كشفت رئيسة مجلس إدارة مركز البديع الصحي واستشارية طب العائلة ابتسام جعفر ربيع في لقاء خاص بـ «الوسط» عن أن 133,823 مريضا راجعوا المركز خلال العام الماضي 79989 منهم في الفترة الصباحية و53834 في الفترة المسائية، وقالت إن المتوسط اليومي للمراجعين بلغ 330 مريضا صباحا و221 مساء، وأضافت ربيع بأنه يراجع المركز شهريا 6665 مريضا صباحا و4486 مساء.
وأفادت رئيسة مركز البديع أن أعداد مراجعي المركز زادت خلال العامين الماضيين بنسبة 15.86 في المئة في العام 2007 عنها في 2006 في الفترة المسائية، في حين بلغت الزيادة 19 في المئة فقط في الفترة الصباحية.
وبيَنت «نحن في طور المطالبة بزيادة أعداد الأطباء العاملين في المركز في الفترة المسائية، فبحسب الإحصاءات التي أجريناها وذكرتها وجدنا إن الزيادة في أعداد المراجعين تتطلب زيادة الأطباء.
وفيما يأتي نص الحوار:
* كم يبلغ عدد القرى والمناطق التي يخدمها مركز البديع؟
- يخدم المركز 11 قرية وهي الدراز وباربار والبديع والقرَية والجنبية وسار وجد الحاج والمرخ وبني جمرة وجنوسان ومقابة، أي نحو 43 ألف نسمة.
* وكم يبلغ مجموع العاملين في المركز وتخصصاتهم؟
- لدينا 75 فردا لمختلف التخصصات منهم 10 أطباء فقط و طبيبا أسنان و10 ممرضات و عدد2 فني أشعة و5 في المختبر وعدد مماثل في الصيدلية.
* ما هي أنواع الخدمات التي يقدمها المركز؟
- يُقدم المركز الخدمات العلاجية والوقائية، كما يقدم خدمات رعاية الأمومة والطفولة ومن ضمنها الفحوصات الدورية وفحوصات النساء المختلفة مثل فحص ما بعد الولادة وعيادة الحوامل (يومان في الأسبوع)، وتوجد لدينا عيادة لمرضى السكلر ليوم واحد في الأسبوع تم فتحها منذ العام 2006 وعيادة سكري تتابعها ممرضة مؤهلة ثلاثة أيام في الأسبوع، ومختبر وصيدلية وقسم للأشعة، بالإضافة إلى مثقفة صحية وباحثة اجتماعية خاصة بالمركز، إلا أنه لا يوجد لدينا قسم علاج طبيعي وهو ما يجعلنا نحوِل الحالات التي تتطلب ذلك إلى مركز ابن سينا الصحي، وبالنسبة لعيادات الأسنان لدينا عيادتين اثنتين.
* منذ متى بدأتم فتح المركز في الفترة المسائية؟
- بدأنا فتح المركز مساء من تاريخ 23 يناير/ كانون الثاني من العام 2006.
* وكيف تم الاستعداد لهذا الحدث؟
- في البداية اجتمع مجلس الإدارة السابق مع رؤساء جميع الأقسام وحددوا عددا تقريبيا من الأطباء للعمل في الفترة المسائية وكان في البداية خمسة فقط وذلك بناء على إحصاءاتنا لأعداد المراجعين، ففي أول يوم فتح فيه المركز مساء راجعنا 149 مريضا، ثم تم رفع عدد الأطباء من سبعة إلى ثمانية أطباء للفترة المسائية.
* وما هي الخدمات التي يقدمها المركز مساء؟
- هي ذاتها الخدمات التي تقدم في الفترة الصباحية وهي الخدمات العلاجية و المختبر والأسنان، ما عدا عيادة الأمومة والطفولة والأشعة لا يتم فتحهما مساء.
* بالنسبة لصيدلية المركز، كم يبلغ مجموع أصناف الأدوية الموجودة؟
- نحو 385 صنفا من الأدوية.
* هل الأدوية الموجودة كافية؟
- نعم... لدينا جميع أنواع الأدوية، حتى أن بعض المرضى المحولين من السلمانية والمستشفى العسكري من المصابين بالأمراض المزمنة ننسق معهم لتسلم أدويتهم شهريا من خلال المركز بدلا من مراجعة السلمانية، كما تمت إضافة أنواع جديدة من الأدوية لصيدلية المركز مثل أدوية الدهون وبعض أدوية الضغط.
* هل يحدث نقص في بعض أنواع الأدوية؟
- أحيانا يحدث نقص في أدوية لها بدائل مثل قطرات العين أو مرهم العين، وعادة ما يكون النقص لفترة قصيرة ومؤقتة، ونحن نرفع احتياجاتنا من الأدوية والمواد إلى مخازن وزارة الصحة بشكل شهري، وفي حالة نقص أحد الأنواع من المواد أو الأدوية يتم عمل طلبية أخرى ورفعها لمخازن الوزارة، بالنسبة للأدوية العادية تصل المركز في غضون عشرة أيام من طلبها، أما الأدوية الطارئة فتصل عادة في اليوم التالي من طلبها.
* كيف يتم رصد وتسجيل الأدوية الواردة للصيدلية والأدوية المصروفة؟
- يتم رصد الأدوية الداخلة بنظام الحاسوب وتطلب كذلك من خلال نظام الحاسوب، والأدوية المصروفة تسجل يدويا في ملف خاص.
* هل لاحظتم زيادة في استهلاك الأدوية خلال فترة ما؟
- منذ افتتاح المركز في الفترة المسائية في العام 2006 زاد استهلاك جميع أنواع الأدوية وخصوصا أدوية الضغط والسكري.
* حدثينا عن المشروعات المستقبلية لتطوير المركز؟
- هناك مجموعة من المشروعات لتطوير المركز من أهمها مشروع بناء الطابق الثاني والذي وافقت عليه الوزارة وسيضم غرفة اجتماعات وغرفة محاضرات وعيادة أسنان ستكون العيادة الثالثة في المركز، كما سيتم توسعة قسم السجلات وهو أول مشروع سيتم البدء فيه في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وتم البدء في مشروع إنشاء غرفة إسعاف تخدم المناطق الصحية التابعة للمنطقة الثالثة، وسيتم توفير كاميرا لتصوير شبكية العين لمرضى السكري (تم توفير الكاميرا ويجرى حاليا توصيلها بجهاز الحاسوب المركزي لمجمع السلمانية الطبي).
* كم تبلغ مجموع الحالات التي حولها المركز إلى دائرة الطوارئ والعيادات الخارجية بالسلمانية العام الماضي؟
- حول المركز لقسم الطوارئ 1240 حالة، كما حوَل 4094 حالة للعيادات الخارجية بمجمع السلمانية الطبي.
* وكم بلغ مجموع زيارات مرضى السكلر للعيادة الخاصة بهم في العام 2007؟
- بلغ مجموع الزيارات العام الماضي 239 زيارة بمعدل من 10 إلى 12، وأحيانا 14 مريضا في يوم العيادة، وهي كما ذكرت تفتح يوما واحدا في الأسبوع.
* هل لديكم إحصاءة عن أعداد مرضى السكلر المستفيدين من خدمات المركز وأعداد المصابين بالأمراض المزمنة؟
بدأنا من يناير/ كانون الثاني الماضي برصد أعداد المصابين بالأمراض المزمنة من خلال طباعة جدول ألأمراض المزمنة خلف الوصفات الطبية وبعد صرف الدواء للمريض من الصيدلية تُرجع الوصفات إلى قسم السجلات ويتم تسجيل المرضى ذوي الأمراض المزمنة في جهاز الحاسوب، ونحن أيضا بصدد إحصاء أعداد مرضى السكلر عن طريق عيادة السكلر، وقد كانت العيادة مفتوحة للأطفال إلى 18 عاما إلا أن العيادة حاليا تستقبل من هم فوق 18 عاما وسيتم رصد أعدادهم.
* ماذا عن الخدمات المقدمة لكبار السن؟
- تقوم ممرضة صحة المجتمع في المركز بالزيارات المنزلية الدورية لبعض الحالات مثل تضميد الجروح لكبار السن وإعطاء إبر الأنسولين لبعض الحالات، كما تزور كبار السن ممن يضعون أنبوب تغذية في الأنف.
* هل تم تطبيق نظام التصنيف في المركز؟
- بدأنا في فبراير/ شباط الماضي خدمة تصنيف المرضى من خلال ثلاث ممرضات تصنيف مؤهلات، ويساعدنا هذا المشروع لأن الممرضات يعاين المرضى ممن لا تتطلب حالتهم الدخول على الدكتور، وهم نحو من 40 إلى 50 مريضا يوميا وهذا يُسهل على المرضى ويساهم في تمديد فترة الاستشارة الطبية.
* وكيف يتم التعامل مع شكاوى المرضى؟
- لدينا صندوق اقتراحات، وبعض المرضى يقومون بعرض شكواهم بشكل مباشر إلى إداري المركز أو رئيسه.
* هل تم تسجيل أية حالة اعتداء مرضى بالضرب على أطباء المركز؟
- لم يحدث أن تعدى مريض أو ذويه بالضرب على أطباء المركز، ولكن مع الأسف حصل بعض التلفظ بكلمات نابية على أطبائنا.
* وردتنا في السابق شكاوى بشأن ضياع ملفات بعض المرضى، ما سبب ضياع الملفات... وكيف تتعاملون مع هذه المشكلة؟
- لا توجد مساحة كافية للملفات حاليا في قسم السجلات وهو ما يؤدي إلى تكدسها، ويتم البحث عن الملف الضائع وغالبا ما يُحصل عليه، وإذا لم يتم العثور عليه يفتح ملف جديد وتستخرج نتائج المختبر من المختبر وتدون أدوية المريض، ولكن أؤكد على أن الحالات قليلة التي يحدث فيها ضياع ملفات المرضى ربما حالة أو اثنتين فقط في العام ولذلك لدينا مشروع توسعة قسم السجلات الذي حدثتك عنه وهو ما سيحل المشكلة.
* ما دور الباحثة الاجتماعية في المركز؟
- يقوم الطبيب بملء استمارة وتحويل الحالة إلى الباحثة سواء كانت لأطفال أو مراهقين وأحيانا لكبار في السن، إذا كانوا يعانون من مشكلات أسرية أو اجتماعية فتقوم الباحثة بالاتصال بالمريض، لأن سبب المشكلة العضوية أحيانا في الأساس مشكلة اجتماعية أو أسرية وهي بطبيعة مهنتها تحاول المساعدة وحل المشكلات، ولكن بعض المرضى لا يتقبلون دور الباحثة و هناك مرضى يقدرون ويتعاونون لحل مشكلتهم وتتابع الباحثة حالتهم وتحسنها، كما تساعد الباحثة بعض الحالات في الاتصال بوزارة التنمية والعمل إن تطلبت الحالة ذلك
العدد 2085 - الأربعاء 21 مايو 2008م الموافق 15 جمادى الأولى 1429هـ