العدد 2066 - الجمعة 02 مايو 2008م الموافق 25 ربيع الثاني 1429هـ

وزير شئون الدفاع: 25 % من البالغين مصابون بالسكري

أكد وزير الدولة لشئون الدفاع ورئيس جمعية السكري البحرينية الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة أن مرض السكري المعروف بالنوع الثاني تصل نسبته في البحرين إلى 25 في المئة لدى البالغين فقط.

وذكر رئيس جمعية السكري خلال مهرجان باربار الصحي الرابع الذي أقيم أمس (الجمعة) بمقر النادي تحت رعايته أن «النوع الأول من المرض ينمو بمعدل 3 في المئة سنويا لدى الأطفال والمراهقين إذ يقدر عدد الأطفال المصابين بالسكري تحت سن 26 بـ1000 طفل.

وأوضح الشيخ محمد بن عبدالله أن النوع الثاني من السكري يقتصر على البالغين إلا أنه اليوم بدأ ينمو بشكل متزايد بين الأطفال والمراهقين، موضحا أن تزايد النسبة له انعكاسات على جميع المستويات فهي تؤثر على عائلات المصابين كما تنعكس تأثيراتها على المؤسسات بسبب ضعف الإنتاجية لدى المصابين.

ونوه إلى أن المرض يشكل خطرا كبيرا على المستوى الحكومي بسبب كلف علاج مرضى السكري والمضاعفات المصاحبة له وخصوصا أن له تأثيرا على القلب والكلى والعين والقدمين؛ مما ينعكس سلبا على قدرة الإنسان وعطائه.

وعطف على ذلك أن الجمعية منذ إنشائها ركزت على تشجيع المصابين بالسكري على ضرورة المحافظة على صحتهم.

وأعلن الشيخ محمد بن عبدالله بدء الخطوات الأولى لتنفيذ إنشاء مركز التأهيل والوقاية من السكري الذي يهدف إلى نقل العمل نقلة نوعية كبيرة في التوعية للتأثير في المجتمع بتقديم نوعية من البرامج لتقديم توعية أفضل.

من جانبه، أشاد وزير الصحة فيصل الحمر بهذه الخطوة، معتبرا نشر الوعي الصحي والسعي لتأسيس ثقافة بيئية للوصول إلى مختلف الفئات في ترسيخ الثقافات والمفاهيم جهودا يجب أن تقوم بها كل المؤسسات الأهلية والحكومية.

وأكد الحمر أن جميع الدول والحكومات والمؤسسات والأفراد عليهم أن يقوموا بدورهم لتحقيق المصلحة النهائية وهي حماية الصحة من تغير المناخ ومواجهة الخطر العالمي المحدق بالجنس البشري.

وطالب الحمر بضرورة وجود برامج تسعى لتوفير المياه النقية إلى جانب سعيها للترصد للأمراض والاستجابة لمقتضياتها.

من جهته، قال رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان الصحي بنادي باربار حسين محمد: «إن مشاركة كل الجهات المعنية ودعمها يؤكدان الاهتمام الكبير من قبلها في سبيل حرصها على تقديم أعلى مستويات الخدمة لكل المشاركين».

وأوضح محمد أن الخدمات التي تم تقديمها خلال المهرجان هي قياس نسبة السكر بالدم وقياس ضغط الدم مع قياس الهيموغلوبين والطول والوزن وفحص الأسنان مع قياس النظر والسمع وكثافة العظام إضافة إلى تقديم استشارات طبية مجانية من قبل الأطباء الموجودين من مختلف المراكز والمستشفيات الخاصة والجمعيات.

أما رئيس مجلس إدارة نادي باربار حسن الشويخ فأكد أن لو تم البدء بهذا المهرجان قبل عشر سنوات لتم قطع شوط كبير في نشر الوعي الصحي بين الأهالي، مقترحا تشكيل لجنة من وزارة الصحة والنادي بهدف وضع التصورات اللازمة للنهوض بهذه الفعالية والوصول بها إلى الغايات المرجوة واعتبارها إحدى الأدوات لنشر الوعي الصحي بين كل المواطنين، مبيّنا أن الأهالي لا يتمنون أن يتوقف المهرجان عند حدود الفحوصات الروتينية أو التثقيف الصحي المعتاد إذ إنهم يسعون لأن تكون برنامجا واضحا يستوعبه الناس بكل مستوياتهم ويتقبلونه ويدركون أهميته.

إلى ذلك، ذكر رئيس الجامعة الأهلية عبدالله الحواج أن دعم الجامعة للمهرجان ينطلق من إيمانها الراسخ بأهمية تضافر جهود القطاعات الحكومية والأهلية والتجارية للنهوض بالوعي الصحي للمواطن لكونه الثروة الأهم في البلد.

العدد 2066 - الجمعة 02 مايو 2008م الموافق 25 ربيع الثاني 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً