العدد 2066 - الجمعة 02 مايو 2008م الموافق 25 ربيع الثاني 1429هـ

«التربية»: برامجنا القادمة موجهة لفئة الشباب

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

02 مايو 2008

أوضح وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أنّ الوزارة تركّز في برامجها على فئة الشباب تنفيذا لتوجيهات القيادة، بالإضافة إلى أنّ برنامج سمو ولي العهد للمنح والبعثات للمتميزين من هذه الفئة يعدّ نموذجا للاهتمام بهذه الشريحة المهمّة.

وأشار الوزير إلى أنّ أهمّ تحدّ يواجه الشباب اليوم هو التحدّي المعرفي، حيث إنّ المعرفة تتضاعف يوميا، مبينا أنّ من واجب الشباب مواكبة هذا التفجّر المعرفي للحاق بركب الأمم المتقدمة.

وركّز الوزير على أهمية الوحدة الوطنية كتحدّ من التحديات التي يجب على الشباب التصدّي لها، مبينا أنّ العالم يمرّ بمرحلة صراعات عالمية وسياسية، والواجب على الشباب أن يكرسوا جهودهم من أجل المحافظة على روح الأسرة الواحدة في المملكة وتقبل الآراء المتعددة. جاء ذلك خلال رعاية الوزير لحفل فعاليات المؤتمر الطلابي الثالث بعنوان «القيادة والشباب.. تحديات وفرص»، وذلك بقاعة التدريب مدرسة المحرق الثانوية للبنات.

ونوّه الوزير بمساق خدمة المجتمع، باعتباره مجالا للتوجيه السليم لطاقات الشباب وفرصة لتعويدهم على العمل التطوّعي، مبينا أنّ تطبيق الطلبة للجانب العلمي في المساق بالمؤسسات الرسمية قد حظي بإشادة كبيرة من أصحاب المؤسسات ومن أولياء الأمور.

وبدورها أكدت مديرة المدرسة بدرية الجودر أنّ المؤتمر الطلابي قد ركّز على الشباب والقيادة لأنّ فئة الشباب هي الفئة التي يراهن عليها المفكرون ويدور في فلكها المنظرون ويبني على أساسها السياسيون والتي هي القوة الحقيقية التي يقاس على أساسها مجتمع ما.

بعدها انطلقت فعاليات المؤتمر بورقة بعنوان «تعريف القيادة» للطالبة حوراء عيسى كمال، ثم عرضت الطالبة لولوة شمسان المناعي ورقة بعنوان «القيادة المدرسية»، بعدها عرضت الطالبة خاتون إبراهيم عبد الله ورقة بعنوان «صناعة القائد».

وفي الفترة الثانية، عرضت الطالبة فاطمة محمد السعد ورقة بعنوان «التحديات والصعوبات»، ثم عرضت الطالبة أمينة عبد الجليل الحمدان ورقة بعنوان «نماذج قيادية»، واختتم المؤتمر بورقة من إعداد الطالبة مريم قحطان المنصوري بعنوان «دور المؤسسات الرسمية وغير الرسمية.

... وتنظم ورشة عن تحديد القدرات

والميول المهنية للطلبة

ونظمت المنطقة التعليمية الأولى للشئون الفنية بإدارة التعليم الثانوي ورشة عمل تجريبية عن الإجراءات العملية في اختبار(OIP+) لمقيمي الاختبار من المرشدين الأكاديميين والموجهين المهنيين بمدارس نظام توحيد المسارات الأكاديمية وذلك بمدرسة مدينة عيسى الثانوية التجارية للبنات.

وتهدف هذه الورشة التي يحاضر فيها كل من الاختصاصية الأولى بإدارة التعليم الثانوي منسقة المشروع آلاء القحطاني والاختصاصي بالإدارة جميل السيد إبراهيم جعفر إلى تدريب المقيمين على كيفية الدخول إلى موقع الاختبار على شبكة الإنترنت وماهية الإجراءات المتبعة لتطبيقه وخطوات إجرائه وآلية تنفيذه.

وقالت رئيسة المنطقة التعليمية الأولى للشئون الفنية رئيسة المشروع أحلام العامر إن هذا الامتحان الذي يعقد لأول مرة في البحرين لطلبة المستوى الأول من المرحلة الثانوية للمدارس المطبقة لنظام توحيد المسارات الأكاديمية هو اختبار دولي معتمد يقيس قدرات الطلبة وميولهم في هذه المرحلة.

وأشارت إلى ان هذه الدورة التي عقدت هي المرحلة الأولى من مراحل المشروع الأربع و ستكون المرحلة الثانية تطبيق الامتحان على عينة قوامها 600 طالب وطالبة من المستوى الأول بنظام توحيد المسارات الأكاديمية بالمرحلة الثانوية، وتتبعها المرحلة الثالثة بمتابعة جودة تطبيق الاختبار في المدارس، فيما ستكون المرحلة الرابعة إعداد تقرير نهائي حول سير المشروع.

وأضافت العامر أن تطبيق امتحان (OIP+) هذه السنة يعد مرحلة تجريبية نسعى إلى إنجاحها وتعميمها مستقبلا حتى تساعد الطلبة في ضمان مستقبلهم العلمي والمهني من خلال تحديد التخصص للدراسة والمهنة التي سيلتحقون بها في سوق العمل.

من جانبها، قالت منسقة المشروع آلاء القحطاني إن هذا الاختبار يتضمن 213 سؤالا مقسمة على أربعة اختبارات حيث يقيس المجال الأول القدرة اللفظية، وفيما يقيس المجال الثاني القدرة العددية، والمجال الثالث يقيس القدرة المجردة، وأما المجال الرابع فيقيس الميول المهنية.

العدد 2066 - الجمعة 02 مايو 2008م الموافق 25 ربيع الثاني 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً