تشارك الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي في الملتقى العربي الهندي الذي ينظمه اتحاد الغرف الهندية في مدينة نيودلهي خلال الفترة من 18 إلى 19 أبريل/ نيسان الجاري وذلك في اطار سعي الأمانة العامة لاتحد غرف دول مجلس التعاون الخليجي إلى توطيد العلاقات الاقتصادية الخارجية للقطاع الخاص الخليجي من خلال التعاون والتنسيق مع الهيئات والمؤسسات الاقليمية والدولية ذات العلاقة.
وصرح الأمين العام للاتحاد عبدالرحيم نقي بأن الملتقى سيركز على المشاريع والفرص المتاحة للاستثمار بين الدول العربية بما فيها دول مجلس التعاون الخليجي والهند في عدد من القطاعات الرئيسية كقطاع الهندسة والإنشاءات، والبنية التحتية، والعقار والمصارف، اضافة الى التعدين والنقل والسياحة والعناية الصحية، والتصنيع الغذائي والموارد البشرية. وسيصاحب الملتقى تنظيم معرض متخصص في القطاعات المذكورة وخصوصا فيما يتعلق بالطرق والمطارات والموانئ وتوليد الطاقة.
وبهذه المناسبة قال نقي: «ان دول المجلس تنظر الى الاقتصاد الهندي بكل عناية واهتمام في ظل التقدم الكمي والنوعي الذي شهده الاقتصاد الهندي خلال الفترة الماضية والذي استطاع ان يحقق معدلات نمو اقتصادي غير مسبوقة ولافتة ساهمت في تعزيز المكانة الاقتصادية العالمية للهند».
واكد ان على دول المجلس ان تسعى الى توطيد علاقاتها التجارية والاستثمارية مع الهند من خلال مد جسور العمل بين مؤسسات القطاع الخاص على أسس علمية ومنهجية ومؤسسية راسخة كي تتحقق الاستفادة وتبادل المصالح الاقتصادية المشتركة بين الجانبين.
العدد 2050 - الأربعاء 16 أبريل 2008م الموافق 09 ربيع الثاني 1429هـ