قال أغنى رجل في العالم المستثمر الأميركي وارين بافيت إن الاقتصاد الأميركي في حال ركود، فيما يناقض تقريرا حكوميا أشار إلى نمو ضعيف للاقتصاد.

وأدلى بافيت بتقييمه خلال مؤتمر صحافي أمس الأول (الأحد) في أوماها.

وكانت وزارة التجارة قد قالت (الأربعاء) الماضي إن الاقتصاد حقق نموا بنسبة 6,0 في المئة بمعدل سنوي في الربع الأول لكن بافيت قال إن عدد سكان البلاد ارتفع أيضا وهو ما يجعل معدل النمو الحقيقي أقل. وقال أيضا إنه حتى إذا كانت البيانات لا تظهر أن الاقتصاد ينكمش فإن الناس يشعرون بأنه كذلك.

وقال: «الولايات المتحدة في حال ركود بحسب تعريفي له. سأعرف ذلك على أنه وضع يقوم فيه الناس بأعمال أقل كفاءة مما كانوا عليه قبل 3 أو 6 أو 8 أشهر كما أن معظم الأعمال تجد نفسها في ذلك الوضع أيضا. إذا لم نكن في حال ركود... فلا أعتقد أن الناس يريدون أن يظل (الاقتصاد) في اتجاهه الحالي ويقولون إنه رائع». وتابع بافيت «مشكلات قطاع الإسكان ستؤثر بالسلب على نتائج البنوك لمدة عامين والخسائر الهائلة وعمليات شطب الأصول في القطاع بسبب الديون المعدومة أبعد ما تكون عن الانتهاء».

وقال «سيكون هناك بالتأكيد مزيد من المعاناة».

وأضاف أن المصارف بحاجة إلى تحسين إدارة المخاطر.

وذكر أنه درس مؤخرا إمكان شراء بنك استثماري كبير لم يحدده بالاسم من خلال قراءة تقريره السنوي الذي جاء في 270 صفحة حدد من بينها 25 صفحة قال إنه لم يفهم ما قرأه فيها. وقال «قررت ألا أشتري هذا البنك»