العدد 2057 - الأربعاء 23 أبريل 2008م الموافق 16 ربيع الثاني 1429هـ

الهاشمي والبرزاني يبحثان مسألة إعادة تشكيل الحكومة

بغداد، الكويت - د ب أ، يو بي آي 

23 أبريل 2008

بحث نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي ورئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني المسائل المتعلقة بإعادة تشكيل الحكومة العراقية التي يرأسها حاليا نوري المالكي.

وذكر بيان صدر أمس (الأربعاء) عن الرئاسة العراقية أن البرزاني والهاشمي بحثا، خلال اجتماع عقد في مصيف صلاح الدين بمدينة أربيل، «موضوع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بأسرع وقت ممكن في إطار الاتفاق على برنامج سياسي وطني، يستهدف تحسين أداء الوزارات بشكل يلبي احتياجات المواطن العراقي، وإنهاء حال العنف في البلاد وفرض الأمن ودعم ومساندة الأجهزة الحكومية».

ووفقا للبيان، فقد أكد الهاشمي ضرورة تعديل الدستور، في حين أشار البرزاني إلى أن حكومة إقليم كردستان تدرس جديا «تطبيق قانون العفو العام في القريب العاجل». وفي بيان صدر الأربعاء، دعا الرئيس العراقي جلال الطالباني الكتل السياسية في بلاده إلى الخروج من «الخنادق الطائفية»، وذلك فيما تستعد جبهة التوافق العراقية لتفعيل قرارها بالعودة إلى حكومة المالكي.

وقال الطالباني، في البيان الذي وزعته أمس الدائرة الصحافية في ديوان الرئاسة، إنه يدعو القوى السياسية إلى «ضرورة الخروج من التخندقات الطائفية باتجاه ترسيخ التخندق الوطني العراقي الموسع».

من جهة أخرى دعم مؤتمر دول الجوار العراقي في بيانه الختامي أمس الأول (الثلثاء) توسيع العملية السياسية واحتكار الحكومة العراقية للسلاح، مؤيدا جهود قواها الأمنية للقضاء على الميليشيات المسلحة، وأشاد بتعاون دول الجوار لمنع تدفق المقاتلين والأسلحة إلى الأراضي العراقية معلنا استضافة بغداد للاجتماع المقبل.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن المشاركين في البيان الختامي الذي صدر أمس أنهم يشددون على «دعم جهود الحكومة العراقية في توسيع العملية السياسية وتقوية المؤسسات المنتخبة للدولة وتعزيز الحوار السياسي والمصالحة الوطنية».

ورحب المجتمعون بـ «التزام الحكومة (العراقية) بتفكيك ونزع سلاح الميليشيات والجماعات المسلحة بشكل غير قانوني كافة وإنفاذ سيادة القانون وضمان أن تكون القوات المسلحة العراقية حكرا على الدولة».

ميدانيا قال الجيش الأميركي الأربعاء إنه قتل 15 مسلحا في أربع مناطق في بغداد ليل أمس الأول (الثلثاء). وأضاف في بيان له أن قواته تمكنت «الليلة (قبل) الماضية من قتل 15 مجرما في اشتباكات وقعت في مناطق مختلفة من مدينة بغداد».

وكان نائب في البرلمان العراقي عن الكتلة الصدرية أعلن في وقت سابق أمس أن نحو 400 مدني قتلوا وأصيب 1720 آخرون بجروح منذ اندلاع الاشتباكات المسلحة بين قوات عراقية أميركية مشتركة وبين عناصر «جيش المهدي» في مدينة الصدر شرق بغداد في 25 مارس/ آذار الماضي. وفي السياق ذاته قتل ثلاثة أشخاص وجرح 13 آخرون جراء ثلاثة تفجيرات وقعت أمس في مدينة الموصل شمال العراق.

من جهة أخرى أكد محامي نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز أمس أن عزيز سيمثل نهاية الشهر الجاري للمرة الأولى كمتهم أمام محكمة الجنايات العليا في إطار قضية إعدام تجار عراقيين في يوليو/ تموز من العام 1992.

من جانب آخر، نفى محافظ تكريت حمد حمود القيفي الأنباء التي ترددت عن اعتقال نائب الرئيس العراقي السابق عزت إبراهيم الدوري في منطقة حمرين شمالي العراق. وقال القيفي إنه «لا توجد معلومات حول اعتقال الدوري». وأضاف «أنه لا توجد اليوم (أمس) أي عملية عسكرية منفردة أو مشتركة مع القوات الأميركية في مدينة تكريت أو في منطقة حمرين وأن كل ما يذكر الآن لا أساس له من الصحة».

وكانت قناة «العربية» الفضائية ذكرت أن هناك أنباء عن اعتقال شخص يشتبه بأنه الدوري في محافظة صلاح الدين وانه جرى نقله إلى بغداد لإجراء تحليل الحامض النووي للتأكد من شخصيته.

تعيين بترايوس قائدا للقيادة الوسطى الأميركية

واشنطن - أ ف ب

أعلن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أمس تعيين قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس مسئولا عن العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى خلفا للأدميرال وليام فالون. وأوضح غيتس أن الجنرال ريموند اودييرنو سيخلف بترايوس في العراق. وقال في مؤتمر صحافي «بناء على توصيتي التي وافق عليها الرئيس (جورج بوش)، سيعين الجنرال ديفيد بترايوس قائدا جديدا للقيادة الوسطى» الأميركية، المسئولة عن الأشراف على العمليات في العراق وأفغانستان. وأضاف غيتس أن بترايوس الذي يخلف في هذا المنصب الأدميرال وليام فالون سيتولى مهماته «في نهاية الصيف أو بداية الخريف».

العدد 2057 - الأربعاء 23 أبريل 2008م الموافق 16 ربيع الثاني 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً