العدد 2051 - الخميس 17 أبريل 2008م الموافق 10 ربيع الثاني 1429هـ

تصرفات «بايخة» جدا

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

التصرفات اللاأخلاقية التي باتت حاضرة في بعض مباريات دوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لكرة اليد يجب أن يقوم اتحاد اللعبة بوضع حل نهائي لها بدلا من تفرغه لإعطاء تعليمات صارمة لرجال الأمن بتفتيش الجماهير وغيرها قبل الدخول للصالة! وما يحدث في منافسات الدوري من هذه التصرفات خدش لأصول اللعبة وهي ليست وليدة اليوم بل دخلت على أجواء اللعبة منذ موسمين على الأقل ولست بحاجة لسر هذه التصرفات أمام الشارع الرياضي اليوم، وسبق أن كتبنا أن الاتحاد مطالب بالرجوع لشريط الفيديو للكشف عن التصرفات المخلة التي تبدر من بعض اللاعبين إما تجاه الجماهير أو تجاه اللاعبين المنافسين وقلنا ان ذلك ليس بدعة بل مطبق في أوروبا.

وبالأمس اشتكت الجماهير الأهلاوية من تصرف أحد البارباريين تجاهها، واليوم اشتكت الجماهير الباربارية من تصرفات أحد النجماويين تجاهها، ولا تدري غدا ما يحدث، وشخصيا لا أريد التطرق إلى التصرفين اللاأخلاقيين اللذين حدثا في الجولتين الماضيتين لأنه أمر مخز ومخل بالأدب والذوق والحياء، وكل ما أتمناه أن يكون للاتحاد وقفة حازمة وصريحة ضد هؤلاء اللاعبين المخلين بالأدب وأن تفرض عليهم أشد العقوبات حتى وإن لم تكن موجودة في لائحة المسابقات استنادا الى البند الذي يعطي الحق للاتحاد بفرض ما يراه مناسبا وهو البند الذي اتخذ على أساسه قرار الـ 4000 دينار الشهير في الموسم الماضي على ناديي الأهلي وباربار والذي لحد الآن لست مقتنعا منه على رغم أن المبلغ خصم من الناديين بحسب ما يعرف الجميع.

والبعد الخطير لهذه التصرفات في المستقبل القريب جدا أنها تحدث من قبل أسماء من المفترض أن تكون لامعة في لعبة كرة اليد على مستوى الأندية، واللاعب الصغير الذي يحرص على متابعة المباريات سواء بالحضور للصالة أو من خلال الشاشة الفضية قد يكتسبها وقد ينقلها إلى الفئات الدنيا التي يلعب فيها، والأخطر من ذلك أن المباريات أحيانا تنقل على الهواء مباشرة أو حتى مسجلة في وقت لاحق للعالم بأسره، وهذه التصرفات تعكس وجها غير حضاري للشباب البحريني وهذا مرفوض عقلا ومنطقا، لذلك أنا أوجه جميع اللاعبين في كل الأندية بالكف عن هذه التصرفات المشينة بالإضافة إلى الكف عن الشتائم المتبادلة بينهم أثناء المباريات بحيث تترك الوالد والوالدة والأخت والأخ في البيت بعيدا عن اللعب، فالشتائم بهدف نرفزة الآخر قد تجدي ولكنها (عيب)!

بالنسبة إلى منتخب الناشئين

أعتقد أن اتحاد اليد أخذ وقت طويلا في تحديد هوية مدرب منتخبنا الوطني للناشئين لكرة اليد، وبعد أن حسمها في الأسبوع الماضي، وبعد أن سمى الإداري بالإضافة إلى المسئول المباشر عن الفريق من مجلس الإدارة، بقي عليه أن يعين المدرب المساعد! كل هذه الخطوات تمت في غضون 3 أشهر في الوقت الذي سيكون إعداد المنتخب للبطولة الآسيوية شهرا أو شهرا ونصفا كحد أقصى! وبالإضافة إلى ذلك بقيت المرحلة الأصعب وهي اختيار قائمة المنتخب، متى سيكون ذلك إذا ما كان الجزائري رشيد شريح منشغلا حاليا بتدريب باربار، هل سننتظر حتى الأول من يونيو/ حزيران المقبل مع نهاية الموسم حتى يتم ذلك؟! في المجمل ما أحببت قوله ان المسألة عشوائية وتسير من دون دراسة واضحة، وسنبقى بهذا الأسلوب في المربع الأول وكأنه مكتوب علينا أن تكون منتخباتنا منتخبات مناسبات!

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 2051 - الخميس 17 أبريل 2008م الموافق 10 ربيع الثاني 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً