العدد 2089 - الأحد 25 مايو 2008م الموافق 19 جمادى الأولى 1429هـ

«التمريض البحرينية» تطالب بإقرار الكادر بأثر رجعي ومكافأة الممرضين

الوسط - محرر الشئون المحلية 

25 مايو 2008

طالبت رئيسة جمعية التمريض البحرينية رولا الصفار ديوان الخدمة المدنية بإقرار كادر التمريض بأثر رجعي وإقرار مكافأة التمريض لجميع الممرضين دون استثناء، وأشارت إلى أن الممرضين لم يجدوا من يضمد جروحهم المعيشية ويحرك ساكنا في النهوض بأوضاعهم الاجتماعية والمعيشية المزرية، إلى ذلك أعلن نائب رئيس النادي الخليجي للتمريض عبدالرحمن الحكمي عن تدشين النادي الخليجي للتمريض في البحرين وتعيين أمين سر جمعية التمريض البحرينية إبراهيم الدمستاني رئيسا للنادي في البحرين ومديرا للمكتب التنفيذي لنادي التمريض الخليجي.

جاء ذلك خلال الاحتفال المركزي الذي نظمته جمعية التمريض البحرينية مساء أمس الأول في صالة نادي «ألبا» بمناسبة اليوم العالمي للتمريض بحضور وزير الصحة فيصل الحمر ومدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزارة الصحة لدول مجلس التعاون توفيق خوجة وعدد كبير من المسئولين والمدعوين.

وقالت رئيسة جمعية التمريض البحرينية رولا الصفار: «مازال الكادر التمريضي المتواضع يراوح مكانه في مكاتب ديوان الخدمة المدنية إذ كان الأمل يحدونا وجميع ممرضي المملكة في أن يتم إقراره في الثاني عشر من مايو/أيار الموافق يوم التمريض العالمي إلا أننا لم نعرف الأسباب الخفية والتأخير غير المبرر لعقد الاجتماع الذي كان متفقا عليه في لجنة الكادر للاضطلاع على آخر تفاصيله ومن ثم إقراره».

وأضافت «وفي الوقت الذي نطالب نقدم شكرنا لوزير الصحة ومتابعته وتوجيهاته إلى دعم الكادر إلا أننا لحد الآن لم نرَ أية خطوات عمليه تترجم توجهات الوزير ونتمنى أن يكون له دور فاعل في ذلك».

وأكدت رئيسة جمعية التمريض أهمية تدريب الممرضين تدريبا كافيا يؤهلهم للتعرف على آخر المستجدات والتطورات فيما يتعلق بالخدمات التمريضية وتصنيف الحالات والتعامل مع الحالات الطارئة وسن تشريعات تحمي الممرضين أثناء تأديتهم مسئولياتهم وأثناء حدوث الأخطاء والمضاعفات غير المقصودة واعتماد مكافأة مالية مجزية للممرضين نظير المهمات الإضافية التي يؤدونها بجانب الخدمة التمريضية التي تندرج تحت مفهوم الرعاية الصحية الأولية التي يمارسها الممرضون وهي أساسا من مهمات الأطباء، وثمنت دعم وكيلة الرعاية الأولية والصحة العامة مريم الجلاهمة للجمعية.

وواصلت الصفار «قامت الجمعية خلال هذا العام بتنفيذ ثلاث ورش عمل خاصة بالإسعاف المتقدم والعناية بالمصابين قبل نقلهم إلى الطوارئ والعناية المتقدمة للمصابين بالقلب للممرضين في مركز «ألبا» الطبي وتنفيذ ورشتي عمل لسائقي الإسعاف بمركز «ألبا» الطبي في كيفية استخدام جهاز الرجفان القلبي وإسعاف حوادث السير والمرور، كما شاركت الجمعية في اليوم الصحي العائلي الذي نفذه نادي باربار وتنظيم خمس محاضرات تعريفية بمهنة التمريض والتخصصات التمريضية في المدارس الثانوية والمشاركة في ورش العمل التثقيفية عن الإدمان والمخدرات، بالإضافة إلى تنفيذ خمس ورش عمل خاصة بتصنيف الحالات المرضية والقيادة من أجل التغيير وتقديم المشورة للمرضى وزيارة المجمعات التجارية لتنظيم الفحوصات الطبية وتثقيف المواطنين والمقيمين لمختلف المراحل العمرية».

ولفتت الصفار إلى دعم الجمعية للأهداف الراقية لنادي التمريض الخليجي وتبنيها لأنشطته وفعالياته وتوصياته الهادفة إلى دعم التمريض في البحرين.

إلى ذلك تحدث نائب رئيس النادي الخليجي للتمريض عبدالرحمن الحكمي عن فكرة تأسيس النادي آليات عمله وذكر «وضعنا ضمن أولوياتنا رفع مستوى الأداء الفني الإداري والعلمي للعاملين والدارسين وإيجاد مقومات ذلك من خلال توفير المادة العلمية ومواقع التدريب الفني والتوجيه الصائب للبحث العلمي والاتصال المباشر بين الخبرات التمريضية الخليجية»، وفصل في الحديث عن إنجازات النادي واستمرار العمل في تدشين الموقع الإلكتروني للنادي لتوفير غالبية المصادر والمراجع التمريضية وإمكانية مشاهدة الإجراءات التمريضية بالفيديو.

في السياق نفسه قال رئيس النادي الخليجي في البحرين إبراهيم الدمستاني: «سيكون الفرع الرئيسي للنادي في البحرين وهناك فروع أخرى في الكويت واليمن وقريبا في الإمارات، وتتجه سلطنة عُمان حاليا لإنشاء جمعية التمريض العمانية بدعم من نظيرتها التمريض البحرينية، وستكون عضوية النادي الخليجي مفتوحة لجميع القيادات والكوادر التمريضية وهو يهدف إلى دعم البحث العلمي والأنشطة التي من شأنها الارتقاء بالتمريض».

من جهته قال وزير الصحة فيصل الحمر: «سجل المؤشر الوطني للتمريض في البحرين للعام الماضي 54 ممرضا لكل 10 آلاف من السكان، وتعتبر نسبة قطاع التمريض في البحرين الأعلى في دول مجلس التعاون لدعم الحكومة التي عملت على تطوير وتعزيز هذا القطاع المهم، ووصلت نسبة البحرنة في التمريض في الرعاية الصحية الأولية والثانوية إلى 64 في المئة، كما دعمت الوزارة الكثير من المشروعات التطويرية منها مشروع رفع عدد الملتحقين ببرنامج التمريض بكلية العلوم الصحية بنسبة 100 في المئة لتلبية الطلب المتزايد على مهنة التمريض حتى أصبحت الكلية تخرج نحو 300 ممرض وممرضة سنويا».

العدد 2089 - الأحد 25 مايو 2008م الموافق 19 جمادى الأولى 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً