العدد 2069 - الإثنين 05 مايو 2008م الموافق 28 ربيع الثاني 1429هـ

مال ،اعمال

عوامل خارجية وراء 40% من التضخم في الإمارات

قال وزير الاقتصاد بدولة الإمارات العربية المتحدة إن عوامل خارجية مثل ارتفاع الأسعار وراء نحو 40 في المئة من التضخم في الإمارات في حين أن ارتفاع الإيجارات هو المحرك المحلي الرئيسي للتضخم.

وقال سلطان بن سعيد المنصوري للصحافيين على هامش اجتماع مع منتجي الأسمنت في دولة الإمارات إن نحو 60 في المئة من التضخم في الإمارات يرجع إلى عوامل محلية بينما يرجع 40 في المئة إلى عوامل عالمية، مضيفا المنصوري أن الإمارات شهدت أيضا ارتفاعا في أسعار النفط وهو ما أثر على أسعار الطاقة المحلية.

وتابع بقوله: «في الإمارات رقم واحد هو الإيجار والثاني هو الخدمات والنقل».

وذكر المنصوري أنه في العام الماضي ساهمت أسعار الغذاء بأقل من 5 في المئة من التضخم في الإمارات.

وقال إن التضخم في الإمارات يختلف عنه في بريطانيا والسعودية إذ تقل الإيجارات كثيرا عن مستوياتها في الإمارات.

إنشاء مطار في الإمارات بـ 3 مليارات دولار

تقوم مجموعة شركات أسبانية بتنفيذ مشروع إقامة مطار دولي في إمارة عجمان، إضافة إلى مشروع المدينة السكنية والتجارية المجاورة للمطار.

ومن المتوقع البدء في عملية تنفيذ وتشييد المطار خلال النصف الأول من العام المقبل.

وتبلغ كلفة المشروع 12 مليار درهم نحو (3 مليارات دولار).

وقال مسئولون في الإمارة أمس (الإثنين) إنه سيتم العمل في المشروع على مرحلتين تستغرق الأولى 18 شهرا وتضم تشييد المدرج والبنية التحتية والمباني التجارية والسكنية. وتستغرق المرحلة الثانية 36 شهرا ويتم خلالها تكملة تشييد المطار والمباني التابعة له.

كما يستوعب المطار الكثير من أنواع الطائرات ويستطيع استقبال أكثر من مليون مسافر سنويا وسيعمل بطاقة شحن جوي وتخليص تزيد على 400 ألف طن سنويّا.

«دو» الإماراتية تقلِّص خسائرها في الربع الأول

أعلنت شركة «دو الإماراتية للاتصالات» التي بدأت نشاطها في العام الماضي أمس (الإثنين) انخفاض خسائرها الفصلية في الربع الأول من العام الجاري وسجلت نتائج أفضل من توقعات المحللين مع زيادة عدد زبائنها.

وقالت «دو»، ثاني أكبر شركات الاتصالات في الإمارات إنها منيت بخسارة بلغت 61,7 مليون درهم نحو (16,8 مليون دولار) في الربع الأول. وكانت الشركة سجلت خسارة بلغت 215,85 مليون درهم في الفترة المقابلة من العام الماضي.

وارتفعت الإيرادات بنسبة 18 في المئة إلى 756,5 مليون درهم مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي.

وقالت الشركة إن عدد زبائنها في خدمات الهاتف المحمول تجاوز 1,757 مليون في نهاية الربع الأول ما أدى إلى زيادة نمو الإيرادات بنسبة 20 في المئة.

وقالت الشركة إن إيراداتها من خدمات الخطوط الثابتة ارتفعت بنسبة 19 في المئة مقارنة بالربع السابق.

وقال الرئيس التنفيذي عثمان سلطان في بيان إن الشركة بسبيلها لتحقيق هدف رفع نصيبها من السوق الى 30 في المئة في وقت أقرب من الفترة المستهدفة سابقا وهي 3 سنوات.

وكان بنك الاستثمار المجموعة المالية - هيرميس توقع أن تبلغ خسائر الشركة 107 ملايين درهم في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.

وبدأت الشركة تشغيل شبكة الاتصالات الخاصة بها في فبراير/ شباط من العام الماضي لتنهي بذلك احتكار مؤسسة الإمارات للاتصالات لهذا القطاع.

وارتفع سهم «دو» بنسبة 0,32 في المئة في سوق دبي المالي. ومنذ مطلع العام انخفض السهم بنسبة 16,73 في المئة بعد ارتفاعه 13,30 في المئة العام الماضي.

ارتفاع إيرادات الكويت النفطية

قال تقرير بنك الكويت الوطني أمس (الإثنين) إن الارتفاع الحاد في أسعار النفط خلال السنة المالية 2007 - 2008 دفع الإيرادات النفطية إلى تحقيق مستوى قياسي بلغ 17,7 مليار دينار نحو (62 مليار دولار أميركي) بزيادة 138 في المئة عن التقديرات المتوقعة سلفا.

وأضاف التقرير الذي نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) أن متوسط سعر برميل النفط الكويتي بلغ 75,3 دولارا خلال السنة المالية المذكورة بزيادة 31 في المئة عن مستوى السنة المالية 2006 - 2007.

وأوضح التقرير أن إنتاج الكويت اليومي من النفط الخام بلغ خلال السنة المالية الأخيرة نحو 2,48 مليون برميل يوميّا ليتجاوز بشكل طفيف مستواه المسجل في السنة المالية قبل الأخيرة.

وكان التقرير تناول البيانات الأولية الصادرة عن وزارة المالية بشأن أداء موازنة الكويت خلال السنة المالية 2007 - 2008 التي تشير إلى أن فائض الموازنة ارتفع بنسبة 59 في المئة عن مستواه في السنة المالية السابقة ليبلغ 11,4 مليار دينار.

وأشار إلى أن هذا الرقم جاء قبل توزيع نسبة 10 في المئة لصندوق احتياطي الأجيال المقبلة إذ سجلت الإيرادات نموّا نسبته 23 في المئة لتصل إلى 18,9 مليار دينار متأثرة بارتفاع أسعار النفط في حين تراجعت المصروفات بنحو 9,3 في المئة في ضوء التحويلات الاستثنائية الضخمة التي تمت والمدفوعة إلى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية إلى جانب المنحة الأميرية للمواطنين.

ولاحظ التقرير أن الإيرادات غير النفطية سجلت أيضا نموّا ملحوظا بلغت نسبته 28 في المئة لتصل إلى 1,2 مليار دينار إذ يلاحظ أن جميع مصادر الإيرادات غير النفطية تجاوزت إيراداتها لمستوياتها المقدرة في الموازنة باستثناء إيرادات الخدمات التي شهدت تراجعا طفيفا إذ جاء معظمها من الإيرادات والرسوم المتنوعة.

مستثمر سعودي يعتزم الانسحاب من «النمساوية»

قالت شركة الخطوط الجوية النمساوية «أستريان أيرلاينز» أمس (الإثنين) إن مستثمرا سعوديا كبيرا يعتزم الانسحاب من صفقة قيمتها 150 مليون يورو نحو (232 مليون دولار) كان الغرض منها تعزيز الوضع المالي لشركة الطيران التي تعاني من صعوبات.

وأكدت الخطوط النمساوية تلقيها خطابا من محامين يمثلون الشيخ محمد بن عيسى الجابر يبلغها بنية رجل الأعمال العربي إلغاء الصفقة.

لكن الشركة رفضت المزاعم بأنها أخفت عن الجابر تكبدها خسائر صافية بنحو 60,4 مليون يورو في الربع الأول من العام الجاري.

وكان الجابر ذكر أنه حصل على معلومات مضللة عن الوضع المالي للشركة أثناء التفاوض بشأن استثماراته في مارس/ آذار الماضي.

ووفقا لتقارير إخبارية في النمسا، وافق الجابر على دفع 7,1 يورو لكل سهم من أسهم الشركة بعد أن أعلنت نتائجها المالية للربع الأول من العام لكن سهمها تراجع بنحو 4 يورو.

وواصلت الخطوط النمساوية بالتعاون مع هيئة الخصخصة النمساوية وشركة «أو آي أيه جي» حامل الأسهم الرئيسي فيها «مفاوضات مكثفة» مع الجابر فيما قالت وشددت على أنها لا تعتبر الخطاب شكلا قانونيّا ملزما بإلغاء الصفقة.

زيادة الرسوم الجمركية الأردنية علىالتبغ

رفعت الحكومة الأردنية الرسوم الجمركية المفروضة على السجائر والكحول بنسب عالية جدّا، وذلك في إطار إجراءات لخفض أسعار السلع الغذائية وزيادتها على بعض السلع الأخرى الكمالية ولاسيما الكحول والتبغ.

وبحسب القرار الذي اتخذته الحكومة الأردنية ونشر أمس (الإثنين) فإن نسبة زيادة الجمارك على السجائر المستوردة بلغت 70 في المئة لتصبح 150 في المئة بدلا من 80 في المئة، وكذلك على الكحول بنسبة 150 في المئة لتصبح 200 في المئة بدلا من 50 في المئة.

ويعاني الأردن منذ عدة أشهر من موجة غلاء طالت معظم السلع والخدمات، الأمر الذي دفع الحكومة إلى التدخل في محاولة للحد من استمرار ارتفاع الأسعار، ومن أبرز الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في هذا المجال إعفاء سلع غذائية أساسية من الرسوم الجمركية مثل اللحوم والأجبان والحبوب والزيوت، وتحديد أسعار مواد أخرى وفي مقدمتها الرز والسكر.

وتشير الأرقام الرسمية إلى أن نسبة التضخم في الأردن بلغت خلال الربع الأول من العام الجاري 10 في المئة.

صندوق الاحتياط الروسي يصل إلى 129 مليار دولار

ذكرت وزارة المالية الروسية أن حجم صندوق الاحتياط الروسي بلغ في أول مايو/ أيار الجاري 3,069 تريليونات روبل نحو (129,8 مليار دولار)، وصندوق الرفاه الوطني ـ 773,82 مليار روبل (32,72 مليار دولار).

وكان صندوق الاحتياط الروسي في 2 أبريل/ نيسان العام 2008 بلغ 3,068 تريليونات روبل نحو (130,48 مليار دولار)، وصندوق الرفاه الوطني ـ 773,57 مليار روبل نحو (32,90 مليار دولار)، بحسب ما أوردت وكالة الإناء الروسية (نوفوستي) أمس (الاثنين). وقسمت وزارة المالية في 30 يناير/ كانون الثاني 2008 صندوق الاستقرار الروسي إلى صندوق الاحتياط (يجمع لتمويل نفقات الموازنة الفيدرالية في حال انخفاض سعر النفط بشكل حاد)، وصندوق الرفاه الوطني (لحل مشاكل نظام التقاعد).

نيوزيلندا تعيد شراء شبكة السكك الحديد

أعلنت حكومة نيوزيلندا أمس (الاثنين) إعادة شراء شبكة السكك الحديد في نيوزيلندا التي سبق خصخصتها منذ 15 عاما. وقال وزير المالية النيوزيلندي مايكل كولين: إن «بيع شبكة السكك الحديد العامة في مطلع التسعينيات وتدهور أوضاع هذا الأصل المهم كان درسا مؤلما لنيوزيلندا».

ستدفع حكومة نيوزيلندا التي يقودها حزب العمال 655 مليون دولار نيوزيلندي نحو (504 ملايين دولار أميركي) لشركة النقل الأسترالية «تول هولدنغز ليمتد» مقابل استعادة شبكة السكك الحديد.

وكانت الحكومة النيوزيلندية السابقة بقيادة حزب المحافظين باعت شبكة السكك الحديد إلى كونستريوم تقوده شركة السكك الحديد الأميركية «ويسنكنسون سنترال» مقابل 328 مليون دولار نيوزيلندي العام 1993.

وقال كولين إن شراء شركة السكك الحديد والنقل البري هي أفضل طريقة لزيادة الاستثمارات في هذا القطاع وجعله أكثر قدرة على الاستجابة لاحتياجات الزبائن في نيوزيلندا. وأضاف أن إدارة هذا القطاع بطريقة تتناسب مع قيمته التجارية مسألة بالغة الصعوبة من دون الحصول على دعم الدولة في الوقت نفسه فإن الحكومة غير مستعدة لتقديم الدعم إلى أصل مملوك لشركة ثالثة.

زيادة حركة السياحة إلى كوريا الجنوبية

ارتفع عدد السائحين الأجانب في كوريا الجنوبية خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 12 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي إذ وصل العدد إلى 1,61 مليون سائح بحسب ما جاء في تقرير لمنظمة كوريا للسياحة التي أرجعت هذه الزيادة إلى انخفاض قيمة الوون الكوري أمام الدولار الأميركي.

وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن معدل سفر الكوريين الجنوبيين إلى الخارج زاد خلال الفترة نفسها بنسبة 3,9 في المئة فقط ليصل العدد إلى 3,34 ملايين شخص. وبلغ عدد السائحين اليابانيين والصينيين لكوريا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري نحو 534,76 ألف سائح و294,96 ألف سائح على الترتيب بينما زاد عدد السائحين الفيتناميين في كوريا الجنوبية بنسبة 38 في المئة إلى 16,65 ألف سائح

العدد 2069 - الإثنين 05 مايو 2008م الموافق 28 ربيع الثاني 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً