القرار الصادر عن جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتعيين الأمين العام السابق للاتحاد العام لنقابات عمّال البحرين عبدالغفار عبدالحسين عبدالله عضوا بمجلس الشورى، خلفا للعضو السابق هدى نونو،هو قرار حكيم، وتأكيد من جلالته على أهمية العمل النقابي. وهو ما لا يتوافق مع قرارات الفصل التعسفي التي نسمعها من هنا وهناك من وقت لآخر.
بدخول عبدالغفارعبدالحسين مجلس الشورى سيكون محمّلا بتركة عمّالية ثقيلة، وربما قرار فصل النقابيين سيكون الأبرز في أجندة الشوروي الجديد الذي قضى 27 عاما يُمارس نشاطه النقابي، بالإضافة إلى موضوع «التعددية النقابية» الذي يناقشه الشورى في الوقت الحالي.
لا شك أنّ قرار تعيين عبدالحسين قد أعطى دفعة قوية للنقابيين الذين وجدوا أخيرا مَنْ يمثلهم ويتحدّث عن همومهم في البرلمان، وهو ما افتقدوه في كثير من المواقف الصعبة التي مروا بها خلال أعوام عمل البرلمان الماضية.
إقرأ أيضا لـ "أماني المسقطي"العدد 2094 - الجمعة 30 مايو 2008م الموافق 24 جمادى الأولى 1429هـ