العدد 2080 - الجمعة 16 مايو 2008م الموافق 10 جمادى الأولى 1429هـ

دخلت المستشفى «متعكزة» وخرجت «محمولة على الأكتاف»

شكا مواطن أحد المستشفيات الخاصة في البحرين، إذ نقل والدته المريضة إليه متعكزة منتصف أبريل/ نيسان الماضي، لتخرج منه في اليوم التالي محمولة على الأكتاف، بعد تفاصيل غريبة على القطاع الطبي في البحرين.

وقال المواطن: «نقلت والدتي إلى المستشفى الخاص المعني بتاريخ 16 أبريل/ نيسان2008، وكانت بحاجة إلى العلاج الطبيعي، ووعدتنا الطبيبة الآسيوية أن يؤدي العلاج الطبيعي لديهم إلى تحسن حالتها الصحية بعد العلاج، وما حدث أن والدتي سقطت في دورة المياه في المستشفى، وعندما طلبت خادمتها من الممرضة أن تساعدها لانتشالها ورفعها رفضت الممرضة الآسيوية ذلك قائلة إنها «ممرضة وليست خادمة!»، فما كان من إحدى المريضات المجاورات لها إلا أن طلبت من خادمتها المسارعة لمساعدة خادمة المريضة على رفعها».

وأوضح المواطن «وقبل بدء العلاج الطبيعي طلبت الممرضة الآسيوية ذاتها من والدتي خلع خاتمها الذهبي من يدها حتى لا يضيع قبل بدء المساج إلا أنها لم تعيده إليها، وأبلغ ابنها الإدارة بالموضوع وبعد إصرار قالوا إن الموظفة جديدة وتم مناداتها ومواجهتها بما فعلت إلا أنها أنكرت وكذبت أمام والدتي أنها سرقت الخاتم، وهو ما جعل والدتي تعيش في قلق وخوف من الممرضة التي قد تفكر بالانتقام منها لأنها شكتها للإدارة، في الوقت الذي طلب منهم مدير المستشفى بعد عرض المشكلة عليه أن «يتحملوا» الممرضة لأنها الوحيدة التي تتمكن من ضرب حقن الأنسولين والمساج!».

وأضاف «والدتي مصابة بالسكري أيضا ولم تتمكن الممرضة المذكورة من أن تعطيها حقن الأنسولين وهو ما أثار شكوكي حول ما إذا كانت ممرضة مرخصة أم أنهم يدعون ذلك، وخصوصا أن لغتها الإنجليزية ركيكة جدا وتعامل المرضى بلهجة تخلو من الذوق».

وواصل «دفعت في يوم واحد 240 دينارا لقاء وجودها في المستشفى الذي يفترض أن تتلقى فيه الرعاية وأن يكون المستشفى مسئولا عنها ولم نجنِ إلا سقوطها وسرقتها، وإصابتها نتيجة السقوط ورفض مساعدتها من قبل الممرضة على رغم حاجتها لإسعاف في تلك اللحظة قد أدخلت على الفور إلى مجمع السلمانية الطبي ورقدت 16 يوما في جناح (21) وهي مشلولة، وتم فحصها بأشعة الرنين المغناطيسي للتأكد من وضعها الصحي، وهي حاليا لا تتمكن من الحركة تماما، وتُحمل حملا إذا أرادت القيام ولا تتمكن من مجرد الوقوف من دون مساعدة»، وعبر المواطن عن استيائه من المفارقة في المعاملة فعند دخوله المستشفى مع والدته كان الجميع يساعد في حمل حاجياتها وحقيبتها، إلا أنه وعند خروجه من المستشفى جوبه بتجاهل العاملين ومنهم مدير المستشفى فلم يمد أحدهم يده لرفع حاجيات المريضة أو مساعدته في نقلها.

وأشار إلى أنه رفع الشكوى إلى قسم التسجيل والتراخيص الطبية بوزارة الصحة.

إلى ذلك أكد المعنيون في وزارة الصحة أن مكتب شكاوى المرضى يجري حاليا تحقيقا حاليا بشأن الشكوى والوقوف على ملابسات الموضوع.

العدد 2080 - الجمعة 16 مايو 2008م الموافق 10 جمادى الأولى 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً