حكم على امرأة من مدينة «جاكسونفيل» الأميركية بالسجن 20 عاما لادانتها بحبس أطفالها المتبنين الثلاثة في قفص مثل: «الحيوانات»، وذلك بعد أنْ أدلى اثنان من الأطفال بشهادتهما ضدها. وذكرت صحيفة «ذي فلوريدا تايمز يونيون» الأميركية أن برندا ساليفان (51 عاما) اعترفت بذنب استغلال 3 أطفال في قضية قال طبيب أطفال في جاكسونفيل إنها الأسوأ في 30 سنة في مجال معالجة ضحايا استغلال.

وقال القاضي مالوري كوبر إنهم «عاشوا في بيئة تناسب الحيوان، فقد عاشوا كالحيوانات في قفص». وكانت الأم قد زعمت عند القبض عليها إن طبيبا من ولاية أوهايو الأميركية وصف لها القفص لتضع فيه ابنها البالغ من العمر 17 سنة ويُعاني من مرض عقلي، لكن الطبيب أدلى قائلا: إنه وصف القفص للطفل عندما كان في السابعة ولم يكن مغطى بالخشب كما وجده المحققون في فلوريدا عندما قبضوا على ساليفان وزوجها ويلسون في العام 2005. وقال أحد الأطفال للقاضي: إنها كانت تعاقبه وتجبره على «الدخول إلى القفص»، مشيرا إلى أنه لم يذهب إلى المدرسة في أوهايو.

ولم يُعارض محامي الدفاع شارلز فليتشر أيا من الوقائع لكنه قال: ان موكلته التي تعرف عليها قبل 3 سنوات هي سيّدة طيبة ومحبوبة من قبل كل مَنْ يعرفونها في أوهايو وفلوريدا. ورأى أن السجن ليس الخيار الأفضل.