نفت عائلة الشاب المتوفى الشيخ عبدالله المختار أنْ يكون سبب الوفاة مرض السكلر، مشيرة إلى أنّ السبب الرئيسي يعود إلى هبوط حاد بعد أنْ مرّ الفقيد بظروف وضغوطات في الفترة الأخيرة.

وقال شقيق المتوفى محمد المختار: «كان الفقيد يُعاني في الفترة الأخيرة من ضغوطات نفسية، أدّت إلى هبوط حاد وضيق في التنفس، والوفاة لم تكن بسبب مرض السكلر، وما عرفناه أنه أصيب بهبوط في الضغط».

وأضاف«بقي الفقيد لمدة ثلاثة أيام في المستشفى وكان وضعه الصحي مستقرا في البداية، وأخبرنا الأطباء بأنه كان يُعاني من نقص في الدم وانخفاض في الضغط».

وعن ما أورده شهود عيان بشأن إصابة الفقيد بنزيف في الدم أكد شقيق المتوفى أنه لم يصب بنزيف بسبب السكلر وحدته، وإنما أصيب بنزيف بسبب إدخال أنبوب التنفس في البلعوم، وتم استقدام طبيب مختص لهذا الأمر وعندما كشف على المرحوم أكّد بأنه لا يُعاني من أيّ نزيف يُذكر».

وأكّد المختار « لم يدخل المتوفى المستشفى بسبب السكلر في أيّ وقت، وحين تم إدخاله أخيرا لم يجد له المستشفى أيّ سجل بين المرضى، وعندما أخذناه للمستشفى كنا نعلم بأنه لم يكن يُعاني من السكلر؛لأن هذا المرض له آثاره».