تحت شعار «التلاحم الخليجي» تنطلق فعاليات مهرجان الخليج العاشر للإذاعة والتلفزيون على أرض البحرين يوم الثلثاء 22 أبريل/ نيسان الجاري، إذ سيشارك في هذا المهرجان نحو 70 فنانا من مختلف أنحاء الوطن العربي (50 فنانا خليجيا، و20 فنانا عربيا).

في الحفل الافتتاحي بصالة البحرين الثقافية وسيتضمن الحفل أوبريتا غنائيا مدته 20 دقيقة، عبارة عن 6 لوحات غنائية للدول الخليجية المشاركة بالمهرجان، وتحمل كل لوحة طابع الدولة المغنى بها مصحوبة برقصات طالبات المدارس يرتدين الزي الخليجي.

والأوبريت كلمات الشعراء علي الشرقاوي، ويونس سلمان، وعارف الهاشل، وهشام الشروقي، وغناء محمد البكري، وباسل، وعلي الرشيد، ومحمد حمادي، وعلي بحر، ومريم هاشم، وألحان جمال السيب.

من هذا الأوبريت سينطلق المهرجان، إذ سيشهد المهرجان في يومه الأول افتتاح سوق البرامج ومعرض أجهزة الاتصال الحديثة في فندق الخليج، وفي الساعة الرابعة عصرا بقاعة الدانة بفندق الخليج، ستعقد الندوة الأولى بعنوان (سبل التكامل بين القنوات الرسمية والقنوات المملوكة للقطاع الخاص بدول المجلس).

وفي اليوم التالي الموافق 23 أبريل ستعقد ورشة عمل عن «مشكلات الإنتاج في الخليج والوطن العربي»، كما ستعقد ورشة عمل عن الطفل والتلفزيون (افتح يا سمسم والرسوم المتحركة مثالا). أما في يوم الختام فسيشهد المهرجان عقد ندوة بشأن «الإذاعات الخليجية في عصر المنافسة»، ومن ثم سيقام بعدها الحفل الختامي وتوزيع الجوائز وإعلان النتائج.

ربما يتساءل البعض، لماذا تطرقت في عمودي هذا إلى جدول المهرجان بدل أن أضعه في جدول خاص بهذه الفعالية... أنا قمت بذلك حتى أعرف المهتمين بهذا المجال على مدى أهمية الندوات والفعاليات التي يحتويها مهرجان الخليج العاشر للإذاعة والتلفزيون.

سيكون اللقاء في المنامة مميزا، إذ سيشارك فيه أكثر من 70 فنانا وفنانة من دول الوطن العربي، وخصوصا دول الخليج. كما سيحمل المهرجان مفاجأة جديدة لرواده، إذ تم الإعلان عن جائزة جديدة باسم جائزة مهرجان الخليج للإبداع، والتى تمنح لأول مرة خلال هذه الدورة في مجالات كتابة السيناريو والتمثيل والإخراج وذلك تشجيعا للمبدعين من أبناء دول الخليج والدول العربية المشاركة في المهرجان.

هذا وسيشهد الحفل تكريم 12 من شخصيات إعلامية خليجية من بينهم وزير الإعلام البحريني السابق محمد بن عبدالغفار عبدالله والرئيس التنفيذي لهيئة إذاعة وتلفزيون البحرين السابق الشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة وذلك تقديرا لإسهاماتهم في العمل الإعلامي الخليجي.

بعد كل ما ذكرناه عن الفعاليات التي سيشهدها المهرجان وعن الضيوف والجوائز، لا يسعنى إلا أن ننتظر قليلا لنعرف ما ستئول إليه الأمور خلال الأيام القليلة المقبل، متمنيا التوفيق للمهرجان وللقائمين عليه.