أكّد الممثل المصري هشام سليم أنه لم يواجه أية معوقات في أثناء تصوير مسلسله الجديد «ظل المحارب» في سورية، إذ إن الإخوة السوريين كانوا في منتهى التعاون ووفروا لهم كل ما احتاجوه لتنفيذ المعارك من جنود وذخيرة حية وأسلحة. وأشار إلى أن المسلسل يدور حول كومبارس متكلم يفشل في السينما والذي يتم خطفه لإلقاء خطبة بدلا من زعيم دولة «كربستان» لوجود تشابه بينهما وهو يلقي الضوء على الحوادث المحيطة ببلاد العالم الثالث بما فيها مصر والعراق والسودان وأفغانستان.
وأضاف أنّ الرقابة كانت متفهمة مع العمل ولم تقدّم أي اعتراضات عليه وعن تميز السوريين في الدراما أشار إلى أنّ مصر تملك إمكانات بشرية لا يوجد مثلها في أيّ مكان آخر، إلا أنهم يملكون إمكانات مادية بالإضافة إلى مساندة الجيش لهم، خصوصا في الأعمال التاريخية.
وأضاف أنّ عدم دعم الدولة للأعمال لا يضرها، ولكن هناك أشياء أخرى تضر العمل الفني مثل المجاملات والمحسوبيات والوساطة. وعن الملابس التي تم احتجازها في المطار قال: إنها ليست ملابس مهربة لكنها خاصة بالعمل والمسئولون قالوا: إنها تشبه ملابس الجيش وبعدها صرّحوا بالإفراج عنها لاستكمال العمل ثم إعدامها.
أمّا مسلسل السيرة الذاتية لصالح سليم فقال عنه: أنه لابدّ أن يكون عملا وثائقيا عن حياته وتاريخه في كرة القدم أو السينما وغير مقبول الخوض في حياته الخاصة وتوجيه اتهامات لأشخاص أحياء، أمّا السيناريو الذي عرض عليه فهو يحتوي على عدد من الأخطاء غير المقبولة، لذلك قوبل بالرفض. وأضاف أنه لا يمكن أنْ يشارك في هذا العمل إنْ خرج للنور؛ لأنه يحب التنوع في أدواره وقد سبق أنْ قدم دور ابن الذوات كثيرا من قبل ولا يريد أنْ يحصر نفسه في قالب معيّن.
العدد 2087 - الجمعة 23 مايو 2008م الموافق 17 جمادى الأولى 1429هـ