العدد 2081 - السبت 17 مايو 2008م الموافق 11 جمادى الأولى 1429هـ

بناء مدرستين ومركز صحي و1000 وحدة سكنية في قلالي

خلال الزيارة التي قام بها سمو رئيس الوزراء أمس

أمر رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة بمباشرة الأعمال الإنشائية في مشروع إسكان قلالي الذي ستقوم الحكومة بموجبه ببناء 1000 وحدة سكنية وأن تتم متابعة ذلك بين وزارة الأشغال ووزارة الإسكان ومحافظة المحرق والمجلس البلدي بالمحرق.

كما أمر سموه بإنشاء مدرستين إعدادية وثانوية لخدمة الأهالي، فيما وجه سموه لتطوير المدارس في سماهيج والدير من خلال إنشاء بعض المباني الأكاديمية واستكمال مرافقها وتزويدها بالأجهزة وبمتطلبات التعليم الحديث بشكل يتماشى مع التوجه نحو التعليم الإلكتروني عبر مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، أما بخصوص ما يتصل بخدمات البنى التحتية، فقد وجه رئيس الوزراء إلى تطوير شارع أرادوس المار بقرى قلالي وسماهيج والدير، فيما وجه إلى إعادة تأهيل البنى التحتية والمرافق في المنطقة القديمة بقلالي وخصوصا ما يتعلق بالكهرباء والماء، كما وجه إلى تطوير الشوارع والطرق والساحات داخل قلالي والمناطق المتاخمة لها، وفي الجانب الصحي وجه إلى بناء مركز صحي لخدمة أهالي قلالي وبشكل يخفف الضغط على مركز الدير الصحي.

و أبدى سموه اهتماما بمتطلبات قلالي والدير وسماهيج من الخدمات التعليمية والصحية والإسكانية، وأصدر سموه توجيهاته للجهات ذات العلاقة للعمل على تلبية هذه الاحتياجات، وأكد سموه «أن الحكومة تعطي القرية والمدينة الاهتمام ذاته ففي النهاية من يسكنهما هو المواطن الذي نهتم بتحسين أوضاعه المعيشية أينما كان، وما مشروعات التجديد الحضري وترميم البيوت الآيلة للسقوط التي توالي الحكومة تنفيذها إلا جزءا بسيطا من المبادرات الحكومية التي تهدف إلى توفير الخدمات كافة في القرى بما يحقق تطلعات قاطنيها ويسد احتياجاتهم». وقال سموه «نحن في مملكة البحرين قيادة وحكومة نستشعر معاناة المواطن أينما وجد وينتابنا شعور بالسعادة والفرح حينما نراه راضيا ومرتاحا لما تقدمه له الدولة من خدمات».

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سموه لقلالي صباح أمس (السبت) والتقائه بعدد من كبار رجالاتها ومواطنيها والاستماع لملاحظاتهم واحتياجاتهم، إذ أمر سمو رئيس الوزراء بجملة من المشروعات التطويرية التي تلبي احتياجات الأهالي فيها، كما وجه سموه المجلس البلدي بالمحرق إلى إعادة تصنيف بعض الشوارع في قلالي لتكون تجارية واستثمارية، لتخفيف الازدحام والضغط على المنطقة التجارية الحالية، فيما أصدر سموه أمره بفتح فروع للمؤسسات الحكومية الخدمية لخدمة أهالي قلالي والدير وسماهيج، ووجه سموه أيضا إلى استكمال المشروعات الشبابية والرياضية التي يستفيد منها الأهالي، ومنها ما يتصل بمقر نادي قلالي وملعب النادي، والنظر في موازنة النادي ومدى مواءمتها لاحتياجاته، خصوصا مع الازدياد السكاني في المنطقة.

وأبدى رئيس الوزراء اهتماما بشكاوى الأهالي فيما يتصل بالأضرار التي قد تكون لحقت بهم جراء تنفيذ بعض المشروعات التطويرية في المنطقة، مؤكدا سموه «إننا في الحكومة نقدم راحة المواطن ومصلحته على أي شغل آخر، فالمواطن هو الذي يحدد لنا وجهة البرامج والمشروعات الحكومية التي ما أقرت إلا لتلبي متطلباته».

و أكد رئيس الوزراء في هذا الصدد استمرار الحكومة في ابتكار الآليات التي تفضي إلى إضفاء مزيد من التسهيلات للحصول على الخدمات الإسكانية، ومضيها قدما في تنفيذ كم كبير من المشروعات التي تسهم في خلق نسيج عمراني متكامل يوفر مستلزمات الحياة العصرية كافة للعوائل البحرينية، وقال رئيس الوزراء «إننا حققنا جزءا يسيرا من مشروعنا التطويري، فها نحن اليوم نرى تشابها في مستوى الخدمات ومظاهر النهضة الموجودة في المدن مع تلك الموجودة في القرى والأمر لن يتوقف عند هذا الحد بل هناك الكثير من المشروعات التطويرية التي ستشهدها المناطق القديمة وسيتم تحديث بنيتها التحتية لتتماشى مع النهضة الشاملة التي تعيشها البلاد».

وقد رفع أهالي قلالي بهذه المناسبة أسمى آيات الشكر والعرفان إلى سمو رئيس الوزراء على هذه الزيارة الكريمة وعلى رحابة صدر سموه واستماعه لكل متطلباتهم واحتياجاتهم، منوهين بتوجيهاته في كل ما يتعلق بتحسين وضعهم المعيشي وتطوير الخدمات المقدمة إليهم.

العدد 2081 - السبت 17 مايو 2008م الموافق 11 جمادى الأولى 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً