حينما نتعب من الحياة وعذاباتها في البحث عن أسباب البؤس والشقاء الإنساني... ونرى غلبة الأقوياء في كل بقعة من الأرض... ونفكر، كيف أن العقل الإنساني لم يتمكن من الاستنتاج أن هذا العالم يخص جميع البشر ومن حقهم في الحياة! والعيش بسلام كلٍّ في البلاد التي خلق فيها! ومن دون إبادة أو حروب لا دخل للفرد العادي فيها!
ولنا أن ندرك مدى غباء القادة في العالم والذين لم يقرأوا التاريخ ولم يضعوا أي جهد للتعرف على لغز الحياة وأسرارها! وبتكرار الأخطاء السابقة نفسها للأمير العالِم! وأن الحضارات السابقة بما فيها الكتب الدينية ذكرت أن هذا العالم احترق عدة مرات... والسبب في ذلك هو جهل الإنسان حينها ولكن الشيء الأكيد هو أن تلك الحضارات حذرت من اللعب بالنار والأدوات النارية التي أثبتت الاكتشافات أنها كانت متطورة جدا وأكثر من يومنا هذا بكثير!
ولقد تسلمت المعاهد الفرنسية العلمية في العام 1964 رسالة من شخص مجهول يقول فيها إنه من كوكب بروكسيما فيما تعني بلغتهم “الشمس” وأنهم نزلوا على الأرض منذ عشرة آلاف سنة... قبل الميلاد! (ويعتقد أنهم من كوكب المريخ). وهو يحذر كوكبنا من اللعب بالنار... وفي اعتقاده أن الدمار قادم قريبا لهذه الأرض ومن فعل الإنسان نفسه!
مضيفا أنهم هم الذين بنوا الأهرامات ومدن بعلبك والتبت وأنهم أتوها بسفنهم الفضائية... قائلا إن من بين سكانهم من هم شديدو الذكاء ومتطورون تكنولوجيا وغيرهم آخرون عمالقة أطوالهم (ستة أمتار)... وهم محدودو الذكاء.
ولقد تناسلوا في الأرض مع البشر حين قدومهم وهم من قاموا بقطع الحجارة للأهرامات تحت إمرة العباقرة منهم! ثم غادروها إلى كوكبهم! وإلى الآن لم تكتشف حضارتنا طريقة قطع وتحريك تلك الأحجار الضخمة... وكأنها قطعت بالليزر! والكثير من الأسرار التي تركوها! ولقد تم العثور في كهوف الهند وعلى جدران الأهرامات عن هؤلاء العمالقة الآتين من كواكب أخرى كما وجدت لهم صور وهم يلبسون ثياب رجال الفضاء مع نظارات خاصة وهم يركبون السفن الفضائية في كهوف ليسا! كما تم ذكرهم في الكتب الدينية القديمة من التوراة والتلموذ والرامايا تصف دلائل نزولهم تفصيليا!
وعثر على رسومات بالحروف اللاتينية في كهوف الهند ونقوش تبين الطريق والمسافة بين الأرض وكوكب المريخ وعمرها أربعة عشر ألف عام قبل الميلاد وتم تصوير المسافة من الفضاء وبطريقة هندسية عالية التقنية... بما يثبت تمكنهم فضائيا في نوعية الحركة والتخطيط. وعثر في البيرو على مدرجات لسير تلك السفن وبقايا لسفن شديدة اللمعان وذهبية ومعادن نادرة لا يوجد منها في الأرض!
وفي زيمبابوي عثر العام 1868 على آثار لبيوت ذات جدران عالية جدا من دون أبواب وشبابيك، ما يدل على أنهم كانوا يدخلونها بسفنهم عموديا ولا حاجة لهم إلى أبواب أو شبابيك!
هذه بعض من أسرار وألغاز الكون المثيرة... وهناك الكثير جدا من الغرائب التي تثبت أننا لسنا وحدنا في هذا الكون وهنالك من يراقبنا ويستنكر الدمار الذي نمارسه! ويبعث بالإشارة إلى ذلك، فهل نستمع إليهم أم أننا مازلنا غافلين؟! يبدو أن محدودي الذكاء ممن تناسلوا من الكواكب الأخرى هم من يحكمون هذه الأرض... ونحن ننقاد إلى دمارها بأيديهم... كي يحرقوها من جديد!
إقرأ أيضا لـ "سهيلة آل صفر"العدد 2064 - الأربعاء 30 أبريل 2008م الموافق 23 ربيع الثاني 1429هـ
