لم تكن تتوقع سندريلا الأردن الفنانة ديانا كرزون أنّ حفلتها التي أحيتها ظهر الخميس في جامعة البتراء الأردنية ستشهد حالات إغماء ومواقف غير متوقعة، بحسب ما أفادت به لموقع mbc.net.

فقد شهد حفلها الذي انطلق الساعة الواحدة ظهرا بمناسبة عيد استقلال الأردني عشرات حالات الإغماء بين المعجبينَ والمعجبات إلى درجة ظهور علامات الإرهاق على البودي جارد المكلف بحمايتها والحرس الأمني التابع للجامعة.

وقالت كرزون - التي وصل الحضور الجماهيري في حفلها إلى 10 آلاف شخص، إنّ حالات الإغماء التي أدّت إلى توقفها عن الغناء لأكثر من مرة لإجراء الإسعافات اللازمة فاجأتها كثيرا، ولاسيما أنّ أغلبها من الفتيات.

أمّا الموقف الذي فاجأها بعد إنهائها الحفل وخلال توجهها إلى سيّارتها، ذلك الشاب السعودي الذي طلب يدها من والدتها التي ترافقها في حلها وترحالها رسميا واستعداده لإرسال «جاهة كريمة» تليق بديانا كرزون.

كرزون التي أذهلها الطلب قالت: إنها اضطرت إلى التعامل مع طالب يدها في إطار الإعجاب باعتبار طلبه رسالة إعجاب، الأمر الذي دفع الأخير إلى التأكيد على أنه جاد في طلبه وأن ما قاله لا هزلَ فيه إطلاقا.

ولم تعرف كرزون ماذا كانت ستفعل لولا مئات المعجبين والمعجبات الذين أحاطوا سيّارتها لتحيتها وأنقذوها من هذا الموقف الطريف والغريب بالنسبة إليها.

وغنت ديانا في الحفل أغنيتين وطنيتين «فدوى لعيونك يا أردن، وأردن الشامات» وأغنيات من ألبومها الجديد «آه بمزاجي وحبك كاويني وما شتفك إلاّ مرة» وغيرها.

هذه قصتي مع خالد فضة

من جهة ثانية أكّدت كرزون أنّ نبأ خطبتها من المصور الفوتغرافي المصري خالد فضة غير صحيح.

وتابعت «العلاقة بين وبين خالد فضة كانت تعارف فقط ولكن لم تتم فيها أيّ نوع من أنواع الارتباط الرسمي». وأضافت أنّ العلاقة التي تجمعنا «علاقة صداقة واحترام متبادل فقط».

يذكر أنّ كرزون تحضر حاليا لألبومها الغنائي الجديد، ومن المقرر بحسب كلامها أنْ يضم عشر أغنيات من بينها أغنية باللهجة الليبية وأغنية أخرى باللهجة التونسية، وقالت ديانا: إنها تحب الغناء باللهجة الخليجية لكونها من مواليد الكويت، وأنها تحرص أنْ تقدّم أغنيات خليجية في كل ألبوم لها».