جدّدت غرفة تجارة وصناعة البحرين المطالبة بفتح جميع المنافذ الحدودية الخليجية لحركة الشاحنات الفارغة على مدار الساعة، وخاصة منفذ جسر الملك فهد باعتباره نموذجا متميزا عن باقي المنافذ في وضعه داخل جزيرة محدودة المساحة وحركة عالية.
وفي الاجتماع الذي حضرته غرفة التجارة والصناعة بغرفة الشرقية السبت الماضي لمناقشة تطور الوضع على جسر الملك فهد بحضور ممثلين عن الجمارك السعودية، تم استعراض الإنجازات التي تحققت خلال العام الماضي، وما يمكن أن يتحقق خلال الفترة المقبلة. وتمثلت المطالب في فتح الحركة في جميع الاتجاهات، وكذلك مساواة الشاحنات الخليجية بالشاحنات السعودية خلال خروجها من منفذ الخفجي في اتجاه الكويت. وقال ممثل غرفة التجارة والصناعة عبدالحكيم الشمري إن الغرفة لعبت دورا كبيرا في تحريك ملف الشاحنات الذي ظل مهملا لأكثر من 20 عاما حتى تفاقمت مشكلة حركة الشاحنات أولا عبر جسر الملك فهد ثم انتقلت لباقي المنافذ. وقد استعرض ممثلو الغرفة في الاجتماع بالصور الفوتوغرافية والفيديو المشكلة، واتضح للقائمين على إدارة الجمارك الذين حضروا من الرياض واقع المشكلة ليس على منفذ جسر الملك فهد فقط بل والمنافذ الأخرى مع الكويت وقطر والإمارات في وضع لا يخدم الأهداف الاقتصادية والإنسانية والأمنية والمرورية التي يحرص قادة دول مجلس التعاون على تجاوزها.
العدد 2062 - الإثنين 28 أبريل 2008م الموافق 21 ربيع الثاني 1429هـ