمل على ثلاثة أجنحة للجراحة والأطفال والأمراض الباطنية وأمراض الأنف والأذن والعيون والأسنان بالإضافة إلى دائرة المرضى الخارجيين والمختبر فيما خصص الدور الرابع بشكل رئيسي لاستيعاب المرضى الداخليين إذ يضم جناحين للأمراض الباطنية ولأمراض النساء والولادة.

العدد 2095 - السبت 31 مايو 2008م الموافق 25 جمادى الأولى 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً