بعثت إدارة العلاقات العامة والإعلام التابعة لوزارة التربية والتعليم تعقيبا على عمود «نقطة حوار» المنشور في 11 مايو/ أيار الجاري، فيما يأتي نصه:
الأستاذ الفاضل/ منصور الجمري... رئيس تحرير صحيفة «الوسط»،،،
يطيب لي أن أتقدم إليكم بخالص التحية والتقدير على تعاونكم المخلص لما فيه خير وصالح الجميع.
وبالإشارة إلى ما نشر في صحيفة «الوسط» في العدد 2074 الصادر يوم الخميس (11 مايو/ أيار 2008) في عمود «نقطة نظام» تحت عنوان «مهارة التواصل بين البيت والمدرسة»، وبعد عرض الموضوع على الجهة المعنية وافتنا بالرد الآتي:
إن من ضمن توجيهات وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي ضرورة إشراك أولياء أمور الطلبة في مختلف الأنشطة والفعاليات وذلك باعتبارهم حلقة وصل فاعلة ورئيسية في تقويم المشروعات المدرسية، وذلك لما له من أثر بالغ وفاعل في خلق جو أسري وتربوي وتعليمي يعمل على دفع عجلة الارتقاء بمستوى الطلبة والطالبات في مدارسنا.
كما أن مسألة التواصل بين المدرسة وأولياء أمور الطلبة يعتبر من الأمور الضرورية الملقاة على عاتق عمل المرشد الاجتماعي، وذلك تحت بند «التواصل بين المدرسة والبيت والمجتمع المحلي»، كما أن وزارة التربية والتعليم ومن منطلق حرصها على تفعيل هذا الجانب وضعت إرشادات وتوجيهات من قبل الاختصاصيين في الجهة المعنية بالوزارة من خلال دليل الإرشاد النفسي والاجتماعي للمرشدين الاجتماعيين الذي يحثهم على ضرورة تفعيل التواصل وتعزيزه بين جانب المدرسة والبيت، وذلك من خلال مجموعة من الآليات مثل: اليوم المفتوح، الرحلات المشتركة، الاحتفالات والمناسبات، اللقاءات التربوية، مجالس الآباء والمعلمين، المعارض، الزيارات الميدانية لأسرة الطالب، وغيرها كثير.
ومن خلال هذه الآليات يتم تعزيز همزة الوصل بين البيت والمدرسة من خلال دعوة أولياء الأمور إلى حضور الفعاليات التي تقام في الكثير من المدارس بمختلف أوجه أنشطتها ومناسباتها.
ويذكر أن كل المدارس التي تنظم احتفالات المتفوقين والموهوبين تدعو أولياء الأمور إلى مثل هذه الاحتفالات. وتفضلوا بقبول فائق التحية والتقدير.
العدد 2084 - الثلثاء 20 مايو 2008م الموافق 14 جمادى الأولى 1429هـ