كشف مجلس إدارة جمعية التوعية الإسلامية عن عدد من الخطوات في اتجاه الكوادر التوعوية، وقال ميرزا المسباح: إن المجلس يسعى لتنمية الكوادر وتوثيق العلاقة مع الأعضاء والجمهور، وهنالك في جعبة المجلس عدد من البرامج التواصلية المتجهة نحو الأعضاء، وقد كلفنا المجلس بمعية الشيخ محمد خجسته و ناصر زليخ للإعداد لصيغة لمؤتمر كوادر التوعية، الذي يهدف إلى التواصل وتطوير وضع الجمعية، ونحن بدورنا وصلنا إلى اللمسات الأخيرة ونحن في طريقنا لتسليم رؤيتنا للمجلس وإنجاز المهمة.

وبشأن، ملامح المؤتمر قال المسباح: إننا نسعى لتوسعة مساحة مشاركة الكوادر والأعضاء ونهدف إلى التنمية والتحديث وتطوير ومناقشة ومراجعة أدائنا في الجمعية، وسيكون هناك لقاء وحضور للمؤسسين والعاملين وكل الفاعلين ممن كانت لهم اليد الطولى والبصمة الكبرى في رفعة ونهوض الجمعية، كما ستكون مناقشة صريحة ووضوح في مراجعة وضعنا ومناقشة أدائنا، ونريد أنْ نوجّه رسالة دعم للكوادر ودعوة لتقويم جمعيتهم، وإنّ أعضاء المجلس يشعرون بمسئوليتهم عن كلّ هذه الإنجازات ويسعون للحفاظ على مكتسبات الجمعية وما وصلت إليه من مكانة ودور يستوجب المراجعة والاستفادة من كلّ الخبرات والطاقات.

وأضاف المسباح أنّ هذا التحرك يأتي ضمن توجيهات رئيس الجمعية الشيخ باقر الحواج وتوصيات مجلس الإدارة الذي يحرص على محطات التواصل مع الأعضاء وفتح أبواب المشاركة والمساهمة من قبل الكوادر الفاعلة في الرقي بعمل وأداء جمعيتهم التي لا تقوم إلا بهم، وهذه خطوة والمزيد قادم إنْ شاء الله تعالى، وليس من الممكن أنْ نكون وحدنا من دون مشاركة الأعضاء وحضورهم في سدة قرار سفينتهم التي يبحرون بها من أجل إعلاء كلمة الله وتحقيق رؤيتهم الإسلامية في الفكر والرؤية الاجتماعية.

وكان مجلس إدارة جمعية التوعية قد عقد الجمعية العمومية بعد ثلاثة أشهر الأولى من عمر الدورة الحالية التي تحمل الرقم خمسة من دورات مرحلة ما بعد إعادة افتتاح الجمعية في مارس/آذار 2001م، وشهد الاجتماع العادي إقرار الرؤية المستقبلة الجديدة للجمعية ومناقشة التقريرين الأدبي والمالي، وجمعية التوعية الإسلامية من أكبر الجمعيات الحاضرة على المستوى الشعبي ولها فعالياتها وبرامجها الجماهيرية السنوية التي تحمل أكبر مؤشرات فاعليتها وحضورها.