العدد 2089 - الأحد 25 مايو 2008م الموافق 19 جمادى الأولى 1429هـ

«الصحة» تعتمد تشغيل «إبراهيم كانو الصحي» بطاقته الكلية قريبا

الوسط - محرر الشئون المحلية 

25 مايو 2008

أفادت رئيسة خدمات المسنين بالرعاية الصحية الأولية ومشرفة مركز إبراهيم خليل كانو الصحي والاجتماعي منى الشيخ بأن وزارة الصحة اعتمدت تشغيل المركز بطاقته الاستيعابية الكلية البالغة 50 سريرا خلال الشهور الستة المقبلة التي يعمل المركز حاليا بنصفها، وأشارت إلى أن توجيهات وزير الصحة فيصل الحمر والوكيل عبد العزيز حمزة والوكيل المساعد لشئون المستشفيات عبدالحي العوضي بالإسراع بالبدء في إجراءات التوظيف لمختلف الوظائف المطلوبة.

وقالت الشيخ: «استقبل المركز الواقع في مدينة حمد الذي في افتتح في فبراير/ شباط الماضي 25 مريضا تم استكمال علاج وتأهيل 10 منهم وعاد ثمانية آخرون إلى منازلهم بعد استكمال تأهيلهم، فيما تم تحويل مريضين إلى دار الإيواء بمركز الرعاية الاجتماعية، ويقدم المركز خدمات طبية وتمريضية وتأهيلية واجتماعية متكاملة ذات جودة عالية من قبل فريق متعدد التخصصات للحالات المرضية التي تجاوزت المرحلة الحادة من العلاج وتقديم خدمات تكميلية للحالات المحولة من مجمع السلمانية الطبي ومستشفيات وزارة الصحة لتقليل نسبة الإعالة للمرضى وتحسين وتطوير الخطط العلاجية للمرضى بعد خروجهم من المركز».

وأوضحت «ويتم قبول المرضى المحولين بشروط معينة منها حاجتهم إلى رعاية طبية قصيرة أو متوسطة المدى لا تتعدى الستين يوما على أن يتعهد المريض المحول أو ولي أمره بتقديم إقرار كتابي بالالتزام بقوانين وتعليمات المركز، كما يتم قبول من يتوافر لديهم الدعم الأسري لتوفير البيئة الآمنة للاستفادة من خدمات الزيارات المنزلية من قبل الوحدات المتنقلة، ويقبل أيضا المرضى المحولين ممن يحتاجون إلى استكمال العلاج الطبي الوريدي ومنن يحتاجون إلى عناية بالتقرحات بجميع أنواعها، والمحتاجين للخدمات التأهيلية من فئة كبار السن ومرضى الجلطات الدماغية، ولكن يراعى استقبال الحالات المستقرة طبيا وخلوها من الأمراض المعدية ومن جميع الحالات التي تتجاوز 18 عاما».

وواصلت مشرفة المركز «وقد أنشأ مركز إبراهيم خليل كانو الصحي والاجتماعي بكلفة 800 ألف دينار بتمويل سخي من شركة إبراهيم خليل كانو على أرض تابعة لوزارة الصحة تبلغ مساحتها 9850 مترا مربعا ويتكون من طابقين بمساحة بناء بلغت 2200 متر مربع روعي فيها التوسع المستقبلي، وأثثته الوزارة ليتناسب مع البيئة الصحية بكلفة 200 ألف دينار».

وأضافت «يتكون مبنى المركز من طابقين حيث يضم الطابق الأرضي المكاتب الإدارية وقسمي المختبر والصيدلية بالإضافة إلى قاعات استقبال المرضى والمطبخ وكافتيريا للموظفين ومصلى للرجال والنساء، يضم الطابق الأول سبعة أجنحة للمرضى ثلاثة للرجال وأربعة للنساء وغرفة العزل بطاقة استيعابية كليه تصل إلى خمسين سريرا، وكذلك صالونا للحلاقة وقاعتين للترفيه والعلاج الطبيعي والمهني». وتابعت الشيخ «ويشرف على العمل في المركز عدد من الموظفين من مختلف التخصصات، بالإضافة إلى الطاقم الإداري والفني المكون من مشرفة المركز ومشرف الخدمات وفني التجهيزات وطاقم الأطباء والطاقم التمريضي والباحثة الاجتماعية واختصاصي فني علاج طبيعي ومهني واختصاصي تغذية ومشرفي وموظفي الخدمات من موظفي المطبخ والسائقين والمنظفين ومشرفي خدمات الوحدة المتنقلة».

ويخصص المركز مساحة واسعة للأنشطة الترفيهية التي تستهدف المرضى للتخفيف عليهم، وقد تبرعت عائلة إبراهيم خليل كانو بباصين أحدهما يحتوي على رافعة أوتوماتيكية ومجهز لنقل المرضى بالكراسي المتحركة.

العدد 2089 - الأحد 25 مايو 2008م الموافق 19 جمادى الأولى 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً