تأسيس شركة فجر برأس مال بحريني - بريطاني

أعلن الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة تأسيس شركة فجر للاستشارات الاستثمارية ومقرها البحرين، برأس مال بحريني - بريطاني، وتعد الشركة الأولى من نوعها في المملكة والخليج العربي، إذ تمارس أنشطتها القائمة على تقديم خدمات تمويل السلع، كما تركز على منتجات غير ضارة بالبيئة للمؤسسات المصرفية الإسلامية بطرق تتوافق مع الشريعة الإسلامية. جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية التأسيسية للشركة والذي ترأسه الشيخ هشام، بحضور الشركاء البحرينيين والبريطانيين، وممثلين عن مصرف البحرين المركزي ووزارة الصناعة والتجارة.

وتم خلال الإجتماع انتخاب محمد الجابر رئيسا لمجلس الإدارة، وعضوية كل من: تريسي ألنر، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة، زياد جناحي. وتمت الموافقة على تعيين علي شريف مديرا عاما للشركة.

وقال رئيس مجلس الإدارة محمد الجابر: «استكملت الشركة متطلبات العمل الأساسية كافة، من اختيار المقر وتأثيثه، وتشغيل الأنظمة الإلكترونية، واختيار الموظفين الأساسيين، مثل الرئيس التنفيذي، ورئيس العمليات، وسيتم توظيف مجموعة من الشباب البحريني قريبا لتدريبهم على الأعمال التي تقوم بها الشركة باعتبار أنشطتها المالية جديدة على السوق البحرينية». من جهته أعرب عضو مجلس الإدارة تريسي ألنر عن تطلع المستثمرين البريطانيين إلى الاستفادة من الخبرات المتواجدة في البحرين والخليج في مجال التمويل الإسلامي. آملا تعزيز العلاقات الاستثمارية بين المؤسسات الاستثمارية الإسلامية البحرينية، ونظيراتها في بريطانيا وأوروبا عموما.

«الغرفة» تحث التجار لزيادة بناء المخازن المبردة

دعت غرفة تجارة وصناعة البحرين القطاع التجاري والصناعي إلى تكثيف الاهتمام ببناء المزيد من المخازن المجهزة للمواد الغذائية وخصوصاص المبردة.

وأكدت الغرفة أن ذلك سيحقق عوائد إيجابية على الأوضاع واستقرار الأسعار في السوق المحلية.

وأوضح الأمين المالي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للغرفة عثمان محمد شريف الريس أن الغرفة تشاطر اللجنة الوطنية لمراقبة الأسعار ومراجعة السياسات الخاصة بهذا الشأن برئاسة وزير الصناعة والتجارة في اجتماعها المنعقد حديثا بدعوة التجار من مستوردي المواد الغذائية وخصوصا السلع الأساسية بشراء كميات كبيرة تحسبا من ارتفاع أسعارها مستقبلا، وخصوصا أن شهر رمضان المبارك سيكون هذا العام متزامنا مع بدء العام الدراسي الجديد وعيد الفطر السعيد ما سيكون له الأثر الكبير على نفقات المستهلكين. وأشار إلى أن الغرفة وهي تحث مستوردي المواد الغذائية على زيادة بناء المخازن وخصوصا المبردة ، فإنها على ثقة بوعي القطاع التجاري بمجريات ارتفاع الأسعار التي تشهدها مختلف الأسواق في العالم ولاسيما في أسعار المواد الغذائية، وخصوصا أن التذبذب الحاصل في أسعار العملات العالمية، وزيادة الطلب العالمي، إلى جانب عوامل أخرى عدة، كل ذلك يقتضي تكثيف الاهتمام والجهد والتركيز على بناء مخزون استراتيجي، وهذا يتطلب إنشاء المزيد من المخازن وخصوصا المبردة. وذكر أن الاستثمار في هذا المجال يعد واجبا وطنيّا فضلا عن كونه مجديا من الناحية الاقتصادية.

واختتم عثمان شريف تصريحه بتأكيد أن غرفة تجارة وصناعة البحرين تدعم وتساند توجه القطاع التجاري والصناعي في هذا المجال، وتحث المستثمرين على الدخول في الاستثمار ببناء مثل هذه المخازن التي باتت الحاجة إليها تتزايد.

«فودافون» تنفي اعتزامها شراء «إم.تي.إن»

قال متحدث باسم مجموعة «فودافون»، أكبر مجموعات الهاتف المحمول في العالم من حيث الإيرادات أمس (الأحد) إن المجموعة لا تعتزم التقدم بعرض لشراء شركة «إم.تي.إن» الجنوب إفريقية. وأفاد تقارير في صحيفتي «صنداي تليغراف» و»صنداي تايمز» البريطانيتين أن «فودافون» تنظر في التقدم بعرض لجزء من «إم.تي.إن» أو كل الشركة يمكن أن يكلف نحو 20 مليار جنيه إسترليني نحو (39,.02 مليار دولار).

وقال المتحدث: «ليست لدينا نية متابعة عرض لشركة إم.تي.إن». وقالت الصحيفتان إن اهتمام «فودافون» نشأ عن إعلان أكبر مشغل للهاتف المحمول في الهند شركة «بهارتي» الأسبوع الماضي أنها تجري محادثات استكشافية مع «إم.تي.إن» قد تؤدي أو لا تؤدي إلى اتفاق.

وكلاء الأجهزة الإحصائية يجتمعون في الدوحة

تعقد لجنة وكلاء ورؤساء الأجهزة الإحصائية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعها الدوري الحادي والعشرين في العاصمة القطرية (الدوحة) اليوم «الاثنين».

ويناقش الاجتماع الذي يستمر يومين عددا من الموضوعات ومن أهمها برنامج العمل الإحصائي السنوي المقترح لعام 2008 والتقارير الدورية لنشاطات الأجهزة الإحصائية بدول المجلس وتوصيات لجنة مديري الإحصاءات السكانية والاجتماعية ولجنة الإحصاءات الاقتصادية وفرق العمل الفنية المنبثقة من اللجنة الوزارية. كما سيتم خلال الاجتماع النظر في قانون الإحصاء الموحد لدول المجلس الذي أعدته لجنة فنية مختصة وموضوع توحيد طرق حساب الأرقام القياسية لأسعار المستهلك في جميع دول المجلس إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات العلاقة بالإحصاء.

مصر تراجع وضع الإعفاء الضريبي للسندات

قال وزير المالية المصري يوسف بطرس غالي أمس (الأحد): «إن مصر تخطط لمراجعة وضع الإعفاء الضريبي لسندات الحكومة المصرية».

وأضاف للصحافيين أنه بالنسبة إلى السندات المصرية فهي معفاة من الضرائب حتى الآن وستبقى معفاة من الضرائب. لكنه أشار إلى انه في ظل قانون الموازنة الجديد فستجري الحكومة مراجعة لذلك الإعفاء. وقال: «إن الإجراء سيسري اعتبارا من موعد صدور قانون الموازنة».

ديوف يترأس الاجتماع الاقتصادي الفرانكوفوني

ذكر متحدث رسمي للحكومة الكندية أن الأمين العام للدول الفرنكوفونية عبدو ديوف سيقوم بزيارة رسمية لكندا تلبية لدعوة تلقاها من رئيس الوزراء الكندي ليترأس المؤتمر الاقتصادي للدول الفرنكوفونية.

وصرح المتحدث الرسمي لراديو كندا أمس بأن الأمين العام للفرنكوفونية ورئيس السنغال السابق عبدو ديوف سيبدأ زيارته الرسمية لكندا في الفترة من 14 إلى 18 من شهر مايو/ أيار الجاري بهدف مناقشة الأمور المتعلقة بالقمة الثانية عشرة للفرنكوفونية المقرر عقدها في مدينة (كيبك) في 17 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

زيادة في عدد زوَّار سوق السفر العربي

سجل معرض سوق السفر العربي «الملتقى 2008» الذي أقيم بمركز دبي التجاري العالمي في ختام فعالياته أمس الأول (السبت) نجاحا كبيرا مع ارتفاع عدد الزوار من الشخصيات العامة والجهات المعنية بشراء الخدمات والمنتجات السياحية بنسبة 15 في المئة مقارنة بالدورة الماضية.

وقال مدير معرض سوق السفر العربي سيمون بريس: «إن (الملتقى 2008) شهد نموا لافتا بعدد الزوار الذين يمتلكون قدرات شرائية عالية وصلاحيات واسعة لإتخاذ قرارات إبرام الصفقات والاتفاقيات المشتركة في مقر الحدث». موضحا أن هذا الإقبال يؤكد مجددا أهمية منطقة الشرق الأوسط كإحدى أسواق السياحة الرئيسية ويدعم مكانة سوق السفر العربي بوصفه أكبر حدث متخصص في قطاع السفر والسياحة في المنطقة ودوره في دفع عجلة الصناعة الإقليمية.

وكان (الملتقى 2008) قد استضاف مشاريع وخدمات سياحية تجاوزت قيمتها 100 مليار دولار وشكل نافذة لتعريف قطاع السياحة الدولي على أبرز وأهم المبادرات والمشاريع في منطقة الشرق الأوسط التي تُعتبر من أسرع أسواق السياحة نموا في العالم.

وأوضح بريس أن المشترين ومنظمي البرامج السياحية يحرصون على زيارة الملتقى للاجتماع بالشركاء من المنطقة والتفاوض حول آفاق التعاون الثنائي واغتنام الفرص المتاحة في قطاع السياحة الإقليمي المتنامي «ومن جهتنا كرسنا جهودنا ومواردنا للإرتقاء ببرنامج المعرض وذلك لتوفير بيئة مناسبة تخدم أهداف كل من العارضين والزوار على حد سواء».

وأشار بريس إلى ازدياد المشاريع والخدمات السياحية التي قدمتها الجهات العارضة الإقليمية والعالمية بنسبة 10 في المئة. لافتا إلى اتساع حجم الحضور الدولي للاستفادة من الحدث كقناة للتواصل مع مشغلي الرحلات وشركات السفر والزبائن من منطقة الشرق الأوسط.

دراسة لمشروع سكة حديد بين اليمن ودول الخليج

اتفقت اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي على إجراء دراسة أولية ومبسطة لأفضل مسار لمشروع سكة حديد يربط بين الجانبين إذ تم اقتراح مسار محاذ للساحل الجنوبي اليمني والذي يمتد من مدينة صلالة العمانية إلى مدينة عدن بجنوب اليمن مقارنة بمسار مقترح في وقت سابق من قبل «أسكوا».

وأشار الاجتماع الثاني الذي عقد يوم أمس الأول (السبت) بصنعاء بين الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والجمهورية اليمنية بشأن دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع، إلى أنه على ضوء هذه الدراسة سيقوم الاستشاري باختيار المسار الأنسب لاستكمال الدراسة التفصيلية للجدوى الاقتصادية.

وناقش الاجتماع الذي ترأسه وكيل وزارة النقل لقطاع النقل الجوي والبري اليمني علي متعافي مع الاستشاري المكلف من قبل الأمانة العامة لمجلس التعاون «تحالف شركات خطيب وعلمي وسيسسترا وكارناريل» العناصر الأساسية المؤثرة في دراسة الجدوى الاقتصادية للمسار المقترح للمشروع من قبل «أسكوا» والتي تشتمل على طبيعة التضاريس والجغرافية والعناصر البيئية فضلا عن أهداف استخدام هذا المسار وحركة المرور للركاب والبضائع إضافة إلى العناصر الفنية والإدارية الأخرى ذات الصلة بتنفيذ المشروع.

يذكر أن الاجتماع الثاني اليمني الخليجي بشأن دراسة مشروع السكة الحديد الذي اختتم بصنعاء يأتي بناء على موافقة المجلس الأعلى لمجلس التعاون على ضم الجمهورية اليمنية لدراسة جدوى إنشاء سكة الحديد في دورته الثامنة والعشرين والتي عقدت في الدوحة في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2007 الماضي اذ قدرت الدراسة إجمالي كلفة إنشاء المشروع بين 2,4 و 7,4 مليارات دولار.

«جروثجيت» تتملك %20 من «الجذور العربية»

صرحت شركة «جروثجيت»، الشركة الناشطة في مجال الاستحواذ على المؤسسات التجارية في دول مجلس التعاون الخليجي، بأنها توصلت إلى اتفاق نهائي لتملك 20 في المئة من رأس مال شركة «الجذور العربية» وهي شركة سعودية تعمل في حقل مواد البناء.

كما أفادت «جروثجيت» أنها توصلت إلى إتفاق مع شركة «الجذور العربية» للقيام باستثمار إضافي في مؤسسة تابعة إلى «الجذور العربية» متخصصة في بيع وتسويق مواد البناء من خلال نقاط بيع ومحلات تجارية موزعة في مناطق عدة في المملكة العربية وخارجها.

وتعد شركة «الجذور العربية» من أكبر الشركات العربية المنتجة والموزعة والمسوقة لمواد البناء وتتوقع أن يصل إجمالي مبيعاتها للسنة الحالية 700 مليون ريال سعودي وأرباحها الى نحو 37 مليون ريال سعودي.

مليار دولار صادرات البتروكيمياويات الإيرانية إلى الصين

ذكرت شركة الصناعات البتروكيماوية الإيرانية أن حجم صادرات البتروكيماوية الإيرانية إلى الصين زاد إلى مليار دولار خلال العام الجاري.

وقال مدير عام شركة الصناعات البتروكيماوية الإيرانية أمس إن صادرات المنتجات البتروكيماية إلى الصين كانت 90 مليون دولار في العام 1998 وارتفع هذا الرقم إلى 700 مليون دولار في العام 2007.

وقال طبقا لما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية إن قيمة صادرات المنتجات البتروكيماوية إلى دول العالم بلغت خلال العام الماضي نحو 5 مليارات و500 مليون دولار، موضحا أن صادرات المنتجات البتروكيماوية الإيرانية إلى دول العالم ستبلغ هذا العام نحو 8 مليارات و500 مليون دولار.

ولفت إلى حصة البتروكيماويات في الصادرات غير النفطية الإيرانية، قائلا: «إن الأرقام تشير إلى أن حصة البتروكيماويات في الصادرات غير النفطية الإيرانية تبلغ نحو37 في المئة وهذا الرقم سيبلغ العام المقبل نحو 40 في المئة».

«إعمار» السعودية تمنح عقد بناء بـ 53 مليون دولار

قال الفرع السعودي لشركة «إعمار العقارية» أمس (الأحد) إنها منحت عقدا بقيمة 53,1 مليون دولار لبناء 4 أبراج سكنية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.

وأضافت شركة «إعمار المدينة الاقتصادية» في بيان إن شركة «مبارك القثمي للمقاولات» ستبني الهيكل الإنشائي لأربعة أبراج في قرية البيلسان المقرر أن تكتمل مطلع العام 2010 وتمثل أول الأحياء السكنية في المدينة.

وتقود شركة «إعمار المدينة الاقتصادية» عملية تطوير مدينة الملك عبدالله الاقتصادية على ساحل البحر الأحمر التي تقول الحكومة إنها يمكن أن تجذب 100 مليار ريال من الاستثمارات. وتضم المدينة مرفأ ومنطقة صناعية وحيّا ماليّا وتجمعات سكنية.

و»إعمار العقارية» ومقرها دبي هي أكبر شركة لتطوير العقارات في منطقة الخليج العربية من حيث القيمة السوقية.

الجزائر تعتزم تصدير الكهرباء إلى إسبانيا

كشف رئيس شركة الغاز والكهرباء الجزائرية الحكومية (سونالغاز) نور الدين بوطرفة أن شركته تعتزم تصدير الكهرباء إلى إسبانيا عبر المغرب.

وأوضح بوطرفة في تصريح نشر أمس (الأحد) أن العملية ستتم من خلال إنشاء شركة مشتركة مع الديوان المغربي للكهرباء، مشيرا إلى أن المغرب على وشك إنهاء إنجاز خط كهربائي طاقته 400 كيلوات لربطه بخط شركة سونلغاز غرب الجزائر «وهو ما سيسمح بفتح منفذ نحو إسبانيا».

وأكد المسئول الجزائري أن شركته التي تحتكر قطاع إنتاج الكهرباء وتوزيع الغاز، ستتفاوض مع المغرب بشأن سعر مرور الكهرباء نحو إسبانيا، مشيرا إلى أن الاستهلاك الداخلي للكهرباء في بلاده يبلغ ذروته مطلع النهار وآخره، فيما يبقى الفائض غير مستغل وهو ما تعتزم الشركة تصديره إلى إسبانيا.

من ناحية أخرى، توقع بوطرفة أن تبلغ قيمة الاستثمارات في قطاع الكهرباء والغاز في الجزائر حتى العام 2013 نحو 1400 مليار دينار نحو (22,5 مليار دولار)، مشيرا إلى أن شركته حققت رقم أعمال بلغ 126,7 مليار دينار العام 2007 وأرباحا صافية بلغت 8 مليارات دينار، واصفا الوضعية المالية للشركة بالمريحة.

تراجع قيمة المبيعات النفطية الجزائرية نحو فرنسا

كشف تقرير اقتصادي تداولته أمس (الأحد)، أوساط جامعية بالعاصمة الجزائرية أن الإحصاءات الصادرة عن البعثة الاقتصادية لسفارة فرنسا بالجزائر، تفيد بأن هذه الأخيرة صدرت خلال العام الماضي 2007، لفرنسا من مادتي الغاز والنفط ما قيمته 2,5 مليار يورو مقابل 3,4 مليارات يورو خلال العام 2006، الأمر الذي أدى إلى تراجع قيمة المبيعات النفطية الجزائرية باتجاه باريس بنحو مليار يورو.

ولم تمثل مبيعات النفط، العام الماضي، سوى 625 مليون يورو مقابل 1,555 مليار العام 2006، وبالتوازي مع ذلك عرفت الصادرات الجزائرية نحو فرنسا ارتفاعا طفيفا في مادة الغاز الطبيعي إذ بلغت 1,9 مليار دولار أميركي خلال العام الماضي مقابل 1,85 مليار العام 2006 وهو ما سمح للجزائر بأن تبقى ثالث ممول لفرنسا بالمحروقات، لاسيما الغاز الطبيعي، وذلك بعد كل من النروج وروسيا بنسبة 18 في المئة.

وتفيد إحصاءات البعثة الاقتصادية لدى سفارة فرنسا بالجزائر حسب ذات المصدر، أن مبيعات الجزائر لفرنسا من المواد المكررة عرفت نموا بأكثر من 28 في المئة، إذ انتقلت من 525 مليون يورو، العام 2006 إلى 673 مليون يورو خلال العام الماضي (2007).

يشار إلى أن واردات الجزائر من فرنسا تصل سنويا إلى نحو 4 مليارات يورو، أغلبها مواد أولية ونصف مصنعة، كما تظل فرنسا الممون الأول للجزائر بنسبة تقارب الـ 20 في المئة من إجمالي ما تستورده من الخارج.

اليابان تطالب بمنع المضاربات في أسواق النفط

دعت الحكومة اليابانية يوم أمس الأول (السبت) إلى تعزيز نظام مراقبة المضاربات المالية في أسواق النفط الدولية بالتعاون مع وكالة الطاقة الدولية، معتبرة أن مثل هذه المضاربات وخصوصا من صناديق التحوط تساهم بشكل ملحوظ في رفع سعر البرميل.

واعتبر تقرير للحكومة اليابانية أن أزمة الرهن العقاري الأميركي دفعت بأموال المضاربات من مختلف الجهات إلى التوجه إلى أسواق النفط طلبا للأرباح.

وأوضح التقرير السنوي عن الطاقة الذي تصدره وزارة الإقتصاد والصناعة والتجارة اليابانية أن طوكيو ستضع موضوع المضاربات المالية في أسواق النفط على جدول أعمال قمة الدول الثماني التي ستعقد في (أوكيناوا) في يوليو/ تموز المقبل لمعالجة المسألة.

ونوه التقرير الى أنه من الضروري اتخاذ الخطوات اللازمة بالتعاون مع الوكالة لتحسين البيانات المتعلقة بتجارة النفط الخام وتبادل المعلومات مع المؤسسات المالية الكبرى وتوسيع مستوى الإحصاءات عن الإنتاج النفطي للدول المنتجة كل على حده إضافة إلى حجم المخزون الإستراتيجي لدى الدول المستهلكة وفي النهاية جعل الأسواق أكثر شفافية.

وأشار التقرير إلى عوامل أخرى تساهم في رفع سعر البرميل مثل الإحتياجات المتزايدة للموارد الطبيعية من الإقتصادات الناشئة مثل الصين والهند وازدياد الأخطار الجيوسياسية في الشرق الأوسط وغيرها من المناطق.

وحث الدول المنتجة على تحسين فعالية منشآت الإنتاج فيها لزيادته ودعا الدول المستهلكة إلى تطوير مصادر بديلة وجديدة للطاقة. وستقدم الوزارة تقريرها إلى الحكومة اليابانية للمصادقة عليه.