أكد عضو الهيئة لمسابقة جائزة البحوث الأمنية بالأمانة العامة لمجلس الخليجي الرائد عبدالرحمن بحر أن «جائزة العام 2009 تساهم في تعزيز دور الشراكة المجتمعية وخلق شراكة مجتمعية إقليمية لتحقيق مفهوم الأمن الشامل أو الأمن التكاملي»، مشيرا إلى أن «موضوع الجائزة سيكون (الحوادث المرورية - الأبعاد والنتائج والحلول)»، منوها إلى أن «الجائزة ستساعد على معالجة قضية مهمة تهم المجتمع الخليجي بتبادل التعاون والخبرات».
وبيّن أن هدف جائزة العام 2009 «تعزيز مفهوم السلامة المرورية وتقديم الرؤى والحلول والتوصيات المقترحة التي تساهم في معالجتها والتخفيف من حدتها والتقليل من آثارها السلبية عبر البحث العلمي الرصين».
وشرح بحر المحاور التي يمكن الاسترشاد بها ومنها «العلاقة بين الطريق والحوادث المرورية، وأنواع المخالفات المروية وعلاقتها بالسلوك القيادي، ودور التقنيات الحديثة والضبط المدرسي والأسري للحد من الحوادث المرورية، وفعالية دور الحملات والبرامج التوعوية، واقتراح نماذج قابلة للتطبيق، وتقويم أداء العاملين الميدانيين في إدارات المرور بدول المجلس، والعلاقة بين أنماط التخطيط العمراني والحوادث المرورية، والوقوف على حجم الحوادث المرورية في دول المجلس من خلال الإحصاءات الرسمية وسبل معالجتها، وتقويم لأنظمة المرور في دول المجلس، بالإضافة إلى بحث الجوانب المتعلقة بالمخالفات الفنية وأثرها في الحوادث، والخصائص النفسية والديمغرافية لمرتكبي الحوادث، وبحث دور النقل العام في الحد من الحوادث المروية، والأضرار الاقتصادية الناجمة من الحوادث المرورية».
وأضاف «تم حث وتشجيع منتسبي وزارات الداخلية الخليجية من العسكريين والمدنيين على المشاركة فيها وتشكيل لجنة خاصة لتقديم العون للباحثين من منسوبي الوزارة، كما تساهم الوزارة في تقديم الإحصاءات الرسمية للحوادث المرورية لجميع المشاركين عن طريق إدارة الثقافة المرورية بالإدارة العامة للمرور».
العدد 2052 - الجمعة 18 أبريل 2008م الموافق 11 ربيع الثاني 1429هـ