أوضحت استشارية أمراض وجراحة العيون ابتسام العلوي ان «عمليات تصحيح البصر تتم عن طريق تقنية عالية بجهاز الأيكزيمر ليزر للأشخاص الذين يعانون من العيوب الأنكسارية كقصر النظر(الميوبيا)، طول النظر(الهيبروبيا)، اللابؤرية (الأستجماتزم) ويرغبون في التخلص من النظارة الطبية أو العدسة اللاصقة وهناك عدد من العمليات التي يمكن إجراؤها عن طريق الليزر ونقوم بالمساعدة في اختيار العملية التي تتناسب مع الحالة، فيما اكدت أن نجاح عملية الليزر مرتبطة بمهارة طبيب العيون».

وعن نسبة حالات عيوب البصر في البحرين، بينت العلوي أن الدراسات تشير إلى أن ما نسبته 10 في المئة من طلبة المدارس يعانون من عيوب البصر (حالات الانكسار الضوئي)، كما تشكل حاللات اللأنكسار الضوئي (عيوب البصر) السبب لأول لضعف البصر في البحرين في المسح الوطني لعينة من السكان في عام 1998. وردت العلوي على سؤال بشأن جهازالأيكزيمر ليزر، فقالت إنه أحدث ما توصل إليه العلم في معالجة العيوب الانكسارية وفيه يتم استخدام الأشعة البنفسجية ذات الموجة المنخفضة بهدف تعديل سطح القرنية وبالتي تغيير القوة الأنكسارية، كما أنه يعمل على إزالة طبقات من أنسجة القرنية وبدقة بالغة وعمق محدد ويتم بواسطة جهاز كمبيوتر مرتبط بجهاز الأكيزمرليزر الذي يحدد ويرصد المقدار المراد ازالتة من القرنية أثناء العملية بما يتوافق مع مقدار العيوب الأنكسارية التي تم تحديدها عن طريق الفحص الدقيق ما قبل العملية.

وتابعت الاستشارية «يعد جهازالأيكزيمر ليزر أحدث أجهزة أجهزة العلاج التفصيلي التي تهدف إلى تقديم أفضل جودة نوعية وكمية للإبصار بدرجة عالية من الأمان وتتميز بسرعة فائقة وتم تصميم هذا الجهاز لتقليل زمن الليزر إلى أقصر فترة مع تكنولوجيا جديدة لتتبع حركة العين السريع»، لافتة إلى أنه سمك شعاع الليزر على سبيل المثال بجهاز زايز يبلغ 0.7، الأمر الذي يعني الدقة المتناهية في تصويب أشعة الليزر على القرنية المراد علاجها».

وزادت «يتم تقديم احدث علاج عن طريق الفحص الدقيق للعين باستعمال أجهزة متطورة ذات التقنية العالية المستخدمة في العلاج التفصيلي الذي يتناسب مع العين عن طريق استخدام جهاز الموجات الأمامية والتخطيط التوبغرافي واستخدام برنامج الكتروني متقدم جدا لوضع خطة العلاج الخاص لكل عين».

وعن مضاعفات إجراء عملية الليزر، قالت العلوي انه خلال الأعوام الماضية أثبتت هذه العملية «نجاحا هائلا في تقديم قوة الإبصار الطبيعية الجميلة بدون المضايقات التي قد تنتج من استخدام النظارات أو العدسات اللاصقة».