العدد 2050 - الأربعاء 16 أبريل 2008م الموافق 09 ربيع الثاني 1429هـ

واردات أميركا من نفط العراق تسجِّل ثاني أعلى مستوى

عواصم - رويترز، أ ف ب، د ب أ 

16 أبريل 2008

قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الأول (الثلثاء) إن شحنات النفط الخام العراقي إلي الولايات المتحدة في فبراير/ شباط سجلت ثاني أعلى مستوى شهري منذ غزو العراق في ربيع 2003.

وبلغ متوسط واردات الولايات المتحدة من النفط العراقي في فبراير 780 ألف برميل يوميا بزيادة 44 في المئة أو 237 ألف برميل يوميا عن يناير/ كانون الثاني وذلك استنادا إلى بيانات أولية قدمتها الشركات المستوردة إلى إدارة معلومات الطاقة.

وهذه أعلى واردات من النفط العراقي منذ أن استوردت أميركا 800 ألف برميل يوميا في أغسطس/ آب 2004 والذي كان أكبر متوسط شهري منذ الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على العراق والتي بدأت في مارس/ آذار 2003.

وأكبر خمسة مصدرين للنفط إلى السوق الأميركية العام الماضي هم على الترتيب: كندا، المكسيك، السعودية، نيجيريا وفنزويلا.

وقال وزير النفط الإيراني غلام حسين نوزري أمس (الأربعاء) إنه لا يرى حاجة لأن تعقد «أوبك» اجتماعا غير عادي لأن المنظمة لا تملك النفوذ للتأثير على أسعار النفط في سوق يزيد فيه المعروض من النفط عن الطلب عليه.

وأبلغ نوزري مؤتمرا «حتى الآن يزيد العرض عن الطلب في السوق وسلوكيات السوق لا تستند إلى الطلب والعرض لذلك فإن (أوبك) لا يمكنها عمل شيء... لا أعتقد أن هناك حاجة لعقد اجتماع غير عادي لبحث مستويات الإنتاج أو الأسعار الراهنة».

من جانب آخر رفضت إيران أمس دعوات الدول المستوردة إلى رفع حصص الإنتاج في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، بعد بلوغ أسعار النفط مستويات قياسية جديدة. وصرح نوذري في مؤتمر بشأن النفط في طهران «لماذا على أوبك أن تحاول تخفيض الأسعار، على رغم مطالبة الولايات المتحدة وبريطانيا؟».

وأضاف الوزير «يستطيعون مواصلة المطالبة قدر ما يريدون»، معتبرا أن ارتفاع الأسعار ليس عائدا إلى نقص في العرض بل إلى «ظروف أخرى في السوق».

وتجاوز سعر برميل النفط للمرة الأولى 114 دولارا أمس الأول في نيويورك.

وتنتج «أوبك» نحو 40 في المئة من حاجات النفط العالمية، ورفضت حتى الآن تعديل حصص الإنتاج لدى أعضائها بمن فيهم إيران.

وقالت الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للنفط في (فيينا) أمس إن سعر سلة خامات أوبك واصل ارتفاعه محطما مستوياته القياسية أمس الأول.

وقالت إن سعر برميل النفط الذي تنتجه الدول الأعضاء الثلاثة عشرة في المنظمة بلغ 105,73 دولارات أمس الأول ليصل إلى أعلى مستو له على الإطلاق مرتفعا بواقع 1,71 دولار عن سعر البرميل (الاثنين) الماضي.

وكانت أوبك قد أبقت في تقريرها الشهري الذي صدر أمس الأول على توقعاتها بشأن استقرار نمو الطلب على النفط الخام للعام الجاري. وتوقعت المنظمة أن يزيد الطلب العالمي بمقدار 1,2 مليون برميل يوميا ليصل إلى 87 مليون برميل في اليوم.

وتشهد أسواق النفط العالمية ارتفاعا في سعر الخام عموما إذ سجل خام غرب تكساس الأميركي الخفيف 113,79 دولارا للبرميل في ختام تعاملات بورصة نايمكس واستقر خام مزيج برنت في بورصة النفط الدولية بلندن عند 111,58 دولارا للبرميل أمس الأول.

دفاع أميركي عن إنتاج الإيثانول من الذرة

واشنطن - واس

دافع مسئول أميركي أمس (الأربعاء) عن سياسة الولايات المتحدة في استخراج الوقود الحيوي (إيثانول) من محصول الذرة، على رغم اعترافه بأنها تمثل أحد العوامل في الارتفاع الحالي في أسعار المواد الغذائية عالميا.

وأوضح وزير الزراعة الأميركي إيد شافيز في مقابلة تلفازية أمس أن السبب الرئيسي في الارتفاع الحالي لأسعار المواد الغذائية هو ارتفاع كلفة مصادر الطاقة التقليدية.

وكانت وزارة الزراعة الأميركية قد أشارت إلى أن انتاج الإيثانول قد يستنفد نحو ربع حجم محصول الذرة الأميركية هذا العام وهي التوقعات التي أثارت الكثير من الانتقادات من الكثير من ممثلي دول العالم خلال اجتماعات الربيع للبنك وصندوق النقد الدوليين التي اختتمت أعمالها يوم الأحد الماضي في العاصمة الأميركية (واشنطن). وقالت الوزارة إنه عادة ما ترتفع أسعار الغذاء بواقع 2,5 في المئة كل عام إلا أنها زادت بنسبة 4 في المئة العام 2007، وهي الزيادة الأضخم من نوعها خلال السبعة عشر عاما الأخيرة. وتشير توقعات العام الجاري (2008) إلى أن الزيادة في أسعار المواد الغذائية ستتراوح بين الثلاثة والأربعة في المئة أيضا.

يذكر أن موضوع انتاج الوقود الحيوي من الذرة الذي تتبناه إدراة الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش يهدف لزيادة استخدام ما يعرف بمصادر الطاقة المتجددة وتقليص اعتماد الولايات المتحدة الأميركية على النفط الأجنبي.

تراجع أسعار الطماطم في سورية بعد وقف تصديرها

دمشق - د ب أ

تراجعت أسعار البندورة (الطماطم) في الأسواق السورية بشدة في ليلة واحدة، بعد أن كانت وصلت إلى مستويات غير مسبوقة إذ بيع الكيلوغرام الواحد بسعر 70 ليرة سورية (1,5 دولار تقريبا) ما دفع الحكومة إلى اتخاذ قرار بوقف تصديرها لينخفض السعر إلى 25 ليرة.

وكانت السلطات السورية قررت (الإثنين) الماضي حظر خروج الطماطم من البلاد بما في ذلك حظر خروجها مع المسافرين مع تنفيذ القرار فورا.

وقالت صحيفة «الوطن» السورية إن هذا القرار أثار الكثير من ردود الفعل لدى المزارعين والمصدرين تطورت إلى اشتباكات مع قوات الأمن في محافظة طرطوس صباح أمس الأول.

وذكر موقع «سيريا نيوز» الإخباري أن مئات من المزارعين المحتجين خرجوا من سوق مركزي باتجاه مبنى المحافظة في طرطوس، ما أدى الى وقوع مواجهات بينهم وبين قوى الأمن، بعدما أثار قرار لمنع تصدير البندورة «غضبهم واستهجانهم»، فيما قال محافظ المدينة إنه «يقوم حاليّا بالاتصالات اللازمة مع الوزراء المعنيين لإيجاد حل للمشكلة».

ومع وصول المتظاهرين بدأت المواجهة بينهم وبين قوى الأمن بسبب بعض الملاسنات والمشاحنات الكلامية وما لبثت أن تحولت إلى مشاجرة على رغم دعوات معاوني قائد الشرطة إلى التهدئة من جهة ودعوات العقلاء والتجار إلى التهدئة من جهة أخرى وانفضت هذه المواجهة عن طريق رش المياه على المتظاهرين من جهة وذهاب وفد من المزارعين لمقابلة محافظ طرطوس ونقل وجهة نظرهم من جهة أخرى، وفق ما ذكره الموقع. وتركزت مجموعة من الانتقادات للقرار على كونه لم يعطِ فسحة بين صدوره ووجوب تنفيذه، وبهذا الصدد، قال عبد الغني إسماعيل أحد التجار المصدرين للخارج: «هذا القرار صدر بين ليلة وضحاها من دون سابق إنذار أو إعطاء مهلة لنا لتصدير البرادات التي مازالت تقف الآن على الحدود وعددها 3 وخسارتي بها نحو 3 ملايين ونصف مليون ومثلي الكثيرون فمن يعوض لي أو للمزارعين البسطاء الذين لم يقطفوا من محصولهم سوى نحو 2 في المئة فمن أين يأتون بالمال ليعيشوا بشرف».

ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الصين 21%

أعلنت الحكومة الصينية أمس (الأربعاء) أن أسعار المواد الغذائية في الصين سجلت ارتفاعا بنسبة 21 في المئة بوتيرة سنوية في الربع الأول من العام. وتثير أسعار المواد الغذائية قلق السلطات الصينية الحريصة على تجنب أي توتر اجتماعي قد ينتج عن تراجع القدرة الشرائية للطبقات الوسطى وأكثر الفئات فقرا.

وبلغت نسبة التضخم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة 8 في المئة مع تسجيل 3،8 في المئة في شهر مارس/ آذار وحده.

وبلغ ارتفاع الأسعار في فبراير/ شباط 7،8 في المئة، وهو أعلى مؤشر يسجل منذ 13 عاما. وتسعى الحكومة لإبقاء التضخم هذه السنة دون عتبة 8،4 في المئة وهو المستوى الذي سجل العام 2007، لكنها حذرت من صعوبة تحقيق ذلك.

وسجل إجمالي الناتج المحلي الصيني نموا بلغ 6،10 في المئة بوتيرة سنوية خلال الربع الأول من العام 2008 مسجلا تباطؤا طفيفا مقارنة مع أرقام 2007.

العدد 2050 - الأربعاء 16 أبريل 2008م الموافق 09 ربيع الثاني 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً