وصل تعقيب من إدارة الشئون الدينية التابعة لوزارة العدل والشئون الإسلامية بشأن عدد من مقالات الكاتب محمد العثمان المنشورة في صفحة قضايا، وتنشره «الوسط» عملا بحرية الرأي والرأي الآخر:

بالإشارة إلى مقالاتكم المنشورة في صحفية «الوسط» في الأعداد: (2001) بتاريخ 9 مارس/ آذار 2008م، (2015) وبتاريخ 13 مارس 2008م، (2039) وبتاريخ 6 ابريل/ نيسان 2008م، والتي تمحورت الفكرة الرئيسية فيها عن مركز من مراكز تحفيظ القرآن الكريم العاملة في المملكة، صدرت من القائمين عليه وبعض العاملين فيه مخالفات وتجاوزات أخلاقية ومادية، وسردتم بعض الأمثلة المتعلقة بتلك المخلفات والتجاوزات.

وحرصا من وزارة العدل والشئون الإسلامية على أنْ تقوم هذه المراكز والحلقات القرآنية وغيرها من المؤسسات الدعوية بدورها الحقيقي في خدمة الدين الإسلامي وتبصير المسلمين بأمور دينهم وتوجيهم وإرشادهم لما فيه سعادتهم في الدنيا والآخرة. وإيمانا من الوزارة كذلك بحرية التعبير والنقد الموضوعي لأية ظاهرة سلبية يمكن أن تتفشى في المجتمع وتؤثر على انسجامه وعطائه، واستجابة لما تم طرحه من قبلكم، فقد تم تشكيل لجنة للتحقيق في الموضوع برئاسة مدير إدارة الشئون الدينية.

وحيث إنّ اللجنة لا تستطيع مباشرة عملها، إلا بوجود قرائن ودلائل تؤكّد صحة الاتهامات التي وجهت لهذا المركز وبعض المنتسبين إليه - بحسب ما نقلتموه في مقالاتكم -. وعليه فإنّ اللجنة مستعدة لتلقي أية معلومات أو شهادات متعلقة بالمخالفات المُشار اليه ويمكن تقديمها كتابيا لمكتب مدير الشئون الدينية، وللاستفسار يمكن الاتصال على هاتف: 17812899 على أنْ يتم ذلك في مدة اقصاها ثلاثون يوما من تاريخ نشر هذا الرد.

آملين أن تتفضلوا بنشر رد الوزارة في عمودكم في صحيفة «الوسط» الموقرة.