يرفع اليوم (الأحد) المجلس البلدي الشمالي خطابا رسميا إلى وزارة الإسكان يتضمن مطالبه واقتراحاته التي اقترحها بشأن متابعة أمور المدينة الشمالية.

وكان المجلس البلدي رفع عددا من المطالبات إلى «الإسكان» يوم الأربعاء الماضي المتمثلة في: تفعيل الشراكة بين الطرفين،والاتفاق على أن اطلاعه على تفاصيل المدينة الشمالية أولا بأول، بالإضافة إلى اطلاعه على أي طارئ، إلى جانب عدم تخصيص مواقع أو أراضي لأفراد أو جهات أو عدم منح هبات.

وفي تعليق له، على الموضوع قال رئيس المجلس البلدي يوسف البوري لـ»الوسط» ان «الخطاب الرسمي قد يتضمن مرئيات الأعضاء أو اقتراحاتهم»، معتبرا الأهم من بين كل المطالب هو الشراكة بين الطرفين، بغية التعرف على إدارة المشروع نفسه. وأضاف البوري أنه «في حال بدء الشراكة بين الطرفين ستكون هي الركيزة الأساسية والرئيسية لمعرفة الجدول الزمني لانتهاء المشروع وهويته، وتفاصيل أخرى تخصه»، مؤكدا «ضرورة أن يطلع المجلس البلدي على جميع التفاصيل التي تخص المدينة الشمالية».

وفي الجانب نفسه، بين البوري أن «المجلس البلدي يعتبر الجهة التي تتلقى اتصالات الأهالي والمواطنين، وفي الجهة التي تتواصل معهم باستمرار؛ وفي حال الحصول على أية معلومات لا يتأخر الأعضاء البلديين في إعلام الأهالي بها بغية طمأنتهم»، مشيرا إلى أنه «على رغم ضرورة تعرفنا على تفاصيل المشروع إلا أننا نؤكد وجود بعض الأطراف التي لا تريد أن يتابع المجلس البلدي المشروع من أجل الاستثمار في المشروع من دون رقابة»، منوها بأن وزارة الإسكان ليست طرفا في الموضوع.

وفي رده على سؤال بشأن رد الوزارة أمل البوري الحصول على رد في أقرب وقت، قائلا «نحن متفائلون في الحصول على رد سريع، وأتوقع ذلك في أسرع وقت»، موضحا «يجب أن نبقى على تفاؤلنا فأمامنا مشوار طويل، لابد أن تكون خطوته الأولى هي التفاؤل، خصوصا وأننا معرضون إلى عقبات مستقبلية».

ولفت البوري الى أن «الشارع يشهد حالة من الغليان فيما يخص مشروع المدينة الشمالية، وبحاجة إلى تطمينات مستمرة التي لا يمكن أن يقدمها لهم إلا المجلس البلدي»، مؤكدا في الجانب نفسه إلى ضرورة الحصول على رسائل وإجابات مطمأنة بشكل مستمر».

ونوه البوري إلى أن «ممثلي الجهات الأهلية من أندية وصناديق خيرية وغيرها نقلوا استياء الأهالي من عدم وضوح إستراتيجية العمل في المدينة الشمالية، وأن الوضع بدا شبه متأزم، في حين أننا أكدنا لهم ضرورة التعامل بالنهج السلمي، إلى أن تم الاتفاق على ذلك».