يتذكر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة فواز بن محمد ما طرح على هامش بطولة كأس العالم للناشئين لكرة اليد التي أقيمت الصيف الماضي في المملكة في أحد الملاحق الرياضية عن جنسية حارس المنتخب ونادي توبلي محمد غلام عباس، ويتذكر ذلك رئيس الاتحاد عبدالرحمن بوعلي، وأنا شخصيا أتذكر الاستياء الكبير من قبل المسئول عن الرياضة والمسئول عن الاتحاد في ذلك الوقت لما طرح بحجة أن الوقت لم يكن مناسبا في ذلك الوقت. ومرت الأيام والليالي ولا يزال اللاعب ينتظر سماع الخبر الذي حلم به سنوات وسنوات تقديرا له من قبل المؤسسة المسئولة عن الرياضة والرياضيين في البحرين لكونه أحد المدافعين عن شعار المملكة الغالية وهو من المتميزين والقادمين بقوة للتألق في لعبة كرة اليد البحرينية اللعبة الشعبية الثانية في البحرين.
وعلى رغم المطالبات على صدر الملاحق وما كتبه بعض الزملاء في وقت سابق وما كتبه ناديه للمؤسسة وللاتحاد وما كتبه الاتحاد للمؤسسة فإن القضية لازالت في المربع الأول، المراسلات تشير إلى أنها وصلت إلى وزارة الداخلية، ولكن لم توقفت؟! لِمَ لَم تحرك القضية إلى أبعد من ذلك؟! هذا السؤال يطرح على المؤسسة العامة المسئولة عن عملية المتابعة كون الخطاب الرسمي للداخلية صادر عنها. ووسط كل هذه المراسلات والمطالبات يبقى اللاعب المسكين محتارا في بلده الذي لم يعترف به حتى اللحظة أنه ابن له، ولا يحتاج لأن نتساءل عن الفرق في إنهاء معاملَتي مجنسَي كرة القدم اللذين كان عمرهما في ذلك الوقت على هذه الأرض أقل من عامين وبين محمد غلام الذي عمره على هذه الأرض الطيبة 18 عاما، لأن السبب واضح ومعروف للجميع وسبق أن ذكرناه، المشكلة يا سعادة رئيس المؤسسة أن اللاعب على موعد مع مشاركة خارجية باسم البحرين نهاية أغسطس المقبلة، وأتمنى من الرئيس المشهود له بالمبادرات الطيبة أن يحرك القضية من دافع إنساني على الأقل.
اتحاد لعبة أم برلمان شعب؟!
من الطبيعي أن تتخذ القرارات داخل البرلمان بطريقة التصويت، ولكنه من غير الطبيعي أن تتخذ قرارات تعيين المدربين في أي اتحاد بهذه الطريقة ولا سيما اتحاد اليد، وسبق أن كتبت في وقت سابق أن لجنة المنتخبات لابد أن تكون في شقين إداري وفني، ويجب أن تكون خارج مجلس الإدارة وليس داخله، هذا ليس بدعة كذلك بل انها في غالبية الاتحادات الرياضية في العالم، وتفاجأنا خلال الفترة الماضية أن اتحاد اليد أخذ قرار تعيين مدرب لمنتخب الناشئين بالتصويت في مجلس الإدارة ثم جاء ليحدد مساعده بالتصويت كذلك، وقبل ذلك اختار مساعدا لمدرب الشباب بالتصويت... نتساءل، التصويت على أي أساس علمي وفني قد جرى؟! هل على أساس أن هذا المدرب لا (يصارخ) في المباريات؟! أو لأن هذا المدرب لا ينتقد الاتحاد مثلا؟! أو ماذا؟!
عذرا لأعضاء مجلس الإدارة، ولكن التصويت ليس الخيار الأمثل لاختيار مدرب للمنتخبات الوطنية، ويوم أن تم التعاقد مع يورك ماجيك قيل أن ذلك بتوصية من الاتحاد الدولي ونعم التوصية، ولكن الأسماء المطروحة هذه المرة بتوصية من وعلى أي أساس؟! ولا يوجد الوقت الكافي للاتحاد الحالي لكي نناشده أو نطالبه بايجاد لجنة للمنتخبات لأن الانتخابات في سبتمبر المقبل كما أعتقد، أطالب الاتحاد بإنصاف المدربين الموجودين على الساحة، واختيار المقعد الأخير للمدربين لابد أن يكون على أساس واقعي وعلمي وفني، ومن أخذ فرصته أخذها، فهناك أكفاء لم يأخذوا الفرصة، فمنتخب الناشئين بالذات بحاجة إلى مدرب مساعد عاش وسط دوري الشباب والناشئين لأنه لا وقت لمدرب جديد، فالإعداد لن يبدأ قبل نهاية مايو أي قبل شهر من التصفيات لأن رشيد شريح منشغل بناديه ولا يعرف الفئات السنية جيدا كما روج البعض!
تعقيبا على تعليق نادي الاتحاد...
بصراحة، حاولت الترفع على التعقيب الوارد لنا من نادي الاتحاد بخصوص ما نقلته عن حادثة الاحتكاك بين لاعبه ولاعب البحرين في سداسية اليد (ب)، ولكن تساؤلات القريبين والتشكيك في صدقية ما كتبت، أود أن أكد على أن ما كتبته عين الحقيقة وذلك ليس تكبرا أو تزمتا بل ذلك بشهادة مقرر لجنة المسابقات رضي حبيب الذي كان موجودا أثناء الواقعة وبشهادة الزميل جاسم الفردان كذلك، لا أريد التعليق أكثر لأن ما ذكر ليس بحاجة لذلك، وشخصيا تحدثت مع أمين السر بالنادي عبدالهادي الرقراق ولديه التفاصيل الكاملة.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 2065 - الخميس 01 مايو 2008م الموافق 24 ربيع الثاني 1429هـ