طالب مشاركون في ورشة الطاقة المتجددة بقرار عاجل للبدء في استخدام تقنيات توليد الطاقة عن طريق الطاقات المتجددة في دول الخليج كافة، وخصوصا في البحرين ذات الموارد النفطية القليلة.

وناشد المشاركون في الورشة - التي اختتمت أعمالها أمس (الأربعاء) التي نظمتها جامعة البحرين بالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز - القيادات السياسية الخليجية إصدار قرار يقضي ببدء مشروعات في الطاقة المتجددة لتكون بديلا عن الطاقة الأحفورية (النفط، والغاز، ومشتقاتهما) الآيلة إلى النضوب. وقالت نائب الرئيس التنفيذي لإنتاج ونقل الكهرباء في هيئة الكهرباء والماء بتول عبدالعال: «لدينا طاقة محدودة من النفط والغاز ستنضب يوما ما، ويجب أن نبدأ من اليوم في توفير بدائل أخرى، ومن أهم هذه البدائل الطاقة المتجددة التي تعتمد على أشعة الشمس، والرياح، والأمواج، وغير ذلك».

وأضافت «كل يوم يمضي هو في غير مصلحتنا، وخصوصا أن إعداد تقنيات توليد الطاقة من المصادر المتجددة يحتاج إلى سنوات طويلة». وفي موازاة ذلك، شدَّدت عبدالعال على «أهمية توعية الناس باستخدامات الطاقة المتجددة من جهة، وأهمية المحافظة على الطاقة الأحفورية من جهة أخرى. إلى ذلك رأى عبدالعزيز الزيارة من المؤسسة القطرية العامة للكهرباء والماء أن «دول الخليج تنقصها الأدوات اللازمة والبنية البحثية للبدء في هذه المشروعات، فمثلا طلب التوربينات الهوائية يستغرق وصولها عدة سنوات».