دافع المطرب الشعبي المصري سعد الصغيرعن اتهامات ضده بسرقة أغنية «أحمد ربنا» من أحد الملحنين، موضحا أنّ الملحن محمد عبدالمنعم أحضرها إليه فغنّاها وصوّرها فيديو كليب وبعد نجاحها اتصل به أحدُ المطربين واتهمه بسرقتها وبدأت الصحف تنشر على لسانه الاتهام.
وأضاف:أنه لم يقم بسرقة أي شيء طوال حياته وأن ما حدث مجرد تشابه في مطلع الأغنية إذ إن كلمة «أحمد ربنا» متداولة على ألسنة الناس كما أنه لم يهتم بما أشيع حتى اتصل به المطرب مرة أخرى وقال له إنه فعل ذلك لمروره بضائقة مالية وظن أنه سيعطيه مالا وفعلا دعاه للحضور مع منتج الأغنية وأعطاهما 41 ألف جنيه وحصل على تنازل منهما، ولفت إلى أنه وضع اسمه على تتر الأغنية كمؤلّف إذ إنه كتب الدعاء الذي عرض في نهاية الأغنية. وعن ما أشيع عن سيارته «الهامر» وأنها هدية من إحدى الأميرات نفى ذلك وقال: إنه اشتراها من ماله وأنه لا يرفض الهدية لكن إنْ زادت عن حدّها لا تصبح مجاملة. وأشار إلى أنّ ظهور ابنه في الكليب الخاص بإحدى الأغاني جاء بالصدفة إذ إنه لا يريد أنْ يعمل ابنه في مجال الفن. ونفى أن يكون ظهوره في كليب «الكلام على مين» وهو يرتدي زي امرأة تقليدا لنجوم الكوميديا، إذ إنّ ذلك كان من ضرورات الكليب وعموما الكليب به تمثيل مثل الأفلام وعن الهجوم عليه بعد أغنية «بحبك يا حمار»، قال: أنّ ما حدث محاولة لتشويه صورته أمام الجمهور إذ إنّ الفنانة شادية قد غنت من قبل للحمار ولم تهاجم مثلما حدث معه كما أنه توجه بالأغنية للفلاح الذي يعتمد في عمله على الحمار.
وبشأن شائعة غنائه مخمورا في إحدى الحفلات بدبي نفي الشائعة، مؤكّدا أنه لا يشرب الخمور أبدا فكيف يصعد إلى المسرح؛ ليغني وهو مخمور؟. أمّا فيلمه الأخير «قصة الحي الشعبي» فلا يعرف سببا لفشله ويرى أنه ربما لضعف الدعاية للفيلم وربما لتوقيت عرض الفيلم الذي جاء في منافسة مع أفلام قوية لنجوم شبان أمثال أحمد حلمي وفيلمه «مطب صناعي» وكريم عبدالعزيز في فيلم «محطة مصر» وأحمد عز بفيلم «الرهينة»، وهاني سلامة بفيلم «خيانة مشروعة» وربما لو كان الفيلم قد عرض في توقيت آخر لحقق النجاح المرجو منه ولكن كل شيء نصيب. وعن آخر أعماله السينمائية قال: إنه يستعد لتصوير فيلم «أنص وسكسكة» الذي كتبه السيناريست أحمد عبدالله ويخرجه سعد هنداوي وتدور حوادثه حول المهمشين في المجتمع المصري.
العدد 2094 - الجمعة 30 مايو 2008م الموافق 24 جمادى الأولى 1429هـ