العدد 2080 - الجمعة 16 مايو 2008م الموافق 10 جمادى الأولى 1429هـ

الجودر يُطالب بإنهاء ملف «المحتجزين الثمانية»

لا يزال ملف المحتجزين البحرينيين الثمانية في الرياض يراوح مكانه، فيما لم تفلح الجهود الرسمية والحقوقية التي تبذل في الجانب البحريني في التوصل إلى نهاية لهذا الملف الذي استمر طويلا. من جهته طالب خطيب جامع طارق بن زياد بالمحرّق الشيخ صلاح الجودر وزارة الخارجية والمسئولين بإغلاق ملف الموقوفين البحرينيين الثمانية في الرياض منذ 29 فبراير/ شباط الماضي تفعيلا للوحدة والتعاون الخليجي. ودعا الجودر إلى تجنب الشقاق والطائفية والتخوين، موضحا أنّ توجيهات القيادة السياسية في البلاد تنسجم مع هذا المطلب.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الجودر يُطالب بإنهاء ملف «الموقوفين الثمانية» وتجنب الطائفية والتخوين

الوسط - محررالشئون المحلية

طالب خطيب جامع طارق بن زياد بالمحرّق الشيخ صلاح الجودر وزارة الخارجية والمسئولين بإغلاق ملف الموقوفين البحرينيين الثمانية في الرياض منذ 29 فبراير/ شباط الماضي تفعيلا للوحدة والتعاون الخليجي. فقال :» هناك ثمانية بحرينيين مازالوا موقوفينَ في المملكة لم يتم محاكمتهم أو توجيه أيّ تهمة إليهم، الأمر الذي يقلق أهاليهم عليهم، فنرجو من وزارة الخارجية مشكورة ببذل المزيد من الجهد لإغلاق الملف وعودة الموقوفين إلى أهاليهم سالمين». ودعا الجودر إلى تجنب الشقاق والطائفية والتخوين، موضحا أنّ توجيهات القيادة السياسية في البلاد تنسجم مع هذا المطلب.

وفي سياق حديثه عن الأحداث الإقليمية الجارية أشاد الجودر بجهود اللجنة الوزارية العربيّة التي تعمل على حلّ الإشكال اللبناني بين الأطراف المتنازعة، مؤكدا أنّ «ما وقع في لبنان من صراع دموي بين قوى سياسية هو نسخة أخرى مما يحصل هذه الأيام في العراق وأفغانستان والسودان واليمن والجزائر ضمن مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي انطلق بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001». وأضاف قائلا: «في فترة المواجهات الدموية في لبنان دُقت طبول الحرب في هذا الوطن من دعاة الفتنة والتحشيد والاصطفاف، فجاءت الرسائل النصية القصيرة (المسجات) المؤيّدة للمعارضة بزعامة حزب الله من جهة، ورسائل الأكثرية من جهة أخرى، فلماذا هذا التحشيد في هذا الوطن، فنحن لسنا مع الأكثرية ولا مع المعارضة، نحن مع الشرعية اللبنانية ومع الشعب اللبناني ومع لبنان الموحّد، كما نحن مع العراق الموحّد، وفلسطين الموحّد، وأفغانستان الموحد، لسنا دعاة حرب وفتنة، فالأسلوب الأنجع والأسلم لمعالجة كل القضايا هو ما قامت به اللجنة الوزارية العربية من الدعوة للحوار الهادئ لا الصدام المفتعل».

وفي نطاق الوحدة والعمل الوطني المشترك،قال الشيخ الجودر:» تأتي توجيهات القيادة الرشيدة لتعزيز الأمن والاستقرار في هذا الوطن، فعاهل البلاد وسمو رئيس الوزراء دائما ما يؤكّدون على هذا النهْج القويم، وهو الدعوة للوحدة الإسلامية والوطنية بين أبناء الوطن الواحد، ونبذ الخلاف والشقاق والطائفية، وهذا ما يجب أنْ يكون عليه هذا الوطن باختلاف مذاهبه وطوائفه وأعراقه وتنوّع تياراته السياسية والفكرية».

العدد 2080 - الجمعة 16 مايو 2008م الموافق 10 جمادى الأولى 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً