طالبت عضو اتحاد عمال عمان طيبة المحسني في ختام ورشة نظمها الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، بتطبيق نظام الكوتا بالنسبة لتشكيل الاتحادات النقابية في الدول العربية حتى تضمن النقابية العربية حصتها من التمثيل في المواقع النقابية القيادية ، وأشارت المحسني إلى ضرورة مساندة الرجل للمرأة باعتبارهما عنصران مكملان لبعضهما البعض.
وناقشت الورشة التي استضافتها المملكة على مدى يومين تحت شعار «تعزيز دور المرأة العاملة في النقابات»، وذلك بالتعاون مع اتحاد عمال النرويج، محاور عدة من أهمهما «المساواة بين الجنسين في الاستخدام وفي العمل النقابي»، «تنظيم المرأة العاملة في النقابات العمالية»، و»المفاوضة الجماعية».
من جانبها، أكدت الأمين العام المساعد للمرأة العاملة وشئون الطفل بالاتحاد العام لنقابات عمال البحرين سعاد مبارك على أن تثقيف المرأة وتنمية إدراكها بضرورة التواجد في مواقع العمل النقابي المتقدمة تعتبر من أهم التحديات التي تواجهها أمانة المرأة العاملة.
وقالت المبارك، ان الورش والندوات العمالية الخاصة بالمرأة النقابية التي يعقدها اتحاد نقابات البحرين بصورة متكررة تهدف إلى تطوير قدرات النقابيات وزيادة وعيهم ، مشيرة إلى انه «من خلال هذه الورش نستطيع التعرف على النقابية النشطة التي يمكن التعويل عليها في بناء البيئة النقابية المستقرة للمرأة». وكشفت المبارك عن وجود توجه لتشكيل لجنة أصدقاء لأمانة المرأة العاملة، تضم مجموعة من النخب السياسية والحقوقية والنقابية من العنصر النسائي.
من جهته، أعرب الأمين العام المساعد للثقافة العمالية والتدريب بالاتحاد العام لنقابات عمال البحرين إبراهيم القصاب عن أمله في تفعيل البرامج والمواد التي طرحت في الورشة إلى برامج عملية تمارسها النقابيات على أرض الواقع في مواقع عملهم ، لافتا إلى أن هدف هذه مثل هذه الورش يتركز في تعريف العنصر النسائي بحقوقه المنصوص عليها في كل المعايير الدولية، والتي غالبا ما تكون غائية عن قطاع واسع من النساء
العدد 2085 - الأربعاء 21 مايو 2008م الموافق 15 جمادى الأولى 1429هـ