ارتفع عدد الطلبة المترشحين لمجلس طلبة جامعة البحرين في دورته السابعة حتى يوم أمس (الثلثاء)، بعد أن تقدم عدد من الطلبة للترشح في مختلف الكليات، إلا أن اللجنة العليا للانتخابات بالجامعة لم تقر قبولهم حتى الآن، في حين أن أبواب الترشح لمجلس الطلبة وللجمعيات العلمية والأندية الطلابية في الجامعة ستغلق اليوم (الأربعاء).

وأعلنت عمادة شئون الطلبة أن 11 مايو/ أيار المقبل هو آخر يوم لانسحاب الطلبة الذين تقدموا للترشح للانتخابات. وحتى الآن ترشحت للمجلس من كلية الآداب زينب جاسم العرادي، ومن كلية الحقوق: طلال عبدالعزيز شعبان، وحسين عقيل يوسف، ورياض محمد سيادي، وعبدالله محسن الوداعي، ومن كلية العلوم: محمود عبدالأمير جعفر، وجمانة خالد المويل، ومن كلية الهندسة: عبدالله يوسف الأنصاري، مصطفى إبراهيم علي، ومن كلية إدارة الأعمال: أحمد عبدالأمير رضي، وأحمد إبراهيم المهنا، ومحمد أحمد المرباطي، ونور حسين آل عباس، ومن كلية تقنية المعلومات: مهدي محمد مسلم، وهادي جواد التمام، وزينب عبدالأمير العرب، وجاسم مصطفى عبدالرضا، وحسن إبراهيم ضيف.

وفي هذا الجانب تشكلت اللجنة العليا للانتخابات التي تضم نخبة من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بالجامعة، وتنبثق عنها عدة لجان فرعية متنوعة، منها اللجنة القانونية التي تضم مستشارين قانونيين لضمان نزاهة الانتخابات الطلابية.

وستعقد اللجنة العليا للانتخابات أول اجتماعاتها صباح اليوم برئاسة عميد شئون الطلبة بالجامعة أسامة الجودر، وذلك في إطار الاستعدادات التحضيرية للانتخابات الطلابية.

وقال الجودر: «إن الاجتماع الأول سيستعرض ما تم تحقيقه من قبل اللجنة العليا على مستوى الاستعدادات التنظيمية، والاستعدادات الأمنية، ومتابعة سير العملية الانتخابية من خلال أداء اللجان الفرعية للانتخابات»، مضيفا أن «الاجتماع الثاني للجنة العليا سيكون في 7 مايو المقبل، وأن الاجتماع الثالث سيكون في 12 من الشهر نفسه».

وبين الجودر أن «أبرز المهمات التنظيمية والإشرافية التي أسندت إلى اللجنة العليا للانتخابات، التنظيم والإعداد لانتخابات مجلس طلبة الجامعة وانتخابات الجمعيات العلمية والأندية الطلابية وتسييرها، وفحص أي شكاوى والبت فيها، وتسجيل قوائم المترشحين، ونشرها، وتحديد سير الانتخابات، ومكانها، وزمانها، وتنظيم أوراق الاقتراع، وتشكيل لجان الفرز، وإعلان نتائج الفرز، ورفع النتائج إلى رئيس الجامعة لاعتمادها».

وسيكون لكلية إدارة الأعمال مقعدان في مجلس الطلبة، بينما سيكون لكل من الكليات الأخرى: الآداب، والتربية، والعلوم، والهندسة، وتقنية المعلومات، والحقوق، مقعد واحد فقط، في الوقت الذي أكد فيه الطالبان بكلية التعليم التطبيقي جواد المحاري وأحمد الوطني أنها التقيا عميد الكلية عيسى قمبر قبل يومين وأنه بدوره أكد لهما أن الجامعة ستجري انتخابات منفصلة لكلية التعليم التطبيقي بعد الانتهاء من انتخابات الكليات الأخرى التي ستصادف 15 مايو المقبل.

وذكر الطالبان أن العميد لم يشر إلى موعد انعقاد الانتخابات، إلا أنه طمأنهما بانعقاد انتخابات لطلبة كلية التعليم التطبيقي تمثلهم في مجلس الطلبة.

من جانبه، انتقد رئيس قائمة «الطالب أولا» التابعة لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية حسن الأسود تنظيم الجامعة الانتخابات للعام الجاري، مبينا أن «الجامعة تأخرت في الإعلان عن فتح باب الترشح لمجلس الطلبة، وأن ذلك انعكس سلبا على توعية طلبة السنة الدراسية الأولى والثانية بأهمية هذا النشاط»، مشيرا إلى أن «التنظيم لم يكن في المستوى المطلوب ولا يدل على الاحترافية».

وأضاف الأسود أن «التأخير في الإعلان عن موعد الانتخابات تسبب في تأخير تحديد موعد انتخابات ثانية لكلية التعليم التطبيقي، وأن الأمر الأخير سيساهم في حرمان ممثلي كلية التعليم التطبيقي من ممارسة حقهما في المشاركة في توزيع المناصب الرئيسية بالمجلس، بعد انتهاء الانتخابات».

وفيما يخص كلية التربية ذكر الأسود أن «المادة السادسة من الفصل الثالث بلائحة إنشاء وتنظيم مجلس الطلبة لا تشير إلى شرط المدة المتبقية من فترة دراسة المترشح، التي تسمح للطالب بالترشح»، معتبرا أن «تلك المادة تجعل لها تفسيرات عدة، بينما الجامعة تقرر التفسير الذي تريده، في حين أن الطلبة يرون أن المادة نفسها تسمح لمن تبقى عليه فصلان دراسيان للتخرج أن يترشح للمجلس، وذلك ما ترفضه الجامعة، إذ تطلب لمن يترشح أن يتبقى عليه 24 ساعة دراسية فقط». ونوه الأسود إلى أن «الشرط الأخير غير عادل ولا يصب في مصلحة الطلبة».