دعت الحكومة الانتقالية الصومالية وأبرز تحالف للمعارضة في بيان مشترك نشر أمس في جيبوتي، جميع أطراف النزاع في الصومال إلى تسهيل وصول المساعدة الإنسانية لضحايا الحرب الأهلية.
وجاء في البيان الذي نشره مكتب المبعوث الدولي الخاص للصومال «إننا بوصفنا وطنيين صوماليين يمثلون الحكومة الانتقالية والتحالف من أجل تحرير جديد للصومال (الذي يهيمن عليه الإسلاميون) ندعو أنصارنا كافة وجميع الصوماليين (...) إلى تسهيل العمل الإنساني وإيصال المساعدة للأهالي، على الفور». وبدأ رسميا الاثنين في جيبوتي مؤتمر للمصالحة بين الحكومة الانتقالية وأبرز تحالف معارض برعاية الأمم المتحدة.
من جانبه تبنى مجلس الأمن الخميس قرارا يفتح الطريق لعودة الأمم المتحدة تدريجيا إلى الصومال ويمكن أن تؤدي في النهاية إذا ما توافر بعض الشروط إلى عملية لحفظ السلام. ويطلب القرار 1814 الذي اتخذ بالإجماع من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون «اتخاذ الإجراءات الضرورية على الصعيد الأمني» التي تمكن موظفي الأمم المتحدة المسئولين عن الشئون الصومالية في نيروبي، ولاسيما موظفي المكتب السياسي، من التمركز في الصومال. ويطلب القرار الذي أعدته بريطانيا من الأمين العام أيضا الاستمرار في إعداد خطط «لاحتمال انتشار عملية من الأمم المتحدة لحفظ السلام في الصومال بدلا من عملية اميسوم» قوة الاتحاد الإفريقي الحالية «على أن يأخذ في الاعتبار الظروف الميدانية».
العدد 2080 - الجمعة 16 مايو 2008م الموافق 10 جمادى الأولى 1429هـ