غادر وزير الصحة فيصل الحمر، مملكة البحرين صباح أمس (السبت)، متوجها إلى العاصمة السويسرية (جنيف)، للمشاركة في

اجتماعات الدورة الحادي والستين لجمعية الصحة العالمية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، والتي تعتبر أعلى جهاز لاتخاذ القرارات في منظمة الصحة العالمية.

ويتصدر جدول أعمال هذه الدورة تقرير بشأن التأهب لمواجهة الأنفلونزا الجائحة، وآلية لإدارة المخاطر المحتملة المحدقة باستئصال شلل الأطفال، واستئصال الجدري: تدمير مخزونات فيروس الجدري، وتطبيق اللوائح الصحية الدولية، وتنفيذ الإستراتيجية العالمية بشأن توقي الأمراض غير السارية

ومكافحتها، والصحة العمومية والابتكار والملكية الفكرية مسودة

الإستراتيجية وخطة العمل العالميتين، والإستراتيجية العالمية للتمنيع، وتشوية الأعضاء التناسلية الأنثوية، وصحة المهاجرين، واستراتيجيات الحد من تعاطي الكحول على نحو ضار، وتغير المناخ والصحة، ورصد تحقيق المرامي الإنمائية للألفية المتعلقة بالصحة، والمنتجات الطبية المزيفة، كما ستتم مناقشة مستفيضة للتقارير المرحلية بشأن المسائل التقنية والصحية والمتعلقة بمكافحة داء المثقبيات الأفريقي البشري، وتعزيز التمريض والقبالة، والتجارة الدولية والصحة، وموضوع تعزيز الصحة في عالم تسوده العولمة، والصحة الإنجابية إستراتيجية تسريع التقدم نحو بلوغ الأهداف والمرامي الإنمائية الدولية، وتغذية الرضع وصغار الأطفال.

وستنظر الجمعية في قرارات اعتمدها المجلس التنفيذي للمنظمة بشأن هذه القضايا في دورته الأخيرة التي عقدها في يناير الماضي.

وسيعقد على هامش اجتماعات الجمعية العمومية، اجتماع وزراء

الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واجتماع مجلس وزراء الصحة العرب ومكتبه التنفيذي.

وسيعقد اجتماع وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مؤتمره الخامس والستين للمجلس بجنيف يوم الأربعاء المقبل على هامش الاجتماع الدوري الحادي والستين للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية، وسيتضمن جدول الأعمال الآتي: الرعاية الصحية الأولية، وجودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، وخدمات طب الطوارئ، وصحة الفم والأسنان، والطب البديل، وتسعيرة الأدوية والتسجيل الدوائي المركزي،

والبحوث الصحية، والتعليم الطبي المستمر والتدريب التخصصي «إنشاء هيئة خليجية للتخصصات الصحية» وترشيح الأمين العام لها، والعمالة الوافدة، واللجان المنبثقة عن المكتب التنفيذي.