إعلانات الطرق التي لا تراعي الذوق العام ولا أخلاق المجتمع البحريني لا نعلم أي ضوابط لها التي أصبح همها الوحيد وضع الإعلانات من دون أي اطلاع على ما فيها من صور. ذلك واضح كل الوضوح من خلال الصور التي تنشر في الكثير من الإعلانات التي أقل ما يقال عنها إنها تخدش الحياء.
لا أعلم هل يقصد من وراء ذلك تعويد المجتمع المحافظ على مثل هذه الصور الخادشة للحياء؟ من المسئول عن مثل هذه الصور؟ وكيف سمح المسئولون عن هذه الإعلانات لأنفسهم بنشر هذه الصور؟ تصور أنك مع أسرتك تمر بأحد الطرقات بل بالكثير من الطرقات وتلتفت يمينا أو يسارا وإذا بك تشاهد صورة لفتاة غير محتشمة!
أي تعدٍ واضح على قيم المجتمع وأخلاقه يمارس باسم الإعلانات التي تنتشر في الطرقات، كما أن تلك الإعلانات أمست خطرا في عدة حالات على حياة المواطنين. فسقوطها عند هبوب الرياح أصبح شيئا طبيعيا، إضافة إلى هذه الممارسات التي يراد من ورائها تغريب هذا المجتمع بشتى الوسائل.
إقرأ أيضا لـ "مالك عبدالله"العدد 2046 - السبت 12 أبريل 2008م الموافق 05 ربيع الثاني 1429هـ