قال متحدث باسم رئيس وزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت بعد أن اختتم الرئيس الأميركي جورج بوش زيارته للدولة اليهودية إن الولايات المتحدة و»إسرائيل» اتفقتا على الحاجة إلى «تحرك ملموس» لمنع إيران من تطوير سلاح نووي.
وقال المتحدث مارك ريجيف أمس (الجمعة) «نحن في الموقف نفسه. كلانا يرى الخطر... وكلانا يفهم الحاجة إلى عمل ملموس لمنع الإيرانيين من المضي قدما في السلاح النووي».
ووصف ريجيف الجهود الدبلوماسية المبذولة حتى الآن لممارسة الضغط على إيران بأنها «إيجابية» لكنه أضاف «من الواضح أن هذا غير كاف ومن الواضح أنه يتعين اتخاذ خطوات إضافية».
وحين سئل عن الخيار العسكري قال ريجيف «زعماء كثير من الدول تحدثوا عن كثير من الخيارات المطروحة على المائدة وطبعا (إسرائيل) تتفق مع هذا».
وصعد الرئيس الأميركي من خطابه المناهض لإيران في الكلمة التي ألقاها أمس الأول (الخميس) أمام البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) وقال إن نداءات المنتقدين المطالبة بفتح باب الحوار مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد تشبه الأصوات التي «هادنت» الزعيم النازي أدولف هتلر قبل نشوب الحرب العالمية الثانية.
من جانبه، قال إليعيزر شكيدي الذي أنهى هذا الأسبوع مهمات منصبه قائدا لسلاح الجو الإسرائيلي إنه لا يمكنه استبعاد أن تضطر «إسرائيل» إلى مواجهة إيران عسكريا. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية أمس عن شكيدي القول للصحافيين إن جميع الخيارات مطروحة وإن سلاح الجو يستعد لها.
العدد 2080 - الجمعة 16 مايو 2008م الموافق 10 جمادى الأولى 1429هـ