أثار اختفاء الفنانة زينب العسكري المفاجئ بعد عرض مسلسلها الرمضاني «لعنة امرأة» كثيرا من الأقاويل والجدل، إذ سرت شائعات خلال فترة غيابها في دبي عن سرقة كبيرة تعرضت لها مؤسسة «بنت المملكة» التي تمتلكها العسكري، ومن ثم نشرت بعض الصحف المحلية تصريحات على لسان مديرة أعمالها فاطمة المير تقول إن «زينب العسكري أعلنت رغبتها في اتخاذ إجراءات اعتزالها للفن وإيقاف نشاط مؤسسة بنت المملكة للإنتاج الفني بصفة نهائية».

وأضافت أن «زينب قامت بإجراء اتصالات بفناني المؤسسة لإبلاغهم بفسخ عقود الاحتكار الخاصة بهم، وأن لهم مطلق الحرية في التعامل مع أية شركات إنتاجية، وذلك بسبب عقد قرانها على شخصية إماراتية عامة رفضت أن تفصح عن اسمه». وأوضحت التصريحات أنه من المقرر أن تقام مراسم الزواج الرسمية خلال الأيام المقبلة بإقامة حفلتين للزفاف، الأولى ستقام في الإمارات والثانية في البحرين، للإعلان وليتعرف الجميع على شخصية العريس، ثم ستنتقل زينب بعد ذلك للإقامة مع زوجها في الإمارات.

وأوضحت المير أنها شخصيا بصدد إنهاء إجراءات تأسيس شركة إنتاج خاصة بها لم تختر لها اسما نهائيا، وسيكون أول أعمال المؤسسة الجديدة مسلسل بعنوان: «للحياة ثمن» وضعت هي فكرته، وسيكون من تأليف وسيناريو وحوار الكاتبة أسمهان توفيق، التي أعلنت أنها ستقوم بزيارة البحرين خلال أيام للبدء بالتحضيرات الأولية للمسلسل واختيار الفنانين المشاركين فيه.

«ألوان الوسط» حاولت مرارا الاتصال بفاطمة المير للتأكد من صحة الخبر، إلا أن المير والعسكري لم تردان على الاتصالات، فتوجهنا إلى الشارع البحريني لنستطلع رأيه بشأن هذه المفاجأة... فكانت غالبية ردود فعل الشارع البحريني متشابهة، إذ رفضوا التعليق على الموضوع، إلا أننا استطعنا الحصول على بعض الآراء المختلفة التي كانت كالآتي:

فرحون بزواجها واعتزالها

ريم عبدالله: فاجأني الخبر، فهو أمر مفرح ومحزن في الوقت ذاته... نحن نتمنى لها الخير ويسعدنا أنها وجدت الإنسان المناسب لها كزوج والله يوفقها، ولكنه أمر محزن في الوقت ذاته، إذ إنها قررت الاعتزال، وهذا يعني أننا سنخسر أعمال «فراولة الخليج».

أما «محب زينب» (رفض ذكر اسمه)، فيقول: أنا أعتقد أن خبر زواجها هو أمر في صالحها وصالحنا نحن أيضا باعتبارنا مشاهدين، فهو أمر جيد أنها ستعتزل، وستحتفظ لنفسها بذكرى طيبة في الوسط الفني، فمسلسلاتها السابقة كانت ممتازة، أما حاليا فهي سيئة جدا ولا جديد فيها، لتعتزل حتى تمحي الصورة السيئة التي تشكلت عنها في الفترة الماضية، وخصوصا بعد بروزها للمشاهدين كاتبة، ومؤلفة ومغنية... الله يوفقك ويسعدك.

«ما أصدق... زينب العسكري تزوجت»؟!

إيمان راشد تفاجأت بالخبر، فقالت: «ما أصدق زينب العسكري تزوجت وبتعتزل؟!، مو معقولة، متى صار هذا الشي؟!... أكيد إشاعات... ولكن على العموم الله يوفقها، أرجو أنها اتخذت القرار الصائب، وخصوصا بعد أن كانت ستفقد الأضواء في ظل فشل مسلسليها بلا رحمة ولعنة امرأة».

أما يوسف الحمد فيقول: «أنا أبارك لها زواجها، ولكنني لا أفضل أن تعتزل، بل أفضل أن تعود زينب العسكري إلى التمثيل بأدوار جيدة، كأدوارها السابقة قبل أن تحرق نفسها في مسلسلات عذاري وبلا رحمة» ولعنة امرأة، فهي فنانة تستطيع أن تعطي في أدوار مختلفة، وهي تستطيع فعلا أن تحمل رسالة فنية صادقة».

«عرس عذاري» فأله طيب

عفاف حميد تقول: «يبدو أن العرس الذي أقامته في منتصف العام 2008، والذي أطلقت عليه عرس عذاري كان فأله طيبا، فقد كان كحفل لتوديع العزوبية، والاستقرار... الله يوفقها».

سيناريو مسلسلها الجديد

ومن جهة أخرى، قالت لولوة (أم نور): «لا نستطيع أن نصدق مثل هذه الشائعات، وإنما سأصدق أن زينب العسكري ربما أحست بأن الأضواء في الوسط الفني بدأت تسلط على فنانات أخريات، فأرادت أن تعيد الأضواء إليها بهذا الخبر، وأعتقد أن الأيام المقبلة ستثبت هذا الشيء... فالجميع يعلم أن زينب العسكري تحب أن تكون حديث الناس، وهذا ما يوضحه مسلسلها، فهي دائما حديث مختلف المجالس».

معجب سابق (رفض الكشف عن هويته)، يقول: «أعتقد أن هذا سيناريو جديد لمسلسل ستكون هي بطلته، فكما سمعنا فإن هناك تعاونا ثنائيا من المقرر أن يكون بداية العام الجاري، مع تلفزيون دبي، إذ ستصور العسكري مسلسل التمرد وهو من تأليفها وحوارها، كما أنها مازالت تبحث عن نص لعمل جديد».

وأضاف: «إذا كانت العسكري ستتزوج وتعتزل فعلا، فلماذا أعلنت ذلك في دبي؟! ألأن العريس إماراتي، أم أن المسلسل إماراتي؟! سؤال آخر: ماذا سيكون مصير الممثلتين لمياء ووجدان المحتكرتين من قبل العسكري في مؤسستها بنت المملكة لمدة 9 سنوات، ماذا سيكون مصيرهما؟!»