يوم أمس الأول (الخميس) استضاف البرنامج الإذاعي «ستار كافية» شخصية لطالما ارتبطت بنا وارتبطنا بها منذ سنين وما زال صدى كلماتها يرن في مسامعنا بين الحين والآخر، وتمر علينا أوقاتا نبكي على أطلالها، في زمن اختلط فيه الغث والسمين على شاشة العائلة البحرينية والتي منذ ذلك الوقت وحتى الآن لم تسجل برامج أطفال كبرامج زمان، ونكهة زمان وأهداف وتوجهات زمان.
«بابا ياسين» كما اعتاد الجميع تسميته بهذا الاسم حل ضيفا عزيزا على البرنامج وخلال أقل من ساعة أعاد لنا شريط الذكريات، مداخلات ورسائل نصية وبريدية أرسلها الكثيرون اختلفوا في التعبير واتفقوا على شي واحد، على الحنين لأيام « بابا ياسين» كلهم من جيل واحد من جيل تربى على بساطة وعفوية بابا ياسين.
إحدى المداخلات كانت لسيدة بحرينية تقول انها ما زالت تذكر توبيخ والدها لها لجلوسها أمام التلفزيون ورفضها لتقبل النصائح في ذلك، وإبان ذلك كانت تجلس وابن عمتها لمشاهدة بابا ياسين الذي قال بعفويته المعتادة «يا أطفال يا حلوين ردوا ورى شايفج ردي بعد ورى».
في حين جاءت مداخلة أخرى تعيد «لزمات» بابا يا سين ككلماته الشهيرة «زين زين وايد زين حلو حلو وايد حلو».
ذكريات جميلة مثلما جمعها الإحساس بالحاجة للعودة للوراء والجلوس أمام التلفزيون لمتابعة كلمات بابا ياسين وسئمت ما تحشو به القنوات الأرضية والفضائية ببرامج مخصصة للأطفال بالاسم لا المضمون، جمعتها أيضا أمنية واحدة أن يعود بابا ياسين يطل على شاشة العائلة البحرينية لتتربى أجيال اليوم على ما تربت عليه أجيال الأمس.
نداء وجهه جمهور الاسم لصالح جمهور اليوم لوزارة الإعلام وهيئة إذاعة وتلفزيون البحرين بالنظر بعين الأهمية لعودة بابا ياسين وأيام بابا ياسين فهل يعود وتعود أيامه وبرامجه الهادفة ؟
العدد 2045 - الجمعة 11 أبريل 2008م الموافق 04 ربيع الثاني 1429هـ
عاشق البحرين
والله دكريات بابا يا سين الله لو يرجع الزمان الى وارء كان اكون اسعد واحد في الكون اه والله ذكريات لا تنساء
باباياسين
اهو يدي باطبعله التعليق عشان اجوفه
مشكورة