العدد 2051 - الخميس 17 أبريل 2008م الموافق 10 ربيع الثاني 1429هـ

إيفانز يبدي سعادته باكتشاف معالم البحرين

وجه المغامر البريطاني مارك إيفانز الشكر والتقدير للمؤسسة العامة للشباب والرياضة وشركة «أكسا» للتأمين والجهات الرسمية في المملكة جميعها على تعاونها التام معه من أجل إنجاح رحلة البحرية عبر زورق <>الكاياك>>، والتي قطع فيها المياه الإقليمية لمملكة البحرين، مشيرا إلى أنه استمتع كثيرا بهذه الرحلة بالنظر إلى المزايا الفريدة التي تنعم بها مياه البحرين.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد صباح أمس في نادي المارينا بحضور رئيس قسم الأنشطة الرياضية بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة حمد الباكر والمقدم عبدالرحمن جمعة آمر قاعدة المحرق بخفر السواحل ونعمان الحسن أمين السر العام بالاتحاد البحريني للرياضات البحرية.

وقال إيفانز: «إن هذه هي الرحلة الثالثة من نوعها التي يقوم بها في منطقة الخليج العربي بعد رحلتين مماثلتين في كل من سلطنة عمان ودولة قطر»، مؤكدا أنه ومن خلال الرحلة حول البحرين تعرف على الكثير من المعالم الطبيعية التي تزخر بها مملكة البحرين.

وقدم إيفانز خلال المؤتمر الصحافي شرحا عن رحلته، إذ أشار إلى أن اليوم الأول من رحلة إيفانز عبر زورق «الكاياك» انطلقت من كورنيش الغوص مرورا بالمتحف وميناء سلمان وسترة وصولا إلى الدور الذي شهد آخر محطات اليوم الأول التي قطع فيها 35 كيلومترا في 8 ساعات. وأضاف إيفانز «إن اليوم الثاني انطلقنا من الدور باتجاه درة البحرين مرورا بجزيرة مشتان ثم جزيرة حوار التي أنهى فيها اليوم الثاني قاطعا 40 كيلومترا في 9 ساعات، قبل أن ينطلق في اليوم الثالث من حوار باتجاه جزيرة مشتان ثم درة البحرين قبل أن ينهي اليوم الثالث في رأس البر قاطعا 35 كيلومترا في 7 ساعات».

وفي اليوم الرابع لم يكتب للرحلة أن تسير وفقا للخطة المرسومة، إذ انطلق إيفانز من رأس البر ثم توقف في رأس المطلة قاطعا مسافة قدرها 20 كيلومترا، وجاء التوقف بسبب الرياح الشديدة التي لم تساعد إيفانز على تكملة مراحل اليوم الرابع.

أما اليوم الخامس من الرحلة فأشار إيفانز إلى أنه انطلق من شاطئ المالكية حتى وصل البديع مرورا بجسر الملك فهد في جولة وصفها إيفانز بالمثيرة، إذ التقى خلالها عددا من البحارة ومن بينهم بحار يستخدم زورقا مصنوعا من جذع النخيل.

من جانبه، قدم الباكر التهنئة للمغامر إيفانز على إنهاء رحلته البحرية بنجاح، مشيرا إلى أن مثل هذه الرحلات تعد فرصة لترويج المملكة من الناحية السياحية والارتقاء بالرياضة البحرية، وتشجيع الشباب على ممارسة هذه الرياضة.

وأشار نعمان الحسن إلى أن رحلة المغامر إيفانز يجب استثمارها من خلال بث روح المغامرة في نفوس أبناء المملكة، مؤكدا أن الاتحاد البحريني للرياضات البحرية يدعم جميع المبادرات الشبابية الرامية إلى استكشاف المناظر الطبيعية في المملكة.

أما آمر قاعدة المحرق بخفر السواحل فأكد تقديم مختلف أشكال الإسناد لهذه الرحلة من خلال الاتصال المباشر بين وحدات خفر السواحل مع المغامر البريطاني وتزويده بأحدث أجهزة الاتصالات لضمان سلامته ونجاح الفعالية.

العدد 2051 - الخميس 17 أبريل 2008م الموافق 10 ربيع الثاني 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً