حقق 250 من تلاميذ مدرسة في ضواحي ستراسبورغ (شرق فرنسا)، إنجازا بعد أن نجحوا في مقاطعة شاشات التلفزيون وألعاب الفيديو وأجهزة الكمبيوتر لمدة عشرة أيام، بفضل التزام العائلات والمعلمين، في سابقة من نوعها في أوروبا.
ولم يستطع مدير مدرسة تسيغلر فاسير الابتدائية إخفاء شعوره بالفخر وهو يعدد إنجازات تلاميذه الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 و11 عاما، وقال: «نسبة النجاح ممتازة!».
وتشكل عملية «10 أيام بلا شاشة» سابقة من نوعها في أوروبا. والتجربة التي ابتكرها أساسا باحثون كنديون ولدت من ملاحظة أن الأطفال يمضون 1200 ساعة سنويا أمام شاشاتهم مقابل 800 ساعة في المدرسة، وأن طفلا في الحادية عشرة يشاهد ما معدله ثمانية آلاف جريمة قتل على التلفزيون، بحسب سيرج هايغن المشارك في المشروع.
العدد 2094 - الجمعة 30 مايو 2008م الموافق 24 جمادى الأولى 1429هـ