العدد 2080 - الجمعة 16 مايو 2008م الموافق 10 جمادى الأولى 1429هـ

ولسوالف الخدم ... بقيّة!

تذكرون ذاك الاسبوع تكلمنا عن مكاتب استقدام الخدم... صح؟ اليوم بنواصل ونبغي نشوف وين نوصل... أحلى موقف سمعته في هذا الشأن كان عن وحده راحت مكتب استقدام خدم وعطوها خدامة فترة تجريبية ما خذت عندها يومين وقررت ترجعها لأنها مو مالت شغل... باختصار اهي مو جايه خدامة أصلا وجايه البلد علشان (...) في أدناة فندق! رجّعتها المكتب وما اتفقت معاهم وظلت تد ور على المكاتب، جان تدخل مكتب وتكرر نفس الطلب والمواصفات على صاحب المكتب (الشريف المتدين) ويقول لها «أما عندي شغّاله على قولة إخوانه المصريين (لأُطة)» ناداها وإلا اهي نفسها إللي رجّعتها من ذاك المكتب!

وكانت هذي القصة هي تأكيد لمصطلح العصابات والمافيات (لبعض) المكاتب إللي همها ورزقها من النصب والكذب والاحتيال من جهة... وبزنس بيع رخص العمل والتسبب في زيادة الفري فيزا للخدم في البلد من جهة ثانية على ظهر الناس المساكين!

دكتور آخر فاجأني ويقول لي في هذا الشأن إن بعض حالات ارتفاع الضغط والسكر والقهر أحيانا إللي تمر عليه في العيادة بشكل متكرر من أهم أسبابها الخدم! إما أن الزوجة تعيش مأساة لأن ما عندها خدامة! سواء كانت شاردة أو مسافرة والبيت عفسة ووصخ، أو أنها تعيش مأساة ثانية بسبب خدّامتها الغبية إللي مو راضية تتعلم الشغل! باختصار لا ترحم ولا تخلي رحمة الله تنزل!

ما أدري يا جماعة، هل وصل بنا الحال الى أن العيشة من غير خدّامة عيشة سوداء أو انها صارت بأهميتها مثل السيارة والثلاجة والغسالة في البيت، أخاف أقول هو من جراء تفشي مرض الكسل والاتكالية، واقتنع بأن رتم الحياة صار جذيه... الزوج يشتغل من الصبح الى الليل والزوجة تشتغل مثله اذا مو أكثر منه... فشغل البيت من يسويه، هذا إذا كان البيت عود واليهال ما شاء الله... وفي النهاية الزوجة بني آدم مو مكينة... صح؟

اذا، الخدم جزء من مشاكلنا في الحياة... وبلاويهم ومصايبهم لازم نتحملها واحنه مجبورين... أو غصبا عننا... شئنا ذلك أو أبينا... والله يساعد إللي خدّامتها شاااااردة!

العدد 2080 - الجمعة 16 مايو 2008م الموافق 10 جمادى الأولى 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً